|
Re: اللبطنجي (Re: درديري كباشي)
|
اخذت انا شنط الحاجة وكراتينها بعدما عطرنا صالة المطار برائحة الحلومر التي جعلت الاجناس الاخرى تتلفت وتتشمم ..وصاحبي اللبطنجي لازال يمشي معنا ناحية موقف السيارات وهو يروي حكاياته ايام كنا صغار للحجة والتي كاد ان يجعلها تتذكر طفولتنا ايضا .. ,عندما شم رائحة الحلو .. اسنتشق بمتعة مصطنعة ( يا سلام يا حاجة فاطمة حتى الحلو مر بتاعك هو هو ريحته ما بتتغير ).. انا فكرت في نفسي وقلت طالما انه لا فكاك من هذا الصديق وقت الضيق على الاقل اعرف اسمه الحقيقي ماشي انا عمر رضيت بها ويا ليت اسمي كان عمر لانه واحد من افضل البشر على الاطلاق وبشهادة الكفار انفسهم حتى قالوا عنه اي سيدنا عمر بن الخطاب هو شخصية اسطورية اخترعها المسلمون ... وقلت انا اقطع له ا سم من راسي اذا مشى كان بها او هو على الاقل سيصارحني باسمه الحقيقي . وقلت : تعرف يا عماد اخوي .. قاطعني وقاال اهو ذاكرتك بدات ترجع بالتدريج لكن قربت من الاسم .. قالت : اقصد عمار .. قال لي قربت : قلت عثمان ... قال لي قربت ..قلت عصام قال لي برضو قربت : كملت الاسماء التي تبدا بحرف العين وانا لا ادري قربت من اي ناحية .. الا ان فاجاني هو وقال طاهر ياخي .... في ذمتكم توجد اي علاقة بين طاهر والاسماء التي ذكرتها ( الجن الكلكلي ) .. قلت : طيب يا طاهر حاتروح تتغدى معنا اليوم بمناسبة حضور الحجة ونكمل باقي الذكريات ...( الحقيقة انا قصدت اعمل جس نبض لاعرف اين يمكن ان ينتهي حده ) ورد هو : لا لا لا لا يا ابو حميد عندي ارتباط في الحقيقة ( هنا تاكدت من اللبطية لانه رجع لي اسمي الحقيقي بدون ان يشعر وعتقني من الاسم عمر الذي تمسك به في البداية .. ولكن حاولت اعرف من اين يمكن ان يكون عرف اسم الحجة .. انتبهت لاحد الكراتين ووجدت اسمها مكتوب بالكامل ومعه عبارة حرم الحاج عثمان .. عرفت كيف ان هؤلاء المحتالون يوظفون المعطيات التي من حولهم بسرعة البرق ) .. وقلت له على الاقل تزورنا في البيت وقال بالتاكيد ما بس انت وصف لي البيت ويمكن اجي يوم الجمعة اقيل معكم في الحقيقة انا اشتقت لقراصة الحجة مع ملاح خضرة (ملوخية) مفروكة ... جانتي فكرة مقلب خبيث قلت اعمله في نسيبنا زوج بنت الحاجة خالتنا .. وقلت طالما هو كان من المفترض ان يكون في المطار اذا هذا الصديق كان يجب ان يكون من نصيبه هو .. اذا ساحول له النصيب لبيته .. ووصفت له بيت ابو النسب وصفا دقيقا حتى يعود ويتغدى معنا ويكمل ذكرياته مع الحجة ...
|
|
|
|
|
|
|
|
|