الاسلاميون .. ازمة الرؤيا والقيادة للكاتب/ عبد الغني احمد ادريس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 12:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-09-2013, 07:04 AM

مصعب عوض الكريم علي

تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 1036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاسلاميون .. ازمة الرؤيا والقيادة للكاتب/ عبد الغني احمد ادريس (Re: مصعب عوض الكريم علي)

    الجزء الأول
    الدعوة للديمقراطية في السودان
    (الديمقراطية هي أسوأ نظام للحكم، بإستثناء جميع الأنظمة الأخرى)
    ونستون تشرشل


















    الدعوة للديمقراطية/ الفصل الأول
    السياسة والسلاح في فكر دولة الإنقاذ
    تقديم:
    منذ فجر التاريخ تُعرّف السياسة بأنها ثاني اقدم مهنة إنسانية على ظهر الوجود، ولم ترتبط السياسة والسلطة إلا بالقوة والقهر، فالتعريف المشهور لماكس فيبر والذي يجمع أساتذة العلوم الإجتماعية على قبوله للدولة هو أنها (المحتكر للإستخدام الشرعي للعنف)، ولا يخلو الحديث عن هذا الإستخدام بغير النقاش المستفيض لأدواته وفي مقدمتها الأجهزة الرسمية من جيش وشرطة وأجهزة إستخبار ..الخ. إن السياسة ليست منفصلة بل متصلة وفي بعض الاحيان متماهية مع السلاح إذا اعتبرنا نظرية تدرج الألوان، فالسياسة هي التي تحدد نوع السلاح الذي تستخدمه في كل حالة، من خلال الإجابة عن السؤال المفتاحي: متى،أين، كيف؟ فعلى سبيل المثال في قضايا الوطن الداخلية، تستخدم السياسة: وسيلة الحجة والاقناع والنقاش الحر، متى؟ في موسم الانتخابات، أو عند حدوث خلافات داخلية بين المواطنين، متى تلجأ الى السيف؟عندما يصبح هناك تعد للخطوط من مكان حرية فردية الى حقوق المجتمع. هذا في حدود الدولة الداخلية، ولكن ماذا عن مستوى الدول، متى تستخدم الدولة الحوار والنقاش أو "المباحثات"، ومتى تستخدم "سلاح القتال" ومتى تستخدم وسائل التأثير"الناعمة" مثل الدبلوماسية، أو المخابرات، أو وسائل الضغط الإقتصادي مثل العقوبات الإقتصادية أو مقاطعة أو غيرها من وسائط الدولة الحديثة، وذلك لا يتم إلا قطعا بعد الإجابة عن الأسئلة المشار إليها، فالحكمة العربية القديمة تجعل من الخلل بمكان، وضع السيف في موضع الندى، دون مراعاة للزمان والمكان.
    مع تطور وسائل المواصلات والتغييرات العالمية في لغة وطريقة التواصل وانهيار الحواجز الزمنية التي كانت تفصل بلادا وتحتجز أمما، صارت هناك مؤسسات عابرة لكل القارات والحواجز الزمنية والجغرافية، وبفضل نفوذها وإنتشارها أضحت أقوى من الدول بجيوشها وأساطيلها، فمثلا القنوات الفضائية وما تحمله من قوة ناعمة ومؤثرة، أصبح مثلا مراسل (الجزيرة) أو الـ(سي إن إن) أقوى وأهم لكل سياسي من كل سفراء الدول العظمى أو صاحبة الفيتو في مجلس الامن، وموقع على الشبكة العنكبوتية مثل "قوقل" (google) صار لديه من النفوذ ما يجعله أكثر فاعلية من أجهزة دول كبرى، وغيرها من وسائط المعرفة المتجددة والمتفاعلة، التي لا يمكن لسياسي أن يجد لمشايعيه مكانا تحت الشمس، دون النظر اليها والتعامل معها ووضعها في الحساب، إن السياسة ليست كلها دهاء ومكرا، أو طريقا مستقيما بين جبلين منحدرين، ففي عالم اليوم هناك وسائط الإرتباط ولغة المصالح ووسائل التعبير المتقدم، التي تجعل من قضية قد يراها الناس إعتيادية وطنوا حياتهم عليها وصارت روتينا عندهم، ربما تكون عند الآخرين شيئا طريفا جديدا لم يألفوه، من الممكن إعادة تقديم انفسهم من خلاله.
