إستمعت الى حوار مع مؤلف الكتاب د ماكيش كابيلا باستديوهات هيئة الاذاعة الكندية فى استديوهاتها بكالقرى
والرجل كان رئيس بعثة الامم المتحدة فى السودان وهو اول من نبه العالم الى حقيقة ان مايجرى بدارفور تطهير عرقى واول جريمة قتل جماعى ترتكب فى القرن الواحد وعشرين
وان النظام السودانى هو المسئول عن الجرائم والانتهاكات التى حدثت ضد الانسانية هناك
وان تصريحات الرجل كانت من وراء ظهر الامين العام للامم المتحدة حينها كوفى انان الذى لم يكن ليسمح له بذلك
اهمية الكتاب لا تكمن فقط فى التوثيق لاول جريمة هزت الضمير العالمى فى القرن ولكنها تحكى ايضا مأساة الامم المتحدة والطبيعة البيروقراطية التى لازمتها
وكيف ان السكرتير العام وكامل المنظمة خزلت الضحايا فى دارفور فى اوقات عصيبة كانوا يحتاجون فيها للحماية الدولية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة