الاسلاميون .. ازمة الرؤيا والقيادة للكاتب/ عبد الغني احمد ادريس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 07:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-09-2013, 07:02 AM

مصعب عوض الكريم علي

تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 1036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاسلاميون .. ازمة الرؤيا والقيادة للكاتب/ عبد الغني احمد ادريس (Re: عبدالله عثمان)

    الدعوة للديمقراطية في السودان/ إستهلال
    السودان عبقرية الزمان والمكان
    مضى أكثر من نصف قرن منذ أن نالت بلادنا استقلالها وما زالت تكافح من أجل الوصول إلى بر أمان واستقرار يجعل طريقها سالكاً نحو مستقبل آمن ،تتحقق على ضفاف شطآنه ظلال الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية، لقد عبثت رياح السياسة وأحابيلها بقضايا الوطن المصيرية حتى عصفت ببعضه، فعلت هذا كل الطوائف الحزبية من أقصى اليمين إلى أبعد اليسار، بطرح فكر رصين تارة وبالتهييج الديماغوغي والغوغائية تارة أخرى، يستوي في هذا من طلب السلطة عبر الإنتخابات أو من قصدها بتدبير إنقلاب، لا يُستثنى من ذلك من أقام طويلا أو رحل سريعا، فهل هناك داء لعنة في السياسة السودانية؟ سؤال نطرحه ونحاول الاجابة عليه من خلال تقصي البحث في الحزب الذي حكم لأطول فترة في تاريخ السودان الحديث.
    لقد ظهر مع التغيير الذي خرج في يونيو1989م الكثير من التحديات والصعوبات، مثل التصعيد الوطني الكبير لحرب الجنوب في مطلع التسعينات، وتلاحم المعارضة الشمالية مع الجنوبية لأول مرة في تاريخ السودان في تلك الفترة، ثم تدفق البترول، وانشقاق الحركة الإسلامية، وانفجار دارفور، ثم انفصال الجنوب، وثورات الربيع العربي، وهبوب رياح التغيير من الداخل في السودان على إثر القرارات الإقتصادية الأخيرة، ومخلفات ثلاثة وعشرين عاما على الأوضاع الإجتماعية الجاثمة، وطريقة تفاعل عضوية الحزب المتولي للأمور معها. كل هذه القضايا تطرح أسئلة كبيرة وجوهرية، ولا يتسنى الإجابة عليها إلا بتلمس عظم الخيوط الناسجة للصورة الحقيقة للوضع، بعيدا عن المساحيق والألوان وأدوات التجميل، لقد عايش الناس جل هذه القضايا، وربما أسهم بعضهم في صناعة أجزاء منها، على أن الصورة الكاملة للحقيقة لا تزال بعيدة عصية على الإدارك.
    لقد حاولت جهد الإستطاعة في هذه الصفحات المعدودة أن أضع كلمات على سطور ،عساها تُفلح في معرفة جوهر مسببات هذه القضايا، محاولاً طرح جملة أفكار مبعثرة، علها تساعد في إلهام آخرين فيُعمِلون عصفا ذهنيا لعصارة أفكارهم وتجاربهم، ربما تُعين أهل الحل والعقد في البلاد في إيجاد مخرج صدق من عنق الزجاجة الماثلة، غني عن القول أن الأمة السودانية اليوم "بشمالها وجنوبها" تدخل تحديا مصيريا وتطلب مستقبلا أفضل، وتحاول أن تستجمع بقايا طموح وإرادة، ولكن للأسف دون رؤيا واضحة وقيادة متماسكة في المجتمع، غير بعض الطامحين في تبديل الكراسي، رغم إشعاعات أمل تبرق هنا، أو تومض هناك، بقرب فجر جديد وشيك.
