|
مابين أمدرمان وأم روابة (2008-2013)
|
(5) سنوات مرت على هجوم حركة العدل والمساواة على امدرمان وما اثاره ذلك الهجوم من انتقادات وادانات ,, وهذه هي الجبهة الثورية تكرر ذات النهج ولكن هذه المره في وسط السودان بهجومهاعلى مدينة ام روابة بكل بساطة ويسر دون مقاومة تذكر لان المدينة اصلا لا توجد بها حامية عسكرية. هجوم قوات حركة العدل والمساواة على العاصمة الوطنية كان اشبه بالانتحار لان المدن الرئيسية في السودان بها حاميات عسكرية كبيرة ومن السهولة بمكان التصدي لاي هجوم ناهيك عن عاصمة البلاد ومامحاولة الجبهة الوطنية فيما اسماها نميري (المرتزقة) وما صاحبها من فشل واعتقال معظم منفذيها واعدام العسكريين ببعيد عن اذهان الناس ولا أظن ان المرحوم خليل ابراهيم كان يجهل ما آلت اليه تلك المحاولة ...وهو ما يمكن اسقاطه على هجوم الثورية على ام روابة .. الشاهد في الامر ان هجوم خليل ابراهيم في 2008 على امدرمان وهجوم الجبهة الثورية على ام روابة 2013 اشتركا في تطابق تصريحات وزير الدفاع الابدي عبد الرحيم محمد حسين وقتهاوتصريحات والي شمال كردفان معتصمم ميرغني حالياً بعد دخول قوات الجبهة الثورية مدينة ام روابة
|
|
|
|
|
|