اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-13-2024, 08:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-03-2013, 06:24 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل (Re: الكيك)

    الخدعة الكبرى !!
    April 2, 2013
    د. عمر القراي..

    (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا * مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا) صدق الله العظيم

    في الآونة الاخيرة، شهدت الساحة السياسية أحداثاً هامة، يجب الا نتركها تمر دون الوقوف عندها. من هذه الاحداث، البدعة الجديدة، التي خرج بها الاخوان المسلمونعلى الناس، كمزيد من القهر، والتسلط، والارهاب.. واستهدفوا بها كسر روح المقاومة في الشباب، وسوقه للاستكانة عن طريق إذلاله، حتى ينشغل بالخوف على نفسه، عن مجرد التفكير في الانضمام الى معارضة سلمية، أو مسلحة، بغرض اسقاط النظام. فقد أخذت عربات تابعة للقوات النظامية، تجوب الشوارع، وكأنها تبحث عن اعداء الوطن!! وهي في الحقيقة، تبحث عن أي شاب طويل الشعر، لتقبض عليه، وتحلق له شعر رأسه، على قارعة الطريق، والمارة بنظرون اليه، وهو مسلوب الارادة، أمام قوة غاشمة، مسلحة، مستعدة لايذائه، واعتقاله، وسجنه، لو أبدى أي رفض، أو مقاومة، لما يرتكب في جسده من فعل لا يوافق عليه !! وهكذا تصادر حريات الناس قسراً، دون ان يرتكبوا أي جريمة، يمكن ان يعاقب عليها أي قانون .. ما هو المبرر لهذه البدعة السخيفة ؟! هل حلت الحكومة كل مشاكل السودان،وانهت الحروب، وقضت على الفقر والبطالة، وزادت المرتبات، وخفضت اسعار السلع، وحققت الرخاء الاقتصادي، ودفعت ديونها الخارجية، ورفعت من قائمة الدول المساندة للارهاب، واستقام امر البلاد والعباد، ولم تعد هناك مشكلة تعكر صفو الأمن، الا الشعر الطويل لبعض الشبان ؟! هل هناك أي قانون انساني، يعطي أي حكومة، الحق في ان تتحكم في مظهر المواطنين بالقهر والقوة ؟! وهل هذا العمل استعراض للقوة، أم له سند من الشريعة (المدغمسة) التي قالوا أنهم يطبقونها ؟! وهل الشعر الطويل نفسه، يعتبر في الاسلام خطيئة، وهل في الشريعة عقوبة (حلق الشعر) لأنه طويل ؟! ألم يكن طول الشعر، وطول اللحية، من سنة العادة، التي درج عليها النبي صلى الله عليه وسلم والاصحاب رضوان الله عليهم ؟! ماذا لو قال أحد الشبان انه يطيل شعره لأنه يريد تقليد للنبي صلى الله عليه وسلم واصحابه، في تطويل الشعر، كما يقلدهم الاخوان المسلمون في اطالة اللحية؟!

    إن الاخوان المسلمين، لم يوظفوا القوات النظامية لارتكاب هذا الاعتداء السافر، حرصاً على الشريعة، أو الفضيلة، أو المظهر المتزن. وانما هم يتذرعون بأي ذريعة، ليجدوا فرصة لاخافة الناس، ومعرفة مدى تحملهم للمذلة، والخضوع بسبب الخوف، وذلك تمهيداً للدستور الاسلامي الذي يعدونه الآن.. والدستور الاسلامي، نفسه، لم يقصد به وجه الله، وإنما الغرض منه ممارسة عقوبات قاسية، بدعوى انها الدين، حتى يتقبلها الرأي العام، والعقوبات القاسية، الهدف منها اسكات صوت أي معارضة، بحجة انها تعارض أمر الله، باعتبار أن ذلك آخر الوسائل للمحافظة على استمرارهم في الحكم.

