|
Re: عندما يعشق الابنوس.. قصة من قبل الانفصال (Re: على ميرغني)
|
حتى غنم ابليس تتعزز هناك.. وهو في هذا الملل اتى احد الجنود حراس الميز وقال له بنبرة فيها كتير من الخبث ( سيادتو عندك ضيف) قال له ان يدعه يدخل... دخلت الممرضة بخطوة عسكرية جميلة.. سألته عن حالته ثم اعطته حقنة المضاد الحيوي.. طلب من الطباخ ان يحضر لها عصير.. في تلك اللحظات يكاد همس الشيطان يكون جهراً يسمعه الكل... ثم في عينيها نفس النظرة.. يدرك معناها الرجل حتى ولو لم يكن له سابق تجربة... وما ألذ نداء الطبيعة عندما ينهمر من عيني امرأة تضج بالانوثة..... في تلك اللحظات شعر بالشيطان ينسحب، ربما أدرك ان عليه الاستفادة من زمنه في اغواء آخرين، فكل شئ هنا كان قاب قوسين او ادنى... فهمت في نظرته اليها أن هلم بنا... ثم قالت له بدلال وغنج غريزي ( سآتو انا بدورو منك جنا)...... هذه العبارة كانت بكل المقاييس برهان ربه الذي نزع السلك وقطع التيار..... هي تريد الولد وهو لا يفكر ابعد من نداء غريزة ضابط في مطلع العشرينات... اعتذر لها بان الجرح جديد وربما انفتق وقد يحتاج لتدخل طبي لا يتوفر في ملكال وتصبح القصة شئ آخر وحديث كلل ميزات الضباط في الخرطوم..... قبلت اعتذاره ، واستأذنت منه وذهبت... ولم تعد بل جاء في اليوم التالي زميلها من الجنس الخشن.. صراحة كبرت هي في نظره كثيراً.. فهي عندما قبلت الفكرة قبلتها استجابة لنداء الأمومة، ونظام مجتمعها ومعتقدها لا يجرم الحصول على ابن خارج اطار الزواج... حمد ربه كثيراً ...واستغفره وطلب مباشرة من قيادة اعالي النيل منحه اذن لقضاء بقية الراحة المرضية في الخرطوم... وقد كان
|
|
|
|
|
|