مطالبات للرئيس المصري بالتدخل للافراج عمن حاولوا اغتيال مبارك في إثيوب

Quote: كشف الكاتب الصحفي السوداني فتحي الضو وقائع جديد في ما يتصل بمحاولة اغتيال الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك التي جرت وقائعها في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا في العام 1995م والتي اتهمت الخرطوم بتخطيطها وتنفيذها، بأن الرئيس السوداني عمر البشير وافق على مقترح نائبه الأول الحالي –والمتهم الرئيسي بالتخطيط للعملية- على عثمان طه بـ"تصفية" منفذي المحاولة الذين فلتوا من قبضة الامن الاثيوبي ودخلوا السودان. وذكر الضو في احدث كتبه التي اصدرها بعنوان "الخندق (أسرار دولة الفساد والاستبداد في السودان)" أن النائب الأول لرئيس الجمهورية الحالي على عثمان محمد طه عقد اجتماعاً بمنزله عقب احباط العملية شارك فيه كل من الرئيس السوداني عمر البشير ونائبه الأول وقتها الزبير محمد صالح وأربعة ضباط اخرين وهم بكري حسن صالح، عبد الرحيم محمد حسين، الطيب ابراهيم محمد خير الشهير بـ(الطيب سيخة) وابراهيم شمس الدين وشارك من المدنيين كل من عوض الجاز، ابراهيم السنوسي، على الحاج ود.غازي صلاح الدين. وذكر الكاتب أن طه لخص للمشاركين في ذلك الاجتماع تفاصيل الوضع عقب احباط العملية بقوله:" نحن اشتركنا مع جماعة الجهاد المصرية في محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الرئيس المصري حسني مبارك، وقدمنا لهم كل الدعم الذي طلبوه للقيام بهذا العمل، والذي حدث بعد ذلك أن ثلاث قتلوا في مسرح الحدث، وثلاثة ألقى الأمن الأثيوبي القبض عليهم، وثلاثة هربناهم ووصلوا الخرطوم، وقد جمعتكم لأقول لكم أننا "سنصفي" هؤلاء الثلاثة، وأنا أملك كل المبررات الشرعية والسياسية لذلك"، مضيفاً أن البشير ايد هذا الاتجاه بقوله:"نعم نصفيهم". يذكر أن كتاب (الخندق) استند إلي العديد من الوثائق الهامة التي ذكر الضو انه تحصل عليها من دخل "عش الدبابير" جهاز الأمن والمخابرات الوطني والتي تكشف بدورها عن العديد من الجرائم التي ارتكبت منذ انقلاب الانقاذ في يونيو 1989م.