الحلو ( مر ) ...... أمره عجيب !! ( توجد صور )

Quote: الحركة تنفي مقتل عبد العزيز الحلو لخرطوم 29 أبريل 2013 - نفت الحركة الشعبية شمال ماتردد طيلة نهار الاثنين عن مقتل زعيم الجبهة الثورية _ التحالف الذى يقاتل الحكومة _ السودانية عبد العزيز أدم الحلو في وقت أعلن فيه وزير الأعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة د. أحمد بلال عثمان لتلفزيون السودان أن صاروخاً موجهة دمر رتل من ست عربات يعتقد أن الحلو كان يستغل أحداها. عبد العزيز الحلو وشنت الجبهة الثورية السبت هجوماً واسعا ً على ولاية شمال كردفان قالت الحكومة انه كان يستهدف عاصمة الولاية الابيض . واعلن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الصوارمي خالد سعد جاهزية القوات المسلحة لصد أي هجوم محتمل للمتمردين على مدن وولايات السودان، نافياً ما تردد عن سيطرة المتمردين على منطقتي (الله كريم والرهد) لكنه أقر بسيطرتهم على منطقة (أبو كرشولا). واعترف الصوارمي في مداخلة عبر الهاتف لبرنامج (حتى تكتمل الصورة) الذي بثته قناة النيل الأزرق أمس، بحصولهم على معلومات تؤكد نية المتمردين للهجوم على عاصمة ولاية شمال كردفان الأبيض قبيل هجومهم على أم روابة بأيام. مشيراً إلى إعداد الجيش العدة لمواجهتهم، وأضاف "بعد تعذر هجومهم على الأبيض اتجهوا بسرعة صوب أم روابة) . وكشف الصوارمي عن مهاجمة الجبهة الثورية لمدينة أم روابة (السبت) الماضي بحوالي مائة عربة، مشيراً إلى اعتماد المتمردين في التمويل على نهب أملاك المواطنين. الأمر الذى نفته الجبهة الثورية بشكل فوري وقالت في بيان على موقعها في الانترنت أن التعليمات الصادرة لجميع قواتها المقاتلة عدم التعرض للمواطنين وممتلكاتهم . وحول ما أشيع عن دعم دولة الجنوب للمتمردين قال الصوارمي (لا نستطيع اتهام الجنوب بدعم الجبهة الثورية لأننا لا نمتلك أدلة.. دولة الجنوب لا علاقة لها بالهجوم الأخير على أم روابة). وفي السياق نفت الحركة الشعبية مقتل قائد القوات الموحدة للجبهة الثورية عبد العزيز الحلو وقالت في بيان أصدره نائب الحركة بولاية شمال كرفان آدم كرشوم تو الدين أن الامر لايتعدي الأشاعة المغرضة والغرض منها رفع الروح المعنوية لقوات النظام بحسب كرشوم الذى شدد على انه تحدث مع القائد الحلو الموجود حالياً بمواقع العمليات . ويعد الحلو المولود في العام 1957 من قيادات الحركة الشعبية التاريخين إذ التحق بالحركة في العام الثاني من ميلادها وتدرج في الرتب بالجيش الشعبي حتى وصل إلى فريق .

من موقع سودان تربيون