من هو عبدالناصر الضوى رجل امن اخر اخترق سودانيزاونلاين ام ماذا ؟

Quote: عزيزي واثق، طالعت البوست الخاص بك حول هوية عبدالناصر الضوي: صحفي كما يدعي ام رجل امن؟ وكثيرا ماكان يستوقفني عند مطالعتي اليومية للاخبار على سودنيزاونلاين نوعية الاخبار التي " ينقلها " الصحفي" الضوي. فهي، في تصوري، ومع ضعف صنعتها، وركاكة صياغاتها، وافتقارها لبديهيات العمل الصحفي، اجدها تغرد في الخارج تماما من سرب تطورات الاحداث في وطننا، خاصة في منتدي ذو حضور مثل سودانيزاونلاين. فهي اصلح ما تكون نشرة حكومية للتوزيع المجاني في دواويين الحكومة، ولا اقل صحيفة حكوميةرسمية. من مجمل اثني عشر خبر صحفي قمت بجمعها، عزيزي واثق، هالني مجال اهتمام أو فالنقل مجال تخصص " الصحفي" الضوي في دعمه لمصادر الدعم الرئيسية- السياسية، الدبلوماسية، الاعلامية، الخ- التي تتلقاها الحكومة في الخرطوم مما يعرف بالعالم العربي بحكوماته وممؤسساته الرسمية في سياق دفاعها وتبريرها لمواقفها في كارثة دارفور والتي امست مشهدا انسانيا عالميا. اضافة لذلك اخرستني مفارقات "الصحفي" الضوي لوقائع الاحداث ومالاتها- في حالة مفوضية شئون الاجئين بالقاهرة وهو المقيم فيها، ومن المحتمل ان يكن احد محمييها ؟ سواء فيما تعرض له بعض سودانيين وسودانيات من اعتقالات أو من الانشطة الامنية الاستخباراتية لسفارة السودان بمصر تجاه طالبيّ اللجوء منهم/ن. اما نظرية المؤامرة التي راجت، وما فتئت حكومة الخرطوم تقتات عليها منذ انقلابها سئ الصيت في يونيو 89، فاذا بالضوي " الصحفي" يطبل ويورج للمؤامرة التي تحاك ضد السودان في خبره الخاص ( اجهزة مخابرات عربية تلقي القبض على اسرائيليين وتتهمهم بتسليح متمرديّ دارفور)! القضية هنا يا واثق ليست فقط حول مصداقية ودقة الخبر بل تعود الى ما قبل ذلك حول مصدر الخبر والغرض منه؟؟ فما هو مصدرك وما الغرض الاساسي من ايراد الخبر نفسه؟؟ اتمني ان يبصرنا "الصحفي" الضويّ. عزيزي واثق، اسمح لي بتغيير عنوانك، فقط لمصلحة الحوار ولكي لا يصبح " الصحفي" عبدالناصر الضوي موضع اتهام، فليس منا قاضي او ضحية. ليكن العنوان: لمصلحة من تعمل صحافة الضوي؟ لماذا؟ وكيف؟ اهدف بطلبي تغيير العنوان عزيزي واثق الى تقديرا لفطنتك وحسك المفكر، بان استصحبت وثيقة جهاز الامن والمخابرات " السوداني" الصادرة في يوليو الماضي والخاصة بالخطة الامنية للتعامل مع الكارثة الانسانية بدارفور. وهي الوثيقة التي كشفت عنها جريدة الميدان، ومع خطورتها- اي الوثيقة- فانها لم تجد، في تصوري، النقاش المطلوب وسوداننا في هذا المنعطف من سيرورته. ساتوقف هنا، املا في ان اتمكن من اقناع صديقي الباحث على ابوحوة على نشر مقاله " ابحث عنهم في بلدك: استراتيجية المستكتبين: خطة الهجوم الاعلامي في دارفور كما وضعتها الاجهزة السودانية"، فقد اطلعني على مقاله البارع في قراءة وتحليل وثيقة جهاز الامن حول المستكتبين. ولمن لا يعرف على ابوحوة، فهو اسم مستعار لصديقي الباحث حتي يتمكن من نشر قراءته وتحليله للوثيقة الامنية، حتي ينام امننامطمئنا!!! مع دوام محبتي و تقديري. منعم الجاك