حوار تويتري مع عنصري مصري... حلايب قيت....

Quote: Nana Fathi Kashif · ‏‎Senior Administrator for Accreditation‎‏ في ‏‎Saint Clement Academy (Ottawa)‎‏ يا عالم من زمان غابر قلنا لكم بأن العدو الحقيقى للسودان هو مصر وحكوماثهم وإستخبارتهم هى مفتعل الإنقلابات العسكرية فى السودان وحامية الدكتاتوريات ضد إرادة الشعب السودانى بغرض السيطرة على موارد البلاد ومصها بلا رحمة. وإن كانت قناة الحياة المصرية تسخر وتشويه اللهجة السودانية فانظر و وإستمع لشعب برمته إبتلاه الله بأن يكون ألدغ ولم نسحر منهم يوما لأن العالم كله وخصوصا دول الخليج تشهد بخلق وتأدب وأمانة واكرر أمانة وصدق الإنسان السودانى. ترفعو عن الرد ببدئ القول من أمثال اللدين كتبوا عنا قردة وسفلة وسنرى لصالح من ستحكم المحكمة الدولية بأحقية حلايب وبل ابعد من دلك حتى خط عرض23 وليس 22 بس إنتو ابقو أبطال ودافعو عن وطنكم السودان حتى وإن أدى ألى الإستعانة بصديق قوى يهابه الطرف المعتدى ويعمل له ألف حساب ! أما بخصوص فرية الكسل التى أطلقها علينا العدو المصرى ايام حرب الخليج حتى يحتلوا مناصبنا التى نشغلها والتى يحسدوننا عليها فهى مردودة عليهم...... فنحن شعب يستيقظ مع النجمة وينام بعد صلاة العشاء أما هم فيستيقظون بعد الواحدة ظهرا من كبيرهم الى صغيرهم فأى منا الكسلان؟؟؟....ربما نحن كسالى فى إنتاج وتفريخ شخصيات مثل "منسى" الدى كتب عنه الروائ الطيب صالح وانتم اكثر همة ونشاطا من بقية شعوب العالم فى أن تكونوا منسسسسسسسسسسى ! لا تحزن يا سودانى يا طيب ( طيب بالمعنى القرأنى وليس بالمعنى المصرى ) لا تحزن لانك سقيت من يسئ إليك من نصيبك فى المياة بدون مقابل حتى لا يموت المئة مليون عطشا رغم نصيبك الدى ظلمت فيه, لا تحزن لأن منسى أقنع جلادك بمنحهم أرضك ليزرعوا قمحا ليقتاتوا بلا من ولا أدى ولحفظ كرامة أشقائك من سيطرة الأخ الاكبر .....وجعله الله فى ميزان حسناتك لكن لا تقبل بأن يكون ه\ا العمل الطيب على حساب كرامة أبنائك ومستقبل الاجيال القادمة. المشكلة يا إخوتى تكمن فى أن هؤلاء القوم مصابون بداء الشوفينية مند امد بعيد والان اصيبو بحالة من الهستريا لإرتطامهم بواقع حالهم المزرى ال\ى ادت إليه شوفينيتهم...كيف؟ بعد إنتفاضتهم النبيلة والدى ساندها وأيدها من القلب أغلبية الشعب السودانى, الطيب الدى يحب الطيب لغيره كما يحبه لنفسه, فشلت فى أن ترتقى الى مصاف الثورات بسبب إستكبارهم للى أعناقهم بضعة درجات للخلف والتأمل فيما حدث ويحدث جنوبا من حكم تنظيم دولى يشترك فى فلسفته وأيدولوجيته القمعية مع من يحكمهم الأن. فيا لبؤس الدى لا يتعلم من دروس الغير ويفقأ عينه بأصبعه, على الأقل نحن لم نملك حرية الإختيار مثلهم بل فرض علينا الوضع الحزين من على ظهر دبابة فى دات ليلة ظلماء ! رغما عن الدبابة وإدعاء منسى سيظل السودانيون الجنوبيون هم الأشقاء والشقيقات الحقيقيون دما ولحما. (عفوا عندى مشكلة فى حرف ال\ال فأرجو عدم السخرية من مفتاح الحروف