    الرسالة والقضية:
    إن السياسي هو القائد وهو الذي يُلهِم اتباعه فيقنعهم بمشروعه ومن ثم يتقدم الشباب والمتطوعون إلى الأمام، كل يحاول أن يسد الثغرة التي يستطيعها، ثم تنبري منهم ثلة من المخلصين فتقدم أغلى ما يملكه الإنسان وهي النفس، فتتسامى الأرواح والمهج وتبذل رخيصة في سبيل الوصول إلى هدف منشود يرى الناس أنه أغلى واثمن من حيواتهم، التي لا سبيل إلى إستعادتها إن فقدت، فيضحون بها فداء لرؤية ومشروع ورسالة يودون إنفاذها إلى غايتها، وغايتها تلك ليست عقارات وأملاكاً للقيادة وعائلاتها ومحظييها، بل هي اشواق امة وأحلام جماهير مشروعة في الحرية والكرامة والعيش الرغيد. على هذه الرؤية يتواثق الصغار والكبار ويجتهدون كل حسب وسعه لتقديم كل ما في استطاعة النفس البشرية الجود به، ولو كان اقصى من طاقتها وقدرتها الاحتمالية، فرأينا الأم التي تأتي بإبنها وهي تستحث على الثبات عند اللقاء في الخروج للقتال دفاعاً عن عقيدته ووطنه، وآخر ربما يجد في نفسه ان تأخر سرج شقيقه في الخروج، فيرسل اليه بأبيات من الشعر يستنهض همته للخروج الى القتال (1):
    يا صديق انهض وجاهد
    طلق ادراج المعاهد
    خض غمار الحرب شاهد
    وامض في درب الخلود
    أمض في درب القضية
    لاتبالي بالمنية
    طلق الدنيا الدنية
    وأعشقن ريح البارود
    أن الجندي يموت ويدفن وذلك شأن البشر مهما علا صيتهم او ارتفع قدرهم، ولكن دور القيادة التي تقف في الخلف، هو أن تجعل من تضحية هذا البطل الذي قدم روحه فداء، مشروعا وهدفا نبيلا هو جعل هذا العمل الفدائي الجليل الى ان يصير طاقة تحويلية خلاقة تدفع في سبيل انجاز وانفاذ ما تواصت عليه القيادة مع قواعدها فألهمتهم التضحية والفداء.
    وعندما يقاتل هذا الجندي في الخطوط الأمامية ويجد أن طفله قد طرد من المدرسة بسبب الرسوم الدراسية، وأن زوجته لقت حتفها في عنبر الولادة بسبب عدم توفر معقم أو طبيب مقتدر مهنيا ، أو ابنه المراهق تحول إلى إدمان الأفلام الخليعة أو المخدرات أو ترك دينه وفارق الجماعة او....أو ....الخ، وغيرها من المفاسد التي أضحت متفشية في أحوال الناس اليوم، تصبح هذه خيانة ووصمة عار على المجتمع بأسره وليست الطبقة الحاكمة فيه وحدها، لأن العقد الاجتماعي الذي ألهم هذا الجندي إرادة القتال وأوصله إلى المرحلة التي يبذل فيها روحه رخيصة دفاعا عن هذا المجتمع أو الوطن ليدرأ عنه الشر والخطر المحدق أيا كان نوعه ثقافيا او عرقيا او سياسيا او اقتصاديا ..الخ، كان شريكا في هذه التعبئة وهذا الإلهام ولم تكن القيادة وحدها هي من "أرسل هذا الجندي الى القتال، وزج من خلفه بهذه الادواء في أهله" إلى جسد الوطن، ودون إعفاء هذه القيادة من مسئوليتها التي يجب ان تتحملها كاملة، بيد أن الجماعة والفرقة التي تدانيها بالولاء أيضا ،تصبح شريكا متصلا مع المجتمع والقيادة في المشاركة ولو بالصمت العاجز.
