ولاتمر هذه الذكري حتى يستحضر أهل القرن الافريقي تلك السنوات ( السبعينات وحتى بداية التسعينات ) التي حاربت فيها جبهتي تحرير اقليم تجراى والشعبية لتحرير إرتريا متحالفتين ضد نظام الدرك حتى أسقطوه في 1991م في تلك السنوات التي قاتل فيها نظام الدرك وقمع الاتحاد الديمقراطي الإثيوبي (EDU) المحافظ والمؤيد للنظام الملكي وحتى الحزب الثوري الشعبي الإثيوبي الأكثر يسارية. حتى ظهر نجم جبهة تحرير تجراى (TPLF)، والتي أنتصرت واطاحت بالدرك 1991
في عام 1978 بدأت انطلاقتها على خلفية يسارية متبنيه الكفاح المسلح ضد نظام الدرك الفاشي , متحالفة مع الجبهة الشعبية لتحرير أرتريا في الحرب التي أمتدت سنوات حتي انتهت بسقوط نظام الدرك في 1991م
وكان نتيجتها وصول (TPLF) للسلطة في إثيوبيا بعد دخول قواتها إديس وهروب مانجستو ودخول قوات الجبهه الشعبية لكل مدن أرتريا وإعلان الاستفتاء الشعبي للاستقلال ............
حلفاء الامس أعداء اليوم كل الامنيات للبلدين الجارين أن تعود بينهم العلاقات الجيدة حيث تحارب البلدين في 1998 م على خلفية الصراع على بادمي ومن وقتها وليس بينهم علاقات دوبلماسية .......... مع ملاحظة ان العلاقة بين الشعوب بقيت وستظل قوية كما كانت ...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة