لقد إعترانى الخوف من هذا المكان

Quote: اقسم بالله العظيم أن هذه الصورة تدمى القلب.. وتدمع العين.. فهى مؤلمة حد الالم ذآته... ونحن السودانيين وصلنا مستوى من التعآمل... مع مثل هذه الاحداث المرعبة والمخيفة.. بكل أستخفاف.. وأريحية.. وبرود دم.. الطلاب هم من أكثر شرآئح المجتمع السودانى... الذى يتم استهدافه باستمرار منذ مجئ الآنقاذ.. أملا فى قتل الضمائر الحية والنقية... التى يمتلكها هؤلاء الشباب.. والمؤسسة التعليمية.... هى أحدى المؤسسات التى ضربتها الانقاذ فى مقتل... فكثر تخريج مواطنين جهلة... بشهادات علمية.. وجهاز ألامن نشط فى مسألة قتل واذلال الطلاب.. والمعارضة فى رأيى... رغم كل ما بذلته من جهد خلال... هذه الاربعة وعشرين عاما من عمر الانقاذ..(بغض النظر عن أخطائها).. ألا أنها لم تعرف أين نقطة ضعف الانقاذ حتى تضربها في مقتل.. فالانقاذ تحكم بالحديد والنار.. وتحّول الاقتصاد القومى الى حسابات كادر الانقاذ وعائلاتهم فى الخارج.. ثم أنها تستعين بكل الدول الاسلامية فى قمع المعارضة المسلحة... بعد نشر أكاذيب عن تلك الحركات.. وهى أنهم كفرة وضد الاسلام.. ثم أن الانقاذ تحّول بقية الميزانية... الى النشاط العسكرى ضد المعارضة المسلحة.. ثم أنها تضرب الصحف بيد من حديد... فيما تقوم هى بالتضليل الاعلامى.. مستندة على عدم أهتمام المعارضة.. والمعارضة المسلحة بمسألة الاعلام هذه.. ثم والاهم من كل ذلك.. الانقاذ تستعين بالجن.. والفقرا.. واصحاب العروق.. وكل أشكال الدجل... لحكم السودان.. فاين هى نقطة ضعف الانقاذ؟ التى يمكن أن تنفذ المعارضة من خلالها؟ فاذا كانت ضربة شاب تونسى... قد أشعلت الثورة.. وقّوضت نظام بن على.. فنحن لدينا أكثر من ثلاثة مليون شهيد.. وصور مثل التى أحضرتها هنا.. وهى كفيلة باسقاط النظام.. فى ضحوية تسبح فى الفضاء السرمدى.. فما الذى حل بشعب السودان؟ وأين؟ وكيف المفر؟ فنحن شعب السودان... اليوم.. فئتان.. فئة تعبت من كثرة مصادمة الآنقاذ.. فأنزوت فى صمت.. وفّضلت الفرجة.. على المشهد السودانى.. وفئة تستميت فى محاولات خلع ألانقاذ... وبين هذا وذاك.. يتسّرب كل الوقت.. الى حيث لا ندرى.. ولن.. ...... الله عليك يا بلد..