    حضيض الواقع:
    أن حماية المجتمع من الإختراق على السواء من خطر سياسي أو عسكري أو امني أو إقتصادي هو جوهر عمل أية إدارة تتولى شئون الناس، وتصبح بموجب عطائها في هذا المضمار مناط ثقتهم ومستودع استحقاق قيادتهم في تجديد مشروعية قوامتها على هذه القيادة، إن النقاش عن اخطاء إستراتيجية جعلت الأعمال البطولية التي قدمها الشعب السوداني طيلة الفترة الماضية، تتبدد وتتحول إلى محض سراب، هو نقاش مشروع ويجب أن يُفتح على الملأ دون خوف أو وجل، فإذا كنا نود فصل جنوب السودان وتسليمه للخصم الألد، فلماذا سكبنا كل هذه الدماء على غاباته وسهوله ووديانه التي تخضبت بجثث وأشلاء رجال ما بخلوا ولا وهنوا ولا استكانوا عندما دعاهم نداء الواجب و صوت الضمير الوطني للتلبية؟ هذه الدعوة للنقاش تكون من باب التثبت وليس التخوين والتجريم، فليس بأيّ شكل من الاشكال المقصود منها إغتيال معنوي لكسب شخص او توظيفها كوقود للصراع يصبح رافعة لصعود آخر، لأن الجميع شركاء في هذا الذي وقع قدحا او مدحا، وكما أشرنا هذه الشراكة في المسئولية ولو بالصمت عليها وتركها تمر، يستوي في هذا الذين قصر نظرهم عن تدبر مآلات الامور بدرجة اقل من الذين كانوا يعروف كل خارطة الطريق ولكنهم التزموا الصمت أو أداروا ظهورهم لهذا المسرح الذي صار عبثيا في آخر ايامه، تتبدل فيه المواقف بحسب "ما يطلبه المستمعون"، أي يكون خطاب القيادة لجمهور الواقفين وما يودون سماعه وليس ما هو مطلوب تبصيرهم به من اخطار حتى وان كانت على عكس رغائبهم.
    إن مشروع التغيير الذي جاءت به الانقاذ في 30 يونيو 1989م كان يستهدف اقامة نظام حكم على هدي الإسلام، وكانت الحجة التي أستعملت في مغامرة الإستيلاء على الحكم في الغسق، هي عجز الأحزاب ومشروعية المطلب في تنزيل الدين إلى واقع للحياة معاش، وفي ظل مخاطر كانت محدقة بالوطن من كل الإتجاهات وجد التغيير قبولا وترحيبا محليا كبيرا، فما الذي أديناه لهذا الاستحقاق الذي نلنا به سلطة ونظام حكم؟ بعد بضع وعشرين عاما من البقاء في الحكم ألا يحق لنا ان نطرح سؤالا: ان كان ذاك هو أساس مشروعيتنا، فما هو الواقع الذي إنتهينا اليه ؟ تسليم الجنوب الى الحركة الشعبية الخصم الإستراتيجي لهذا التوجه بكل ما فيه من ثمرات وبذور يانعة جرى غرسها على مدار أكثر من مائة عام لم يفلح حتى الاستعمار في إقتلاعها(2)، دارفور التي كانت علما ورمزا للإسلام ظهرت فيها حالات ردة عن الدين الحنيف، بل وبعض هؤلاء نال مناصب قيادية، الشرق الآن ولأول مرة في التاريخ منذ أكثر من 1437 سنة بدأت محاولات ترجمة الإنجيل الى لغة البجة(3)، إذاً فالحرب القائمة حاليا على حدودنا الجنوبية هي مشروع سياسي ذو جذور فكرية عميقة تستهدف إيقاف المد المسلم – كما صرح بذلك سلفاكير- وبالتالي إعادة السودان الى ما قبل اتفاقية (البقط)، وعلينا ملاحظة ان السودان ربما يكون البلد الوحيد في المنطقة المحيطة الذي دخل اليه الاسلام دون قتال بل بالدعوة بالحسنى وبالإقناع، لذلك فجذوره ضاربة في العمق، ان الحديث عن استهداف للثقافة الاسلامية المتحوصلة في ثقافة العرب هي إطروحة جدية الا ان استهلاكها من قبلنا وجعلنا لها وقودا لإطالة امد البقاء في الحكم، جعل الكثير من المخلصين والمشفقين على هذه المسألة الاستراتيجية والهامة يحجمون عن المشاركة في درء هذا الخطر، في مقابل ما تقوم به السياسات الرسمية من تنفير واستعداء يصب كرصيد بارد في مصلحة الذين يقومون بهذا التحريض علينا في الغرب والشرق بطريقة رعناء مجافية لكل اسس المنطق السليم. إن مقاومة هذا المشروع تكون بتبني مشروع سياسي فكري بأطروحة جامعة ليس الزعيق على المنابر وشن الحرب التي لن تفعل غير تكريس الاوضاع القائمة. يمكن إيجاد المعاذير للقيادة في إنفصال الجنوب ولكن ما هو عذرهم في الإنتظار سبع سنوات حتى يبدأ في بحث بدائل الأزمة الحالية، وقد كان يعلم القاصي والداني بنتائج الإستفتاء منذ يناير 2005م.
