|
Re: هل كان اطلاق السجناء السياسيين محاوله لقطع الطريق امام علي عثمان (Re: محمد علي شقدي)
|
سلام يا فاروق..
مداخلتي ووجهة نظري في بوست الأخ ادريس
Quote: سلام يا ادريس..
أعتقد أن ما يحدث لا يخرج عن إطار المناورة السياسية والصراع الدائر في المؤتمر الوطني، فالبشير يريد أن يسوق لنفسه ويلحق بعلي عثمان محمد طه الذي ابتدر حواراً "لا أحد يدري مآلاته" مع علي الحاج ثم عاد ليفتتح خطاً يغازل به المعارضة بحديث الأسبوع الفائت وها هو البشير يريد أن يدخل على الخط بخطوة الافراج عن بعض المعتقلين السياسيين ليقطع عليه هذا الطريق ..
وكلاهما "البشير" و "علي عثمان" لا يملكان الجدية ولا الاستعداد الكافي ليمضيا قدماً في هذا الطريق..
وكالعادة أطياف كثيرة في المعارضة ستبتلع الطعم وستقدم للبشير أو علي عثمان ما يريدان من زخم وقوة دفع تعينه على حسم الصراع داخل المؤتمر الوطني لمصلحته دون الحصول على شيء ذي قيمة..
هذا أمر دائماً يتكرر دون أن تستفيد أو تتعلم المعارضة من أخطائها، فمنذ مفاصلة الاسلاميين ـ ذهب الترابي إلى جنيف تحت وطأة ضغط مذكرة العشرة والانقلاب عليه وعاد بزخم الاجتماع مع الصادق "آنذاك" ليحقق بعض المكاسب والانتصارات الآنية على خصومه.. ولكن سرعان ما تحرك الطرف الآخر للإلتفاف على خطوة الترابي بإرسال "غازي العتباني" لينصب فخاً يصطاد به الصادق ومبارك الفاضل معاً في جيبوتي فيما عُرف بسراب ما سمي وقتها بـ "نداء الوطن" الذي ظنه الصادق ومبارك ماءاً فلما ورداه لم يجداه شيئاً
وهذا ما أراهن أنه ما قد يحدث مرة أخرى سواء مع الصادق أو غيره ! |
|
|
|
|
|
|
|
|
|