حركة العدل والمساواة ـ (خليل ابراهيم) تراكم الاخطاء ومأزومية التصرف

Quote: قاسم وضيوفه سلام‎..‎ في هذا الوقت تحديدا وفي ظل السباق حول تحقيق مكاسب شخصية أو وطنية أو إيجاد مواقع ريادية في ‏التنظيمات أو الدولة أو الشارع العام ، لابد لهؤلاء المتسابقين من دعم مواقفهم بحجج وأدلة حقيقية أو ‏منسوجة من وحي الخيال لتأكيد صدق مواقفهم أو تفنيد الإدعاء المعري لتلك المواقف‎.‎ وهنالك بعض الناس يسلك طريقاً جليّاً لكل ذي بصيرة بأنه يؤدي إلى هدف بيّن في وقت يصر فيه سالك ‏الدرب أن دربه لا يؤدي إلى شئٍ سوى الحقيقة، ومن السهل جدا في ظل الثورة التكنولوجية والمواقع ‏الإلكترونية وتوفر الكمبيوترات في البيوت والمقاهي والصالات أن يدعي أي شخص قولا ما ويدعي ايضا ‏انه مع الحقيقة الكاملة التي لاغبار فيها ولا صدأ وفي المقابل يستطيع المُدعى عليه تفنيد ما قيل فيه بأنه ‏مجرد أكاذيب وهذا مفهوم تماما ، ولكن من غير المفهوم أن يلبس بعض الناس جلباب القبيلة أو الجهة ‏وهو جلباب أحمر اللون محلّى بالنجوم في أكمامه وسيف في مقدمته ومع ذلك يصر هؤلاء أنهم لم ‏يلبسوا شيئا سوى البنطال‎.‎ لماذا يركز البعض على إثنيات معينة ويحيطونها بالعناية والأهتمام ويحذرون الناس من أن يمسهم شيئا ‏بينما لا يبالون بغيرهم ولا يجاملونهم يشئٍ سوى بألفاظ الإضافة و "واو" المعية مثل وصحبه ورفاقه؟ لماذا نسمع أن القبيلة الفلانية توعدت بقطع رقاب الناس إذا لم يطلق سراح إبناً لها قبض عليه في ساحات ‏الوغى دون غيره من الناس؟ وكأنما القبيلة من بعثت به مندوبا لها في القتال وبالتالي فمندوبها محاط ‏بقدسية قبيلته التي اذاما إستلت خنجرها سيطال العقاب جموع المقاتلين‎!‎ من هم منتسبي الجبهة الإسلامية القومية في حركة العدل والمساواة وكم عددهم من رئيس المؤتمر ‏العام ونائبه ومقرره ورئيس المجلس التشريعي ونائبه ومقرره وأعضاء المكتب التنفيذي وإنتهاءا بهيئة ‏أركان القوات والقائد العام؟ أليس هؤلاء هم قيادات الحركة أليست تلك هي مؤسسات الحركة؟‎ ‎ يجب إيراد أسماء من يشغلون تلك المواقع وعلاقة كل بالجبهة الإسلامية حتى تنجلي الحقيقة للناس دون ‏تغرير او محاكاة الكارهين‎.‎ ولنا عودة‎..‎

(عدل بواسطة قاسم المهداوى on 06-19-2013, 10:49 AM)