|
فضيحة! رحل اعمال سوداني مُسِن يرغم قاصر هندية علي الزواج
|
Quote: (وكالات – حريات) كشف هروب فتاة هندية تدعى ناوشين توباسوم – (17) عاماً – من منزل والديها بعد ان باعاها لاحد المترفين السودانيين – اسامة ابراهيم ، فى حوالى الخمسين ومتزوج ومدير احدى شركات النفط مما يرجح انتماؤه لاسلامويي المؤتمر الوطنى الذين يحتكرون مثل هذه الوظائف – كشف عن تفاقم ظاهرة السياحة الجنسية واستغلال الفقر المتفشى فى الهند . وتناقلت وكالات الانباء العالمية ان الشابة ناوشين توباسوم كشفت عن مدى تفشّي السياحة الجنسية عندما هربت من منزلها في الشهر الماضي، بعدما أرغمها والداها على الزواج من (رجل سوداني) في الخمسين تقريبًا، دفع نحو ( 1200 جنيه إسترليني) لتكون زوجته (لأربعة أسابيع) فقط لا غير. وقالت الفتاة للشرطة إن عمّتها أخذتها إلى أحد الفنادق، إلى جانب ثلاث فتيات أخريات في (سنّ المراهقة)، ليقابلن العريس الثري أسامة إبراهيم محمد – متزوّج في الخرطوم، ولديه طفلان، ويعمل رئيسًا تنفيذيًا لشركة نفط سودانية – ، ووفقًا للمحقق فيجاي كومار، دفع العريس 100 ألف روبية، أي زهاء 1200 جنيه إسترليني، لممتاز بيغوم، وهي عمة توباسوم، والتي بدورها أعطت 70 ألف روبية لوالدي الفتاة، وخمسة آلاف روبية للقاضي، وخمسة آلاف أخرى لمترجم بلغة الأوردو، محتفظة بـ 20 ألف روبية لنفسها. وتتضمن شهادة الزواج شرط الطلاق في نهاية عطلة العريس. واضاف كومار: (في اليوم التالي، جاء الرجل إلى بيت الفتاة، وطلب منها أن تمارس معه الجنس، لكنها رفضت، فهي فتاة صغيرة والعريس أكبر من والدها).!!!. وطمأن أهل توباسوم العريس السوداني إلى أنهم (سيقنعون) ابنتهم بممارسة الجنس معه، (وهددوها بالعقاب) إن لم تمتثل لأوامرهم. فهربت توباسوم من منزلها، ولجأت إلى الشرطة، التي (ألقت القبض على العريس) والعمّة والقاضي، الذي أجرى تدابير الزواج. كما أصدرت مذكرة اعتقال بحق والديها، لأنهما أرادا تزويجها، وهي (لم تبلغ الثامنة عشرة)، السنّ القانونية للزواج في الهند. وأكد كومار حصول العشرات من الزيجات غير الشرعية قصيرة الأجل في المدينة، وأن الرجل السوداني، الذي ألقي القبض عليه، أتى إلى حيدر أباد، بعدما أبلغه (أحد الأصدقاء في الخرطوم) بأنه اتخذ زوجة لأربعين يومًا (خلال زيارة سابقة). وأضاف: (إذا أراد السوداني ممارسة الجنس في بلاده، فعليه دفع ثلاثة أضعاف المبلغ، لأن هناك عددًا أقل بكثير من الفتيات، أو يضطر للزواج من ثانية. أما في الهند فيستطيع مضاجعة فتاة جميلة بثمن زهيد، من خلال هذا النوع من الزيجات غير القانونية). وتوافق الأسر الهندية الفقيرة على هذا الزواج، لأن لديها الكثير من البنات، والأهل لا يستطيعون دفع تكاليف زواجهن جميعًا. بدلًا من ذلك، يجرون سلسلة من عقود زواج لشهر واحد، للحصول على ما يكفي من المال لتمويل حفل الزفاف الحقيقي لبناتهن في وقت لاحق. وقالت شيراز أمينة خان، من جمعية رعاية المرأة والطفل في حيدر أباد، إن هناك نحو 15 عقد زواج في المدينة كل شهر، والعدد في تزايد. وأضافت: (يأتون إلى حيدر أباد، لأن الناس هنا فقراء، والعائلات ترضى بخيار الزواج، لأنه الطريقة الوحيدة للتخفيف من حدة فقرهم ومعاناتهم، ولا بد من وضع حدّ لهذه الممارسات). وقالت توباسوم إنها لجأت إلى الشرطة لوضع حدّ لمعاناتها ومعاناة الكثير من الفتيات الأخريات. وأضافت: (لم أكن أعرف ما كان يحدث، أرغموني على الموافقة، وغيّروا تاريخ ميلادي، ليصبح عمري 24 سنة، فهم يستغلون الفتيات، ولهذا السبب ذهبت إلى الشرطة، وكان عليّ أن أكون شجاعة لرفع شكوى ضد والديّ، وأنا لا أريد أن أعود إلى بيتي لأنني خائفة). |
مستجد النعمة ضايق! هذه الممارسة المقيتة ( زواج المسنيين من الرجال لطفلات في اعمار حفيداتهم ) ليس حكرا علي اعوان النظام المجرم و يمارسها العديدون خاصة قليلي الوعي من الرجال قليلي المروءة لكن غير الاسلاميين يستحون فتتم هذه الممارسة في الخفاء و دون ضجيج وهي مرذولة كما تعلمون حدثت في الخفاء او في العلن و معلوم ان السلفيون يبررون لهذه الممارسة الممقوتة بدعوي أن الشارع سكت عن تحديد سن للزواج خاصة للفتيات !! و ما سكت عنه الشرع علي الاباحة علي حسب قواعد الفقه ونقول ما سكت عنه الشرع يجب ان يخضع لمنطق الاجتهاد و ليس الاستغلال الدنيء هذه الزيجات تسبطن غبناَ و فيها استغلال باستمرار لاوضاع اسرة الفتاة الصغيرة و بهذه الشبهة فقط تكون هذه الزيجات محرمة تماما لانها تقع في خانة الظلم و الاستكبار و عدم احسان اخوة المسلم للمسلم و معلوم ان العديد من الفتيات اللائي يخترن ممارسة الدعارة يستعملن المنطق البسيط و و لسان حالهن يقول اذا كنت سأدر أموالا جراء الجنس فلماذا تذهب الي والدي الذين لم يتورعا في بيعي للمسن العاجز و البعيد عن مستوي تفكيري في شريك حياتي فلتذهب هذه الاموال إلي و بإرادتي ! هذه الممارسة الممقوتة افساد في الارض و اعتداءعلي الطفولة و حرمان لصغيرة من مستقبل هي به قمينة و لانجازه مستطيعة لو تركت لها ارادتها دون سلب او تعدي
معا من اجل مكافحة اجبار القاصرات علي الزواج
طه جعفر
|
|
|
|
|
|
|
|
|