    من أين نبدأ:
    المطلوب من هذه الدعوة للنقاش أن تقود إلى طرح حزمة من التساؤلات، حول القضايا المحورية تجافت فيها السياسة عن نصرة السلاح وربما انخذلت عنه، فالذي سيؤرخ لانتصارنا الباهر في معركة توريت سبتمبر 2002م تتويجا لمسيرة ثلاثة عشر عاما من التقدم العسكري في الجنوب، لا يمكن ان يصدق وهو يقرأ اتفاق الترتيبات الامنية الذي وقعناه بعد ذلك بشهور في سبتمبر 2003م، ووافقنا فيه على سحب كل جيشنا من الجنوب وتسليمه على طبق من ذهب لخصومنا، وترك حلفائنا ونصرائنا ومواطنينا هناك لخصومهم، تنهشهم الذئاب وأجساد شهدائنا تصطرم في مراقدها، ومن يفعل هذا لا يمكن ان يلوم هؤلاء الذين تركناهم بثمن بخس ويلومهم بعد ذلك على موالاة الأعداء، وعندما نفعل هذا قطعا لن يكتفي العدو بحدود الجنوب بل سيطلب التفاوض على بقية من شعبنا وأرضنا في الشمال، ولن يصمت آخرون يرون في هذا المثال الذي يحتذى لمطامعهم ورغائبهم فيحتذون حذوهم بغير إحسان في الدعوة إلى ما أصبح موضة "اجندة وطنية" في طلب السلطة والثروة ...الخ، فالمجتمع بحزبه ودولته وحركته كان غافلا خاذلا لسلاحه الذي كان يقاتل في الميدان، فلا يُحسن إدارة المجهود الإنتصاري العظيم الذي يتحقق بفضل دماء وعرق السلاح، أو يوظف عائده على طاولة تفاوض او مائدة بحث تجعل حياة هذا الجندي وأسرته وقبيلته ومعتقده وإرثه...الخ في مأمن من الإختراق، وفي وضع افضل من أمسه ويستشرف مستقبلا افضل من هذا الذي يعيشه في يومه.
    إن الاختراق الكبير الذي احدثته الحركة الشعبية في نسيجنا الإجتماعي الوطني، أولاً بتقسيم السودان إلى "عرب وغير عرب"، ثانيا بتحييد قبائل التماس الحامي الاستراتيجي لدفاعنا الجنوبي، بل وتوظيف بعضهم كما حدث في معارك هجليج الأخيرة، كل ذلك يُعتبر مما يستدعي قرع اكثر من جرس إنذار مبكر لهذه التطورات الخطيرة والهامة في نسيجنا الوطني، كما اشرنا إلى ذلك في مواضعه.
    • الأبيات المذكورة للشهيد/ يوسف سيد سيد احمد بلال وهو أميّز ضباط القوات المسلحة، حيث كان الأول في دفعته وصار معلما بالكلية الحربية، قاتل في جنوب السودان وأستشهد في معارك الأمطار الغزيرة يوم 16/11/1995م، وكان يستحث شقيقه الاصغر إسماعيل الذي هو طالب بكلية الطب جامعة الخرطوم، أيضا استشهد في طريق الإستوائية في خريف العام 1998م.
