|
Re: العائدون ..من الموت!! (Re: أسامة منصور)
|
شكرا إسامة على منح القراء متعة الاطلاع على هذه التجارب والبحوث .. أنا شخصيا وجدت نفسي مع تفسيرات هذين العالمين :
Quote: في حين يرى الدكتور(بيتر فينويك.Peter Fenwick "أن الأسباب التي تنتج مثل هذه التجارب مختلفة, وأنها نوع من الإدراك الفائق وأنه من الصعب التمييز بين تجارب الاقتراب من الموت وبين تجارب الإدراك الحسي الفائق, فنجد على سبيل المثال, أن هذه التجارب تحدث لبعض الناس وهم في حالة من, أن هذه التجارب تحدث لبعض الناس وهم في حالة من الاسترخاء أو أثناء الحلم أو النوم, ويبدو أنه من الأفضل تصنيف هذه التجارب على أنها تجارب إدراك حسي فائق. أما الدكتور ( كين رنك (Ken Ring وهو طبيب نفساني وأستاذ لامع في جامعة (كونيكتيكت Connecticut) وأحد أبرز العلماء الباحثين في هذه التجارب,وقد تأثر (رنك) بعد قراءته لكتاب (ريموند مودي) أيضا. لقد أدرك الدكتور رنك أن الدراسة القائمة على أساس علمي ستُعزز من اكتشاف الاسترخاء أواسرار الحلم أو النوم, ويبدو أنه من الأفضل تصنيف هذه التجارب على أنها تجارب إدراك حسي فائق
,فقام ببحث تضمن حالة 102 ناج من الموت,فأوصله بحثه إلى نتائج معينة. كذلك قام بوضع حجر الأساس لبحث آخر في تجارب الاقتراب من الموت بين العميان,وقد نتج عن هذا البحث كتابه (الرؤية الذهنية) الذي يعتبر كتاب رائع في بحوث تجارب الاقتراب من الموت,كما هو الحال مع كتبه الأخرى مثل(دروس من النورLessons From Light ),(مباشرة إلى أوميغاHeading Toward Omega ),( الحياة عند الموت),(مشروع أوميغا The Omega Project).
يقول لنا (رنك) بعد سنوات من البحث والتقصي الصامت في تجارب الاقتراب من الموت:
"أن المسألة أبعد من أن تكون خاضعة للتفسيرات والنظريات العلمية, وأن هذه التجارب هي نوع من الرسائل الآتية من مصدر آخر غير المصدر الأرضي وأنها دليلا على استمرارية الوعي الإنساني بعد الموت, وبالتالي حياة أخرى بعد هذه الحياة. إني أعتقد حقا..ولكن ليس على أساس معطياتي أو معطيات الآخرين المتعلقة بتجارب الاقتراب من الموت فحسب,من أننا نستمر في امتلاك وجود واع بعد موتنا الفيزيائي,وإن التجربة الجوهرية تمثل البداية, ومضة من الأشياء التي ستأتي. إن فهمي لتجارب الاقتراب من الموت هذه, يقودني إلى اعتبارها تعليمات, أو رسائل وحي كما يبدو لي..إن هذه التجارب تدلل بوضوح أن هناك شيئا أكبر..شيئا ما وراء عالم حواسنا الفيزيائي. إن أي إمرء يبذل جهدا ليُعلّم نفسه طبيعة ونتائج التجارب الصوفية الأصيلة أو الدينية ,سرعان ما يقتنع أن التجربة الجوهرية في حد ذاتها هي عضو في هذه العائلة الكبيرة.
من الناحية الطبيعية لا يستطيع البشر الأحياء مغادرة العالم المادي للاستكشاف, أنهم يستطيعون فقط تعلم التركيز على ما وراءه. قد يقول بعض المشككين في صدق هذه التجارب ,أن الأمر لا يعدوا أن يكون هلوسة أو اضعاث أحلام,و قد تصدى الكثير من الباحثين والعلماء ,الذين يشار إليهم بالبنان في المسيرة العلمية الإنسانية ,للرد على مثل هذه الشكوك ,فلمن أراد البحث في مثل هذه الظاهرة عليه التعمق بصورة أكثر كي يحصل على وجهة نظر صحيحة وشاملة وقناعة مبنية على أساس علمي متين. |
وإن كانت لي ثمة إضافة فهي أن الموت الكامل مسح تام لوعي حياتنا الفيزياية وانتقال لمرحلة تالية هي بحسب قناعتي تطورية وأرقى .. وفي تصوري علامة الموت الكامل تبدأ من لحظة خروج العين من محجرها دهشة ولكن قبل أن يعود الوعي إلي الجسد تنسَل الحياة .
|
|
|
|
|
|