|
Re: وداعا اخر المقطع في الارض الحميمة وداعا تاج السر الحسن (Re: khaleel)
|
ومن صفحة الزميل محمد الحسين الحسن علي الفيس
انتقل الى الرفيق الاعلى عصر اليوم عميد اسرة الحسيناب البروفيسور تاج السر الحسن محمد الحسين عن عمر ناهز الثمانين عاماً. كان المغفور له بإذن الله ركيزة من ركائز الفكر والأدب والشعر فى السودان. وقد قضى ما يربو على النصف قرن من الزمان فى تنوير الأجيال ورفد الحركة الوطنية والثقافية بجليل الأعمال. يعرفه الكثيرون عبر قصيدته الشهيرة "آسيا وافريقيا" التى كتبها تمجيداً لحركة عدم الإنحياز فأعجب بها جمال عبد الناصر أيما إعجاب وتغنى بها المطرب عبد الكريم الكابلى. لكن ما لايعرفه الجميع أن الفقيد وبحكم دراسته فى الأزهر بمصر ومعهد مكسيم غوركى بروسيا قد نال درجة الأستاذية فى الادب العربى والأدب الروسى. وقد كانت له صولات فى محافل الادب كالبابطين والمربد وعلاقات ممتدة وراسخة بالمفكرين والأدباء عبر المنطقة العربية والعالم أجمع. من أشهر دواوينه "قصائد من السودان"مع صديقه جيلى عبد الرحمن و "القلب الأخضر" و "النخلة تسأل اين الناس" و "الأتون والنبع". أما مؤلفاته فمنها "بين الأدب والسياسة" و "قضايا جمالية وإنسانية" و "الإبتداعية فى الشعر العربى الحديث". عاش لمبادئه فلم يساوم ولم يهادن. كان عفيفاً و متواضعاً و أنوفاً. حار التعازى للشعب السودانى عموماً وللأهل والأحبة ولإبنه حسن تاج السر المقيم بالسعودية خصوصاً. ألا رحمك الله يا عمى وأسكنك الفردوس الأعلى
|
|
|
|
|
|
|
|
|