|
Re: هل المثقفين جزء من الازمة السودانية (Re: Sinnary)
|
هذه مداخل لدراسة قديمة؛ ساحاول هنا طباعتها وانزالها
----- الازمة السودانية ومسئوليات المثقف الوطنى
بقلم : عادل عبد العاطى
تعددت فى الاونة الاخيرة الاسئلة حول دور المثقف فى صيرورة الازمة السودانية ? وتناول عدد من الباحثين هذه الثيمة من مواقع مختلفة؛ فاصدر الدكتور منصور خالد سفره الموسوعى : النخبة السودانية وادمان الفشل؛ وواكبها قيام الصحفى فتحى الضو بمحاورة ممثلى هذه النخبة؛ وتجميع هذه اللقاءات فى كتاب اسماه ازمة النخبة السودانية. وكان قبلها فد تناول كتاب مثل الدكتور عبدالله على ابراهيم وفرانسيس دينق وابو القاسم حاج حمد وحسن موسى وعبد الله بولا علاقات الثقافة والدولة فى السودان؛وقبلهم كان رائدا فى تحليل موقع المثقف الجنوبى ضمن اطار النخبة السودانية الشهيد جوزيف قرنق فى كتيبه الرائد عن ازمة المثقف الجنوبى .
واذا كان الموضوع؛ اى علاقة المثقف بالسلطة ؛ او علاقة الثقافة فى عمومها بالمجتمع والدولة ؛ فى اطاره الكونى او فى تجليه السودانى ليس بجديد على مائدة الحوار؛ الا ان ما يدفعنا لاعادة طرحه هو واقع الازمة العميقة التى اصابت الوطن السودانى فى مقتل؛ والقت بكلكلها على كل مكوناته ? بادئة بالدولة مرورا بالمجتمع ووصولا الى الفرد . ان هذه الازمة فى شموليتها ما عادت تحتاج الى ترقيع واصلاح؛ كما درج على التعاطى معها معظم ممثلى النخبة السودانية والاطراف الخارجية المؤثرة/ المتاثرة بهذه الازمة . كما يدفعنا ايضا الدور الخطير الذى نراه للمثقف الوطنى فى تجاوز هذه الازمة؛ هذه التجاوز الذى نراه فى صورة ثورية؛ تعالج كل مفاصل الازمة؛ وتحاول ان تنظر الى جذورها؛ وتعمل على نقضها واستبدالها ببديل جديد؛ لا على رتق فتقها بقديم مهترى؛ او علاج جراحها النازفة؛ بمسكن وقتى .
نواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
|