صحيفة سودانية مستقلة، حديثة النشر، قوية الطرح، ما أكسبها قُــرّاء كُثُر؛ وعلى الرغم من حداثتها، فقد احتلّت المركز الثاني من ناحية نسبة التوزيع في احصائية المجلس القومي للمطبوعات، الأخيرة.
يوم القارئ السوداني (العادي)، يُــعَـــدَّ ناقصاً حالما تغيّبت المجهر السياسي، أو غُـــيــــــِّبتْ بأفعال الجُناة على حُرّيّات التعبير والنشر وتداول المعلومة والخبر العام.
وقفة إكبار، لطاقم تحرير صحيفة المجهر السياسي، ولمستواها الصحافي الكبير والمُفيد والمُهِم.ووقفة تضامن مع المجهر السياسي:
اطلقوا أسْـــر المجهر السياسي لتقوم بعملها الخَــيـــِّر والشجاع
لا لا لكسر الأقلام الناضجة والناصحة والبلد في حوجة ماسّة للنضج القلمي والمفهومي، وأكثر حاجةٍ للنُّصح والتناصُح
اكسروا سطوة المُتنفِّذين بلا تحقيق أي نتائج إيجابية في صالح البلد المنكوب!
إلى متى تتحكّم الضمائر الخَرِبة في الضمائر الصاحية؟ -------