|
Re: انتهى مؤتمر الاحزاب الافريقية..ماذا بعد (Re: adil amin)
|
2- تجربة البرازيل-حزب العمل وطبعا البرازيل تحولت الىى قوة اقتصادية عظمى بفضل سياسات الاسطورة لولا داسلفا..وقد تطورت البرازيل سياسيا وانتقلت من الشمولية المركزية الى يالتعددية السياسية دون دموع ودماء كجل دول امركيا الجنوبية واستطاع الحزب الاشتراكي-العمل - عبر الاقتصاد الموجه- ان ينقل البرازيل في عشرة سنوات وعبر الديموقراطية والدولة المدنية الحقة في بلد ملون بكل الالوان من دولة غارقة في الديون الى دولة غنية دون الاستعانة بوصفات البنك الدولي المشبوهة وفقط نقارن بين سد الامازون وسد مروي لنعرف البعد الاخلاقي للتنمية في البرزايل وفي السودان شاهدت في ناشنونال جغرافيك كيف تم بناء السد في الامازون وانقاذ حتى الطيور والزواحف التي تضررت من السد ناهيك عن البشر اما في سد مروي فتم قتل ابناء المناصير دون سبب ودون رحمة وهذا يوضح تماما مستوى البؤس الاخلاقي الذى يتمتع به المؤتمر الوطني ومنتسبيه وجهلم باشراط التنمية في القرن 21
وهذه هي المدرسة البرازيلية للتنمية-الديموقراطية بكل اكسسوارتها اولا
Quote: هم ما يميز الجهد الفكرى المجسد لتقارير التنمية البشرية الصادرة حتى الان هو المنهجية المتبعة والمرشدة لصياغة الاستنتاجات والتوصيات العلمية الهادفة لتطوير وتوسيع البرنامج القطرية والاقليمية والعالمية فىهذا المضمار وتتمثل هذه المنهجيةبطابع متجدد ومستند الى معطيات وتناقضات الواقع الحافل بالمتغيرات وهى ترتكز على دعامتين اساسيتين هما صياغة مفهوم للتنمية البشرية من ناحية والعامل الاخر هو مؤشر قياسها من ناحية اخرى(الاحصاء) ************ ولاول مرة فى الادب التنموى العالمى تعرف التنمية البشرية على نحو محدد واضح بانها:عملية توسيع خيارات الناس والمقصود بخيارات الناس هو الفرص المبتغاة فى الميادين الاساسية فى الحياة الانسانية بصورةشاملة وتتلخص فى الغايات التالية: 1- تامين حاجات الاجيال الراهنة دون الاضرار بامكانات الاجيال القادمة علي تامين احتياجاتها 2- المحافظةعلى التوازن البيئى بمكافحة التلوث البيئى وتخريبها والسعىلاستخدام رشيد للموارد وتطويرها بصورة بناءة 3-العنايةبالغايات الاجتماعية واهمها اجتثاث الفقر والعنصرية والقضاء على البطالةوتوفير فرص عمل متكافئة للمواطنين وتحسين توزيع الدخل الوطنى على الجميع ولا فرق بين المركز والهامش بهدف تحسين مستوى معيشتهم وتطوير نوعية حياتهم 4-تاكيد قيم الحرية وحقوق الانسان والديموقراطية بهدف احترام كرامة الناس وكفالة امنهم وتمكينهم من المشاركة فى رسم مستقبلهم وفى عملية صنع القرار فى بلادهم وكذلك توفير الوسائل والآليات الضامنة لادارة ديموقراطية وشرعية للحكم وارساءه على سلطة القانون والمؤسسات المنتخبة والدستورية على المدى البعيد ... *********** هكذا ياتى التقرير الآخير عن التنمية البشرية ليسجل اضافة نوعية فى بلورة الفكر التنموى المعاصر وتاصيله ويؤشر الى ميادين عمل اساسية ومهمات جوهرية لتحسين نوعية حياة الناس ولازالة الفقر ومظاهر التفاوت الاقتصادى والاجتماعى على صعيدين القطرى والعالمى..وبهذا المفهوم السليم للعلاقة بين حقوق الانسان والتنمية البشرية تتساقط المزاعم القائلة ان الحقوق الاساسية هى نوع من الترف والكماليات..بل يتعين علىالتشديد على التنمية الشاملة والمجدية لاى مجتمع لا يمكن بلوغها دون الاستجابة الحقة والكاملة للحقوق والحريات التىتمثلها الديموقراطية والمنابر الحرة ..وهذا ما يجب ان يتنبه له الموقعين اليوم الاحد9/1/2005 فى كينيا..من اجل مرحلة جديدة فى السودان..كما يجب ان تعى رموز واحزاب السودان القديم دون استثناء ان المرحلة القادمة مرحلةتنميةبشرية واعادة اعمار وان يجب عليهم ان يتخلصو من خطابهم القديم المترف ويتحدثو عن المشاريع التنموية واعادة اعمار الارض والانسان... |
وللمزيد السودان الجديد وآفاق التنمية البشرية
|
|
|
|
|
|
|
|
|