|
Re: الإمارات والاستثمار في السودان..شروط أسهل منها لحس andquot; الكوع (Re: BALLAH EL BAKRY)
|
تحياتي الحديث ليس عن إستثمارات دولة الإمارات في السودان فحسب، وإنما عن جعل المناخ الإقتصادي السوداني مناخا جاذبا للإستثمار بشكل عام، مع وجود خصوصية لدول الخليج عامة، وخصوصيات مرة أخري لعضها، فهذا المناخ الفاسد لحد ما معروف لدى جهات متعددة، بما فيها المسئولين السودانيين وخاصة الهيئة العامة للإستثمار ممثلة في وزير الإستثمار د. مصطفى عثمان إسماعيل، فهو يعرف كل شئ، وإن عمل ( أضان الحامل طرشا)، لكن المصيبة ليست في ذلك وحده، وإنما المصيبة في تذاكي بعض المستثمرين من دول الخليج كإستغلال منهم لتلك المثالب وظروف الإقتصاد السوداني ( المنيلة)، فيأخذوا ما ليس لهم وفوق ذلك حرمان المواطن من الإنتفاع بتلك الأرض التى ظلت جرداء على الأقل مصونة للأجيال القادمة، فبعض الشركات لا توظف سودانيين، وإنتاجها ( ترانزت) للخارج، وليس عليها ضرائب أو حتى زكاة، فما الفائدة منها؟ وتجار الدوحة هم الأكثر إستغلالا لحاجة البلد، فدويلة لا تساوي مساحتها أو سكانها قرية من بعض قرى السودان، ( تستهبل) وهي وحكامها، و( تستعمر ) بلدا كالسودان، بالوعود الكاذبة فلا إستثماراتها أخرجت السودان من الضوائق، ولا وعودها في الدوحة أنجزتها، اللهم إلا تحملها لتكلفة الإستضافة لتلك الوفود من ( تاكل عيش ) من الحكومة أو المتمردين، إذن فالمصيبة ولحس الكوع الحقيقي ليس في معوقات الإستثمار، وإنما في طمع المستثمرين في لحس كل البدن وليس الكوع.
|
|
|
|
|
|
|
|
|