    إن أكبر مفخرة كانت تُحسب للمؤتمر الوطني أو الحركة الاسلامية، هو هذا الجيل الذي قامت بتربيته وإخراجه من بين فرث ودم في فترة الثلاثة وعشرين عاما الماضية، ولكنها مثله مثل انجازات اخرى كثيرة، يجري تبديدها واستهلاكها في ما لا نفع فيه. إن الأزمة الحالية المستفحلة التي يعاني منها الحزب تكمن في مكوني القيادة والرؤيا، ودون فك طلاسم هذين المكونين وإجراء عملية تحليل عميق لهما، لن يجدي الرعي حول الحمى أو الإلتفاف حول العبارات المنمقة، فما تجالس أحدا "خاصة من اهل الصف الأول إلا ويذكر لك قصة عن (نميري أو ترابي) وكيف كان يتصرف أو بماذا أمر عندما واجهه مثل هذا..الخ. هذا إمعان في دفن الرؤوس في الرمال، عن إصرار وترصد وهروب من مواجهة الحقائق، فيقيناً أن ليس الحنين إلى أيام سيطرة الفرد "أيًّا كان على رأسه بوريه أو عُمامة" هو الباعث على هذا، بل هو تعبير مستخف عن حالة إحباط من الواقع المتجسد في توهان الرؤيا وتشتت القيادة، وهو ما يناقشه موضوع الكتاب. يجب أن نُذكّر أن التاريخ يصنعه بشر، وهم خلق من لحم ودم، وليس في مقدورهم، مهما تسامت هاماتهم صناعة المعجزات أو الخوارق، بل يجتهدون إلى ما تستطيعه طاقاتهم ويحتمله وسعهم، ذلك قصارى أمرهم كأفراد، ولكن أين المجتمع، أين الجماعة، أين الأمة؟
    يجب أن يكون واضحاً أن الدافع لهذه الكتابة هو النية الصادقة في استكمال دور جندي آمن بفكر الإنقاذ وأطروحاتها في عهد بداوتها الأولى قبل أن تدخل عليها عاديات الدهر وتنجرف إلى ما نسعى إلى الدعوة الى إصلاحه، فهو رسالة إلى رفقائي وزملائي الشباب، الذين كانت هتافاتهم داوية تقض الثريا ولا تهاب أو تخشى في الحق لومة لائم، يفعلون ذلك من منطلق إيماني عقدي محجته (الدين النصيحة، لله ولرسوله ولعامة المؤمنين وأئمتهم) وليس في الدين من حرج، ومبتغاهم (إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله) لذلك وجب عندهم إلزام كل إنسان طائره في عنقه.
    يضم هذا الكتاب بين دفتيه جزءين: الأول هو الدعوة للديمقراطية، وتشمل الأربعة الفصول الأولى التي تتحدث عن الوضع السياسي في البلاد بصورة عامة مع مقاربة فرص المستقبل من داخل المؤسسات العامة القائمة، وهناك فصل خاص بالعمل داخل المؤتمر الوطني، والجزء الثاني هو الإصلاح السياسي ويقع في ستة أجزاء، حاولنا فيها التدقيق بعض الصفحات من تاريخنا المعاصر في تجربتنا الحالية وكقول كونفوشيس (من أراد التنبؤ بالمستقبل فعليه التملي في الماضي)، اذاً فللعبور للأمام لابد من إجراء دراسة مفصلة لبعض المؤسسات التي لها علاقة بتبيان القضية المركزية في الكتاب: أزمة الرؤية والقيادة، ليس لمحاكمة الماضي وتسجيل إتهام بل لأخذ الدروس والعبر، يقول الإمام علي كرم الله وجهه (ما أكثر العبر وما أقل الإعتبار). نحاول في هذا الجزء مناقشة بعض القضايا التي يتجافى المحللون الحديث حولها مثل )الجيش، الخارجية، الاعلام، القيادة،..الخ(، وهناك فصل عن القضية المحورية وهي السلام، والمسارب التي أوصلتنا إلى الوضع الراهن، كذلك في الختام حوار مع النخبة الوطنية في السودان.
    إن الحديث عن مؤسسات الدولة، بما فيها الجيش، يجب ألا يكون فيه مبدأ تخوين لأحد حتى وهو يقاتل بالتحديد. يجب ان يتم تسديد الثغرات وهو يقاتل لا المن عليها خاصة ان كان الخطأ من أعلى، حتى وإن اثار البعض مسألة المحاذير التي تتبدى في حجم المعلومات التي نناقشها وطريقة الحصول عليها، طالما أنها لا تكشف ستراً أو تذيع سرا. فهي من باب التحليل والحوار البنّاء المطلوب الذي يجب إفساح المجال له والتشجيع على مبادرته وطرحه، وذلك لسبب بديهي هو أن الجيش مكون وطني فاعل وحاضر، من حقنا بل من واجبنا الحديث عنه والحوار مع قادته، طالما بقي مؤثرا في حياتنا، وطالما أننا نستقطع من ميزانياتنا له، فهو يستحق ما هو اكثر من المال لرجال فيه يجودون بأرواحهم وأنفسهم، فبذلك حُق لنا أن نقدم أنفسنا وأبناءنا وندفعهم للقتال والموت تحت راياته الشريفة، ولكن حينما يصبح الصمت عن الحق سائداً، وتضيع بسببه الأمة مجاملة لنفر منها، يكون هذه خيانة وطنية وجناية في حق الوطن والمؤسسة التي نسأل الله أن يحفظها، وأن يبقى دائما عزيزة صواريها. إن الحكم على تلك المؤسسات في نظر المراقب - والحساب في آخر الأمر- يكون بما إرتقت إليه هممهم وليس ما رامت إليه نفوسهم وتاقت.