    • رغم فرض سياسة المناطق المقفولة التي تركت الجنوب غنيمة باردة للمؤسسات التبشيرية، التي انفردت به لعقود، وحتى المكاسب الكبيرة التي نالتها هذه المؤسسات بعد الدور الكبير الذي قام به مجلس الكنائس العالمي في اتفاق اديس ابابا 1972م، في الإحصاء الذي تم في عام 1983م كان عدد المسلمين يفوق نسبة المسيحيين في الجنوب (18% الى 17%). في العام 2009م صدر تقرير عن هيئة عالمية في لندن يقول أن السودان"يقصدون الجنوب" به أعلى نسبة تحول الى المسيحية في العالم في العامين الأخيرين "قبل صدور التقرير".
    • راجع مراسلات صحفية نشرت في الصحف المحلية في الخرطوم في الفترة الماضية، بين الأستاذ محمد عثمان إبراهيم والبروفيسور عبد الله علي ابراهيم، بخصوص بعض الكُتب التي صدرت في قضية ترجمة الانجيل الى لغة البجة مؤخرا، كما يذهب كثير من المؤرخين الى ان هجرة المسلمين الاوائل من ميناء الشعيبة-جدة- كانت الى ارض البجة، وقد كان ذلك في السنة الثامنة قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة.
                  

العنوان الكاتب Date
الاسلاميون .. ازمة الرؤيا والقيادة للكاتب/ عبد الغني احمد ادريس مصعب عوض الكريم علي04-08-13, 02:48 PM
  Re: الاسلاميون .. ازمة الرؤيا والقيادة للكاتب/ عبد الغني احمد ادريس محمد حامد جمعه04-08-13, 02:51 PM
    Re: الاسلاميون .. ازمة الرؤيا والقيادة للكاتب/ عبد الغني احمد ادريس مصعب عوض الكريم علي04-08-13, 03:12 PM
      Re: الاسلاميون .. ازمة الرؤيا والقيادة للكاتب/ عبد الغني احمد ادريس عبدالله عثمان04-09-13, 06:27 AM
        Re: الاسلاميون .. ازمة الرؤيا والقيادة للكاتب/ عبد الغني احمد ادريس مصعب عوض الكريم علي04-09-13, 07:02 AM
          Re: الاسلاميون .. ازمة الرؤيا والقيادة للكاتب/ عبد الغني احمد ادريس مصعب عوض الكريم علي04-09-13, 07:04 AM
            Re: الاسلاميون .. ازمة الرؤيا والقيادة للكاتب/ عبد الغني احمد ادريس مصعب عوض الكريم علي04-09-13, 07:07 AM
              Re: الاسلاميون .. ازمة الرؤيا والقيادة للكاتب/ عبد الغني احمد ادريس مصعب عوض الكريم علي04-09-13, 07:48 AM
                Re: الاسلاميون .. ازمة الرؤيا والقيادة للكاتب/ عبد الغني احمد ادريس مصعب عوض الكريم علي04-09-13, 07:50 AM
                  Re: الاسلاميون .. ازمة الرؤيا والقيادة للكاتب/ عبد الغني احمد ادريس مصعب عوض الكريم علي04-09-13, 07:52 AM
                    Re: الاسلاميون .. ازمة الرؤيا والقيادة للكاتب/ عبد الغني احمد ادريس مصعب عوض الكريم علي04-10-13, 07:26 AM
                      Re: الاسلاميون .. ازمة الرؤيا والقيادة للكاتب/ عبد الغني احمد ادريس Mohamed Hamed Ahmed04-10-13, 08:05 AM
                        Re: الاسلاميون .. ازمة الرؤيا والقيادة للكاتب/ عبد الغني احمد ادريس مصعب عوض الكريم علي04-10-13, 08:47 AM
                          Re: الاسلاميون .. ازمة الرؤيا والقيادة للكاتب/ عبد الغني احمد ادريس مصعب عوض الكريم علي04-13-13, 10:23 AM
                            Re: الاسلاميون .. ازمة الرؤيا والقيادة للكاتب/ عبد الغني احمد ادريس مصعب عوض الكريم علي04-15-13, 10:00 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de