|
|
 Re: المستدرك على الباشمهندس الراقى محمد عثمان . (Re: محمد عثمان)
|
Quote: شكرا استاذ احمد على توضيح الامر و واضح انى خلطت بين الاغنيتين كما اشرت بذلك للاخ دكتور ود القرشى
فى مداخله لاحقه فى البوست الذى ذهب للارشيف..
التحيه لك استاذ احمد و التحيه لدكتور ود القرشى.. |
تحية وشكر الباشمهندس الشفاف محمد عثمان .
وأرد عبرك التحية لدكتور أحمد القرشى ..
الخلط من جانبك مبرر ولايزعج ربما مرده وجود مفردة ( سهرت ) عند الطاهر و (مساهر ) عند ود الريح والدرتين بعض افضل ما صدح به إبراهيم عوض
وثلاثتهم من ذاك البستان المعطار المسمى حى العرب تلك المنطقة غريبة التكوين الطبقى والعرقى(بكسر العين وليس فتحها ) والمهنى
مما شكل (عبقرية مكان ) صار لايذكر إلا ويذكر الجمال معها رغم نزوح مبدعيها لأحياء اخر وموت بعضهم ولقد أستغرب إبنها السياسى التجانى الطيب
من قيام منطقة طبقة وسطى وصنايعية بإحداث مثل هذا الزخم الجمالى فى ذاكرة الفن السودانى ولم يجد تعليلا لذلك هذا ولقد ذكر لى قبل فترة
أكاديمى رفيع جدا من ابناء حى العرب أنه كلما تحدث قديما مع التجانى الطيب عبر الهاتف جرى ذكر حى العرب كمنجم إبداع وحياة ثرة وأنهما كانا بصدد
تأطير ذلك المكان (حى العرب ) عبر الكتابة عن الحياة فيه فى مراحل إزدهاره بالجمال والمبدعين لكن كان الموت اسرع فقبض المناضل تجانى الطيب قبل
ان يتحفنا بالكتابة عن (عبقرية حى العرب ) فهل يسارع هذا الأكاديمى الاخر وإبن حى العرب الذى هو حى وقت كتابة هذه المداخلة لتدوين ما وعته ذاكرته
من (عبقرية حى العرب ) فيسدى لذاكرة امته ثروة من الجمال والمعرفة عبر رموز ذلك الحى ...
الطاهر إبراهيم شاعر أنت ليه سهرت عينى ونمت ليه غير نظرتنا للديش السودانى كمخربين وسفاحين وسارقى سلطة فسعى عبر موهبته العالية فى الشعر والتلحين
على رفد تاريخنا السمعى بدرر يندر تأليفها وتلحينها بواسطة فرد وذكر الطاهر فى برنامج بالبيت السودانى 2010 انه كان واسطة العقد بين ود الريح وحسن عطية
حيث درج ود الريح على إجبار الفنانين على الحضور لداره لأخذ الاغنية موقعه وجاهزة خلافا لحسن عطية الذى كان الشعراء يحجون إليه بداره بحى باريس قرب جسر الحرية بالخرطوم لذا كان ود الريح يرسل له ألأغنيات بواسطة الطاهر إبراهيم بعد ان يسمعها له على العود والطاهر عازف عود بارع جدا ولقد أهداه وردى عود ذات مرة حين زاره ولم يجد معه عودا!( المصدر السابق ) ...تحية للطاهر وعاجل الشفاء له
أما ود الريح فصعب الحديث عنه فى بوست او اكثر وخلافا للطاهر فالاشعار التى كتبها ود الريح موثقة فى أكثر من ديوان
لذا يسهل معرفة اثاره رغم أن بعض اشعاره مفقودة لضياع مخطوطة ديوان له ولم يفلح فى تذكر القصائد بعد ذلك ( المرجع : حوار ود الريح مع معاوية يس على شريط كاسيت -تسجيل خاص 1988 ) كذلك معاصرى واحباب ود الريح تحدثوا كثيرا عن شعره وحياته وغير ذلك وتقريبا توجد ثروة من المعلومات حول هذا المبدع لمن يريد التقصى فى إنتاجه ..
متى تتنبه السلطات الثقافية لأرشفة وحفظ المغانى الجغرافية التى أنتجت تجربة ود الريح و الطاهر وكل مبدعى حى العرب تحديدا
إلى جانب إصدار أسطوانات مدمجة ودواوين بأشعارهما التى شكلت وجدان جل السودانيين منذ الثلاثينات وتظل ....
شكرا محمد عثمان على التعقيب ومن جانبى إنتهى البوست مع الود والتقدير لكل من يمر به
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
احمد الامين احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست