|
Re: قضية للنقاش: لماذا لم يؤيد بعض الناس التمرد بالسودان؟ (Re: حماد الطاهر عبدالله)
|
(عشان كده التأيد بيكون صعب المنال..!)
ول أبا كبر حبابك ألف. يخضر ضراعك. تصدق أحسست بتناقض غريب، في التعامل الشخصي مع ملف ( الثوار) أو ( التمرد)، وذلك بالتعاطف مع الثوار في ثورات الربيع العربي، بل حتى في سوريا، بثورتها (المجوبكة) والتي يبدو أنها ستروح ( شمار في مرقة) في حالة العودة للتفاوض مع بشار، بينماثوار ( متمردوا) دارفور مثلا حيدوا إن لم تكن عداوة مع كثير من القبائل العربية ومعظم قبائل بقية السودان، من خلال طريقة التواصل مع الآخرين، أو أعمالهم الميدانية بل هنالك إختلافات بينية بين ( المتمردون) بذات نفسهم، مثلا ثوار الشرق تعاملوا مع الحكومة مباشرة وبإحتراف، ولم يعتدوا على مواطن إلا نادرا، بينما بدارفور وكردفان فقد ذاق المواطن الأمرين، من الحكومات المحلية والتمرد، واحداث أبي كرشولة وأم روابة من أحدث الأدلة على ذلك، فلماذا يفجع المواطن حتى في جواله! فتأخذه الأيدى الآثمة من المتمردين؟ ونزوح السكان كما حدث بدارفور وكردفان والنيل الأزرق، مما يجعل المرء يحتار حقيقة كيف أؤيد حكومة تقتل مواطنيها قتلا إنتقائيا متعمدا، وبنفس القدر كيف أتعاطف مع متمرد، يزعم بأنه ثار من أجلى لفظا بينما عمله واقعياهو قاطع طريق وناهب وقاتل؟ فعلا صدقت التأييد للمتمردين صعب المنال والسكوت على بلاوي الحكومات شين....
|
|
|
|
|
|