|
نهاية البشير ستكون على يد سلفاكير
|
البشير الذي أخرج النفط ورضخ لإنفصال الجنوب وقدم التنازلات الواحدة تلو الأخرى وإتخذ القرارات السريعة والغير مدروسة تحت لواء "حسن النية" وراهن على السلام بعد إنفصال الجنوب, إنقلب الأمر برمته عليه بسبب التسيب والتهاون في ترسيم الحدود وفي العديد من الإمور الأخرى التي أجلت دون حزم أو حسم, طفت هذه الإمور المؤجلة إلى السطح مؤخرا وظهرت نتائجها متمثلة في دعم سلفاكير للحركات المتمردة لتنفيذ أجندتها من إزاحة البشير عن السلطة وغيرها, مما ينبئ هذا بأن نهاية البشير ستكون على يد سلفاكير, ليس بالضرورة بصورة مباشرة ولكن عبر مده يد العون للجبهة الثورية بمساعدتها ماديا وعسكريا متى ما إنفرجت أزمة البترول, فسلفاكير كان قد وعد علانية بعدم التحلي عن إخوته حاملي السلاح غداة يوم الإحتفال بإستقلال الجنوب, والمؤسف هنا أنه سيكون هنالك ضحايا أبرياء نتيجة الحروب القادمة وسيصبح الجحيم أفضل من العيش في السودان, وهذا يعني أن القرارات المترددة والغير ناضجة التي تتخذها الحكومة لن تؤثر سلبيا عليها فحسب وإنما على كل الوطن وأبنائه.
|
|
|
|
|
|