    ومن الاخبار التي أحب ان اقف عندها (قدم القانونيان “علي أحمد السيد” القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي – الأصل والأستاذ “بابكر عبد الرحمن بابكر” المحامي، والكاتب الصحفي “فيصل محمد صالح” شكوى ضد حزب المؤتمر الوطني الحاكم لدى مجلس شئون الأحزاب السياسية بسبب قبوله منحة من الحزب الشيوعي الصيني لبناء دار جديدة للحزب، وهو ما يعد قبولاً للتمويل من جهة أجنبية. وقال الشاكون في عريضة الشكوى التي خاطبوا بها مجلس شئون الأحزاب رسمياً، وتلقت الصحيفة نسخة منها: إنهم يلتمسون تدخل المجلس بما لديه من سلطات بموجب المادة (10) الفقرة 2 و3 من القانون حيث أن المؤتمر الوطني أعلن عن أن الحزب الشيوعي الصيني قرر له (منحة) ليتمكن من تشييد برج ليكون مقراً لحزب “المؤتمر الوطني”، الأمر الذي يخالف المادة (21) فقرة 3 من قانون الأحزاب السياسية التي تقرأ: “لا يجوز للحزب السياسي قبول أي تبرع مالي من أي شخص أجنبي، أو من أي جهة أجنبية)(المجهر السياسي 18/3/2013م). فالمؤتمر الوطني يخرق التشاريع التي يضعها بأغلبية اعضائه في البرلمان، ويخالف القوانين التي يلزم بها الآخرين، فيوجه رسالة للشعب مفادها انني الحزب الحاكم فوق القانون، وإنما وضعت القوانين لأحكم بها الآخرين !! وحين قامت حكومة الاخوان بالهجوم على مراكز الاستنارة فاغلقتها، وصادرت كتبها، ومعداتها، كانت حجتها الأساسية، ان هذه المراكز تتلقى أموالاً من جهات أجنبية !! ومادام (علماء) السودان مولوعون باصدار الفتاوي، في كل كبيرة وصغيرة، فإننا نريد فتوى في وضع المسلم، الذي يقبل (صدقة) الكافر الشيوعي الملحد ؟! ونريد ان نعرف حكم الشرع، في تأسيس دار لجماعة المسلمين بأموال الكفار؟! وهل يجوز لهم الدعوة الى الله في مكان بني بمال المشركين ؟! ومركز المؤتمر الوطني السابق، كان يلحق به مسجد، فهل يجوز بناء مسجد جديد بأموال الشيوعيين الصينيين ؟! ولا يمكن للشيوعيين الصينيين، ان يقدموا مثل هذه الهدية الكبيرة، لو لم تكن بينهم وبين قيادات الاخوان المسلمين الحاكمة، صداقة، ومودة، فهل يستطيع (علماء ) السودان، ان يصدروا فتوى تطعن في إيمان قادة المؤتمر الوطني، نزولاً عند قوله تبارك وتعالى (لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ) ؟! وإذا كان الاخوان المسلمين، من قادة المؤتمر الوطني، قد اصبحوا من السعة والتفهم،بحيث يقبلون حتى الشيوعيين الصينيين، ويحبونهم، ويتبادلون معهم الهدايا والمودة،فلماذا يضيقوا بابنائنا الذين يربون شعورهم ويجلدونهم في الشوارع ؟!

    ومن الأخبار الهامة، التي يجب الا تمر علينا بعفوية، جاء (اعلن المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية عن اطلاق سراح المعتقليين السياسيينوقال خلال خطابه امام الهيئة التشريعية القومية في دورة انعقادها السابعة “نؤكد اننا سنمضي في الإتصالات مع القوى السياسية والإجتماعية كافة، دون عزلٍ أو إستثناءٍ لأحد، بما في ذلك المجموعات التي تحمل السلاح” وزاد “وقد كفلنا مناخ الحريات وتأمين حرية التعبير للأفراد والجماعات،وتأكيداً لذلك فإننا نعلن قرارنا بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، ونجدد إلتزامنا بتهيئة المناخ لكافة القوى السياسية التي أدعوها إلى إعلان إستعدادها للحوار الجاد والتفاهم حول الآليات التي تنظم ذلك الحوارووجه شكره للقوى التي سارعت نحو الحوار الذي قال فيه “نريده حواراً للجميع، فالسودان وطن يسع الجميع، بثقافته وتنوعه وتاريخه ومستقبله”)(1/4/2013م). لقد كان خطاب الحكومة السابق، مخالفاً تماماً لهذا الاتجاه. فقد صرح السيد رئيس الجمهورية، انه لن يتحاور مع الحركة الشعبية، وسماها “الحشرة الشعبية” !! وصرح مساعدوه، ونوابه، خاصة د. نافع علي نافع، بأن الاحزاب لا قيمة لها ولا وزن. واتهم اعلام الحكومة الرسمي، اعضاء الاحزاب الذين وقعوا على وثيقة الفجر الجديد، بالخيانة العظمى، ووصفهم بالعمالة، والطابور الخامس، مع انهم لم يفعلوا إلا ما دعا له السيد رئيس الجمهورية الآن، وان سبقوه عليه بأشهر !! وقامت أجهزة أمن النظام باعتقالهم، وتعذيب بعضهم، واعتقلت د. الكودة من المطار، ولم تسمح له بمقابلة أهله، ولم يترتكب ذنباً غير محاورة الجبهة الثورية !! ومن حق الشعب والمعارضة، والأحزاب، على السيد الرئيس، وعلى أعضاء المؤتمر الوطني، وعلى الحكومة، ان يوضحوا لهم السبب في تغيير الموقف بهذه الصورة الانقلابية، قبل الدخول معهم في أي حوار .. فهذه جماعة متذبذبة، غير مضمونة، ولا ترعى عهداً ولا ذمة.

