موقع الشفافية للخدمات التجارية يخطو بثبات ليكون الاول بالسودان

Quote: المحفزات الحقيقية للاستثمار في السودان تكمن في الاتي : اولا السيكلوجية : تقبل السيكلوجية السودانية للاجانب وسودانيي المهجر للاستثمار في السودان وهو عنصر مهم يصنع الامان وعنصر الرغبة في تحقيق شيئ يرضي للناس الذين وضعوا فيهم ثقة ومحبة ثانيا الايدي العاملة : الايدي العاملة المحلية رخيصة جدا وماهرة وصبورة وكثير انتاجها ويبلغ متوسط الاجر للعامل ما بين 50$ الى 60$ في الشهر اذا وضعنا ان الاجر الرسمي للدولة في حده الادني يبلغ 420 جنيه في الشهر ولا يلتزم اصخاب العمل في احايين كثيرة بالحد الادنى ويعتبر هذا الاجر الاقل في العالم وهذا من المفارقات العجيبة جدا في السودان ثالثا القوة الشرائية : القوة الشرائية المحلية عالية جدا فالسودان بفضل الحصار الاقتصادي المفروض عليه من عهد بعيد اوجد فجوات كبيرة ونقص في كثير من السلع والخدمات بمقارنة بما حوله من الدول رابعا سهولة الاستيراد والتصدير : سهولة التصدير والاستيراد للسلع بكافة الطرق سواءا بريا او جويا او عن طريق البحر والانهار ولا توجد قيود لذلك بل تحفيذ من جانب الدولة وتسهيل في الاجراءات الرسمية عن طريق اساليب حديث من تقنيات العولمة وتطور البنوك في ذلك كتجربة بنك فيصل الاسلامي خامسا الاعلان : تكلفة الدعاية والاعلان قليلة وسهلة وميسرة ومتنوعة فالعلاقات الشخصية في بلد اجتماعي كالسودان تجعل من أي شيئ سهل جدا وان الترويج لاي سلعة بطرق بدائية جدا يسجد حظه من اعلان ضخم جدا سادسا الضرائب : قيمة الضرائب على الورق ربما تكون مهولة ولكن بطيبة السودانيين وتساهلهم فنج ان قيمة ما يدفع قليل ولا يمثل الضرائب الحقيقية ولا يوجد شخص في السودان يدفع ما عليه من ضرائب بصورة كما في اغلب الدول المتحضرة اما المستثمريين فبنص القانون يتم اعفائهم من الضرائب والجمارك ورسوم كثيرة اخرى تحفيزا لهم وترغيبا من الدولة وهذا لا يوجد باي مكان في العالم سابعا الطبيعة السودانية : المعيشة في السودان جميلة بطبيعتها الخلابة واهله الطيبيين العشريين فهو شعب اجتماعي من الدرجة الاولى ومنفتح وطيب ويرحب بكل غريب او عائد من غربة طويلة لارض الوطن لهذا نجد ان ان الاسقرار في السودان والانخراط داخل مجتمعه من اكبر المحفزات للاستثمار فيه ثامنا ادخال واخراج الاموال : سهولة ادخال الاموال واخراجها بالطرق الرسمية او عن طريق التحويلات الاهلية البعيدة عن الرغابة الحكومية وهذا حجر الزاية في المسالة التجارية للمستثمرين الاجانب وحائط الثقة الاقوى تاسعا القوانين السودانية : القوانين رادعة للمتلاعبين والمحتالين فقانون الشيكات السوداني من اصعب القوانيين (قانون يبقى لحين السداد الذي تضجر من اهل السودان لصعوبته وقساوته) ولكن هذا اكبر ضمان للمستثمريين لحفظ اموالهم وضمان التعامل مع البنوك باريحية وتقبل البيع بالاجل دون خوف وهذا سر نجاح التجارة في السودان ومصدر ثقتها عاشرا المعلومات الصحيحة عن السودان : المعلومات المغلوطة عن السودان تجعل الكثيرين يترددون في الولوج للاستثمار في السودان وان طول الدراسة للاوضاع السودانية دون الرجوع لمؤسسات متخصصة مثل مؤستنا هذه يجعل غيرك يخاطر ويسبقك ففي السودان من ياتي اولا يفوز بكل الوفورات والامتيازات