|
Re: اللقاء المرتقب بين andquot;البشيرandquot; وandquot;الترابيandquot;.. ما هي (Re: محمد الرفاعى)
|
التطورات في السودان
مقدم الحلقة: أحمد منصور
ضيف الحلقة: د. حسن الترابي: الأمين العام لحزب المؤتمر الحاكم بالسودان
تاريخ الحلقة: 22/12/1999
- ما سبب الإصرار على التعديلات الدستورية التي حدت من صلاحيات الرئيس؟ - هل مشاكل النظام السوداني أخطاء في منهج الترابي أم مؤامرة قوى كبرى؟ - ما طبيعة العلاقة بين الحزب الحاكم والبرلمان وبين الرئيس؟ - هل من مصلحة السودان أن يبتعد الترابي عن الساحة؟ - المبادرات الجارية للمصالحة بين الرئيس السوداني والترابي - إمكانية تقديم تنازلات متبادلة لتحقيق المصالحة بين البشير والترابي
Quote: أحمد منصور: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحييكم –على الهواء مباشرة- من العاصمة السودانية الخرطوم، وأرحب بكم في حلقة جديدة من برنامج (بلا حدود).
كان من المقرر أن يكون لقاؤنا في حلقة اليوم مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير، ولقاؤنا في حلقة الأسبوع القادم مع الدكتور حسن الترابي (الأمين العام للمؤتمر الوطني الحاكم في السودان)، وذلك لنعكس وجهتي النظر في الصراع السياسي الدائر- الآن- في السودان والذي اندلع في الأسبوع الماضي، وأدى إلى اتخاذ الرئيس السوداني عدة قرارات هامة في الثاني عشر من ديسمبر الجاري، أعلن بموجبها الأحكام العرفية في البلاد، وحل البرلمان، وتعليق بعض مواد الدستور، مما جعل الكثيرين -وعلى رأسهم الدكتور حسن الترابي- يوجهون اتهامات للرئيس بأن ما قام به يعتبر انقلاباً على الدستور.
لكن سفر الرئيس السوداني المفاجئ أمس إلى ليبيا، دون ترتيب مسبق بدعوة وترتيب من الرئيس الليبي معمر القذافي، دفعنا -ومن خلال فهم مبسط لما يسمى بقانون الطوارئ السياسي الذي تنفرد به السودان- أن نبدل الأيام ليكون ضيف حلقة اليوم الدكتور حسن الترابي (الأمين العام للمؤتمر الوطني الحاكم في السودان) على أن يكون ضيفنا -إن شاء الله- في الأسبوع المقبل الرئيس السوداني عمر حسن البشير.
ولد الدكتور حسن عبد الله الترابي في مدينة (كسلا) عام 1932م، حفظ القرآن الكريم على بضع قراءات، درس القانون في جامعة الخرطوم، ثم حصل من جامعة (لندن) على البكالوريوس في القانون عام 55، وعلى درجة الماجستير عام 57، ثم انتقل إلى جامعة (باريس) حيث حصل على الدكتوراه في القانون عام 1964م.
عاد بعدها إلى الخرطوم وعمل أستاذاً للقانون الدستوري في جامعة الخرطوم، وعميداً لكلية القانون، انتخب في العام 65 عضواً بالجمعية التأسيسية، وفي مايو عام 69 اعتقل ومكث في السجن حتى عام 76 عين نائباً عاماً للسودان عام 81، ثم مستشاراً للرئيس السوداني جعفر نميري عام 83.
أسس الجبهة الإسلامية القومية، واختير أميناً عاماً لها عام 85، عين في العام 88 وزيراً للعدل ووزيراً للخارجية، اُنتخب في إبريل عام 96 عضواً، ثم رئيساً للبرلمان السوداني الذي حله الرئيس عمر حسن البشير قبل أيام، ومنذ العام وهو يشغل منصب الأمين العام للمؤتمر الوطني الحاكم في السودان.
إذن فنحن أمام شخصية مثيرة للجدل، ليس في السودان فحسب، ولكن على مستوى العالم الخارجي، نحاوره في حلقة اليوم حول التطورات والصراع السياسي القائم الآن في السودان.
دكتور مرحباً بك،هل كنت تتوقع الخطوات التي اتخذها الرئيس عمر حسن البشير في الأسبوع الماضي، والتي قام بموجبها بإعلان حالة الطوارئ في البلاد، وحل البرلمان الذي كنت ترأسه، وتعليق بعض مواد الدستور؟
د. حسن الترابي : كنت أدرك.. أدرك أن الرئيس ما كان يرضى باقتراب حركة المجلس الوطني نحو تنزيل القوانين من الدستور لمزيد من الحريات، ولمزيد من اللامركزية، حتى بلغ أن مضى نحو تعديل الدستور لفتح باب الترشيح والانتخاب للولاة كذلك، وما كنت أنتظر أن.. أن يبلغ الأمر به أن يتخذ كل هذه الإجراءات المتجاوزة لتوترات الشورى، والديمقراطية العادية.
أحمد منصور : دكتور لكن يعني.. أما تعتقد أنك أنت السبب الرئيسي وراء ما حدث، بسبب إصرارك على التعديلات الدستورية التي تقلص صلاحيات رئيس منتخب انتخاباً شرعي من الشعب، وتحجم هذه الصلاحيات، وكنت مصر على دفعها رغم توجيه الرئيس خطاب لك يرجو تأجيل البحث في هذه التعديلات؟ |
المصدر :قناة الجزيرة - برنامج بلا حدود
|
|
|
|
|
|
|
|
|