    إن الصراع هو الباعث للحركة في كل فصول التاريخ، والسمه البارزة لسيرة البشر على الأرض، ولكن حين يضحى الصراع على السلطة شيئا عاريا مجردا من دفء حلم أو كرامة مشروع أو إلهام فكرة، وقوده دماء الفقراء وتضحيات الشرفاء، يصبح عندها شيئا مقززا يبعث مجرد النظر إليه الغثيان والصدود.
    إن النقد والتمحيص بالصوت العالي يقوي هذه المؤسسات ولا يضعفها كما يتوهم بعضنا، فأولا: لا يوجد شئ اسمه داخلي بحت، طالما أن الحزب يسيطر بهذه الطريقة على الدولة بكل مفاصلها وأدواتها ،وعلى المجتمع بكل مؤسساته وأجهزته يصبح حق النقد والتحدث ملكا عاما لكل من يقوى عليه ويمتلك ناصيته من علم ودراية، شريطة ألا يُذيع سرا أستودع عنده، أو يشيع أمرا يستفيد منه العدو المتربص، كما يعرفه سعد الشاذلي.
    في رسالة عامة يقول "أحمد مدير(1)" إنه كفر بكل الأصنام، ومن قبل بشّر الفيلسوف نيتشه بقرب أفول الأصنام، يجب أن نتذكر أن هذه الاصنام من صنع البشر وألا قُدسية إلا لرب العزة، ورسوله هو الوحيد المعصوم في هذه الامة، فكل بني آدم مجبول على الخطأ، وخير الخطائين التوابون. كتب الأخ محمد يوسف بعد إعلان الإجراءات الإقتصادية الأخيرة للقيادة بهذا النداء(2) (هل يتكرم عمر البشير وعلى عثمان و نافع وعبد الرحيم و..و..و..الخ، كل هؤلاء الوزراء فى عهد الإنقاذ ليضعوا ممتلكاتهم فى مزاد علنى، فلا يبقى الواحد منهم إلا على بيته وعربته، ليتساووا مع عامة الشعب الذى بعضه لا يملك بيتا أو عربة، ثم يطالبونا بشد الاحزمة وربط البطون، ليعيدوا لنا سيرة عمر و عمر و ق(.........)، وإن حواء الاسلام لا تزال ولودا. عندما أراد ق(.........) أن يفرض الضرائب على الشعب المصرى ليرد العدوان التترى، الذى إن قضى على مصر قضى على الإسلام، إشترط عليه سلطان العلماء العز بن عبد السلام، شرطين: أن يبيع الوزراء و أمراء الجند كل ممتلكاتهم، فلا يبقي الواحد منهم إلا على بيته و فرسه، ليتساووا مع عامة الشعب، ثم ينفق ذلك المال فى تسليح الجيش، فإن فنى كل المال، جاز له أن يفرض الضرائب. فجمع ق(.........) وزراءه و أمراء جنده و بدأ بنفسه و تبعوه فكانت عين جالوت عزاً لا يفنى طول الدهر، و اجراً يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من اتى الله بقلب سلي. تذكروا أنّـا بايعناكم على الإسلام، سدا للثغور و بذلا للمال و النفس فى سبيل الله، وإنـّا على العهد وإن توليتم، لأننا لا نعبد عمر و لا حسن، و انما نعبد الله، لا نبتغى اجرا من سواه، فإن توليتم يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم، وأعلموا أن الإسلام منتصر بكم او بغيركم. لقد كنت أقول كفى لعمر البشير إعلان الشريعة وإن لم يطبقها، وفتح باب الجهاد وإن ركن حينا إلى الدنيا. و لكنى أخشى أن أقول، كفى به إثما اجازته للربا، فتوشك السماء ألا تجود بالقطر و توشك الارض ألا تجود بالخير) .اللهم إنى أبرؤ اليك من ربا أجازوه لضرورة أو لغير ضرورة (.
    لقد مضت بقية من سلفنا الصالح والرفقة الخيرة التي كانت في السابق يتجرع أحدهم غُصصا قبل ان يتجرأ على نقد القيادة شفاهة، ناهيك عن الكتابة في العموم، وقد رُوى أن اطول وأصعب قصيدة للشهيد علي عبد الفتاح (3) قالها مخاطبا أحد الذين عبروا إلى أرض اللحاق:
    ومضيتم والخطى مشدودة نحو الشهادة
    وبقينا نقرض الشعر ونغتاب القيادة
    ولو بقي "علي" حتى الآن لقال أكثر في فصاحته وإبانته التي لا ينعوج له فيها لسان طالما كانت في الحق وللحق. ان من حقنا أن نتكلم دون خشية من قطع عنق أو رزق، ومن واجب القيادة أن تستمع الينا، وتناقشنا دون خيلاء أو كبرياء أو انحياز لطرف هي تراه الحق بقلبها، ولا يصدقها عقلها أو تسعفها فيه الأدلة.
    ربما يثير هذا الكتاب أو بعض المعلومات الواردة فيه شيئا من الجدل أو الغبار، فقديما قيل إن الحقيقة جاءت إلى الناس عارية فأنكروها وتأبّوا عليها، ولما تسترت وعادت قبلوا بها، لكن الثقة في حكمة القراء ووعي عقلهم الجمعي لنبل الفكرة ونزاهة المقصد البائن في ثناياه هي وحدها التي تشكل عاصمة من الزلل، فالمقصود بهذه الرسالة في المحتوى هو شباب هذه الامة من اجيالها الصاعدة أيضا(من مختلف الاحزاب والتيارات السياسية) فهم الأمل المتبقي لها، وهم إذا احتجب الدجى أقمار كما وُصفوا، إن كل إنسان في ذاته سيكون يوما على آلة حدباء محمولا، وذلك شأن الإنسان مهما علا صيته أو ارتفع قدره، ليس لأحد منه استثناء حتى الأنبياء أشرف الخلائق وورثتهم من العلماء يمضون في سبيل الأولين والآخرين وهو الموت، ولكن الأمم الحية في التاريخ هي تلك التي تتدبر في مسيرتها وتراجع دفاترها وتتلمس خطاها كلما قطعت مرحلة أو همت بعبور مفازة.

    عبد الغني احمد ادريس
    يونيو2012م
    • أحمد مدير أحد الشباب الناشطين في دعوة للإصلاح، وقد لمع نجمه في مذكرة الالف.
    • محمد يوسف، من شباب الإسلاميين، أستاذ بجامعة الخرطوم، كلية العلوم.
    • علي عبد الفتاح عبد الفراج، طالب بكلية الهندسة جامعة الخرطوم، اشتهر بمواهبه المتعددة في فترة الدراسة في القيادة والخطابة والتنظيم، أضحى رمزا للشباب المجاهدين، استشهد في معركة الميل أربعين مارس 1997م.
                  

العنوان الكاتب Date
الاسلاميون .. ازمة الرؤيا والقيادة للكاتب/ عبد الغني احمد ادريس مصعب عوض الكريم علي04-08-13, 02:48 PM
  Re: الاسلاميون .. ازمة الرؤيا والقيادة للكاتب/ عبد الغني احمد ادريس محمد حامد جمعه04-08-13, 02:51 PM
    Re: الاسلاميون .. ازمة الرؤيا والقيادة للكاتب/ عبد الغني احمد ادريس مصعب عوض الكريم علي04-08-13, 03:12 PM
      Re: الاسلاميون .. ازمة الرؤيا والقيادة للكاتب/ عبد الغني احمد ادريس عبدالله عثمان04-09-13, 06:27 AM
        Re: الاسلاميون .. ازمة الرؤيا والقيادة للكاتب/ عبد الغني احمد ادريس مصعب عوض الكريم علي04-09-13, 07:02 AM
          Re: الاسلاميون .. ازمة الرؤيا والقيادة للكاتب/ عبد الغني احمد ادريس مصعب عوض الكريم علي04-09-13, 07:04 AM
            Re: الاسلاميون .. ازمة الرؤيا والقيادة للكاتب/ عبد الغني احمد ادريس مصعب عوض الكريم علي04-09-13, 07:07 AM
              Re: الاسلاميون .. ازمة الرؤيا والقيادة للكاتب/ عبد الغني احمد ادريس مصعب عوض الكريم علي04-09-13, 07:48 AM
                Re: الاسلاميون .. ازمة الرؤيا والقيادة للكاتب/ عبد الغني احمد ادريس مصعب عوض الكريم علي04-09-13, 07:50 AM
                  Re: الاسلاميون .. ازمة الرؤيا والقيادة للكاتب/ عبد الغني احمد ادريس مصعب عوض الكريم علي04-09-13, 07:52 AM
                    Re: الاسلاميون .. ازمة الرؤيا والقيادة للكاتب/ عبد الغني احمد ادريس مصعب عوض الكريم علي04-10-13, 07:26 AM
                      Re: الاسلاميون .. ازمة الرؤيا والقيادة للكاتب/ عبد الغني احمد ادريس Mohamed Hamed Ahmed04-10-13, 08:05 AM
                        Re: الاسلاميون .. ازمة الرؤيا والقيادة للكاتب/ عبد الغني احمد ادريس مصعب عوض الكريم علي04-10-13, 08:47 AM
                          Re: الاسلاميون .. ازمة الرؤيا والقيادة للكاتب/ عبد الغني احمد ادريس مصعب عوض الكريم علي04-13-13, 10:23 AM
                            Re: الاسلاميون .. ازمة الرؤيا والقيادة للكاتب/ عبد الغني احمد ادريس مصعب عوض الكريم علي04-15-13, 10:00 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de