    إن دعوة المؤتمر الوطني للحوار، واشراك المعارضة معه في مصير البلاد، خدعة كبرى، يحاول بها ان يستبق المبادرة، التي طرحتها الحركة الشعبية –شمال. فهو يعلم ان الحل الشامل للوضع السياسي، كما جاء في طرحها، سيجد قبولاً لدى المجتمع الدولي.. وربما اتى كقرار من الأمم المتحدة، لن يملك النظام رفضه، فهو يريد ان يقول للعالم، انه مقبول من الشعب، ومن احزابه، بدليل انها تتحاور معه، وتدخل في برنامجه.. وان الحركة الشعبية –شمال، والحركات المسلحة، ليس لديها جهات سياسية، متفقة معها، مما يجعل طرحها، لا يمثل رغبة اهل السودان، فيجب الا يسمع لها العالم، حتى لا تفرض رؤيتها على الحكومة، والاحزاب المتحالفة معها، والتي تمثل غالبية الشعب. هذا ما توصل له الجناح (الشاطر) في الحكومة، وتقبله الجناح المتطرف- من امثال الطيب مصطفى- على مضض،بعد ان اقنعهم زملاؤهم، بأن هذا وضع طارئ، وبعدها سيعودون للبطش، والقهر، كما كانوا، ولا ضير في أن يكذبوا على الشعب، ويخدعوا المعارضة، ما دام الحرب خدعة!!

    لقد أعلن السيد الرئيس اطلاق سراح المعتقلين السياسيين، فهل يرى انهم مخطئين، ولكنه تعطف عليهم، أم اكتشف ان الاعتقال خطأ، لأنهم لم يدانوا وفق القانون ؟! فما معنى اطلاق سراحهم دون الغاء القوانين المقيدة للحريات، والتي تجوز الاعتقال بغير دليل والحبس بغير جريمة ؟! ومن هؤلاء المعتقلين من عذبوا في السجون، وبيوت الاشباح، فهل سيحاكم من عذبهم، أم ليس لهم الحق في المطالبة بذلك ؟! وكيف يدعو الرئيس للحوار، ووضع دستور جديد، قبل ان يوقف الحرب في دارفور، وفي جنوب كردفان، وفي النيل الأزرق ؟! أليس لمواطني هذه المناطق حق في المشاركة في الحوار، ووضع الدستور؟! لماذا لا يوقف قصفهم بالطائرات، ويسمح للاغاثة ان تصلهم، قبل ان يدعوهم لدعم دعوة الحكومة للحوار؟!

    إن النظام يستغل علاقته بالاحزاب التقليدية، وابناءهم، الذين ما منحهم تلك المناصب، الا ليستغلهم في يوم كهذا، فقد جاء (باشرت الرئاسة السودانية محادثات معلنة وأخرى سرية مع رموز معارضة لإقناعها بجدوى الحوار من أجل مصالحة وطنية والمشاركة في صوغ دستور جديد، وتلقى الرئيس عمر البشير أمس تقريراً مبدئياً عن نتائج تلك المحادثات وطلب استكمالها من أجل ”جمع الصف الوطني”. وقال مساعد الرئيس عبدالرحمن الصادق المهدي إنه أطلع البشير أمس على نتائج لقاءاته مع والده رئيس «حزب الأمة» الصادق المهدي ورئيس حزب «المؤتمر الشعبي» حسن الترابي ورئيس «هيئة تحالف المعارضة» فاروق أبوعيسى، موضحاً أن البشير «ساند تلك اللقاءات وأمر باستكمالها وبلورتها في صوغ دستور جديد للبلاد». ووصف نتائج محادثاته مع رموز المعارضة “بأنها مثمرة وبناءة” . وناقش البشير مع رئيس «الحزب الاتحادي الديموقراطي» محمد عثمان الميرغني تطورات الأوضاع السياسية في البلاد، وتعزيز العلاقات مع دولة جنوب السودان، وتطوير الحوار مع القوى السياسية. وأعلن الناطق باسم «الاتحادي الديموقراطي» إبراهيم الميرغني اتفاق الطرفين على استمرار الشراكة السياسية بين حزبيهما حتى الانتخابات المقبلة)(الراكوبة 1/4/2013م). ولئن كان السيد محمد عثمان الميرغني، والسيد الصادق المهدي، اصحاب مصالح في النظام، وابناءهما جزء منه، فإن على شباب الاتحادي الديمقراطي، وشباب حزب الأمة، الذين اعترضوا من قبل على مواقف التخاذل، ان يرفضوا هذا الدور الديكوري لحزبيهما، ويقفا بصلابة ضد هذه الخدعة، التي يريد بها الأخوان ان يطيلوا من عمرهم، ثم يعودوا سيرتهم الأولى.

    إن حكومة الاخوان المسلمين، قد بلغت من أذى الشعب، واساءته، وتحقيره، وانتهاك حرماته، وتجويعه، وتقتيل ابنائه، وتشريده،وتضليله، ما لم تبلغ أي حكومة أخرى .. ولقد صبر الشعب عليهم، لأنه يكره العنف وازهاق الأرواح، فاعتبروا صبره جبناً، فلم تجد المعاملة الحسنة مع هذه العصابة، التي باعت البلد، وحطمت مشاريعه.. فهم مجموعة من المهووسين، والسارقين، والمنتفعين، لا تتورع عن ارتكاب أي رذيلة، ولا تتردد في ارتكاب أي جريمة، في سبيل الحرص على كراسيهم .. فلو قدر لهم ان نجحوا بمساندة الاحزاب، واقاموا الدستور، سيزورون الانتخابات كما فعلوا من قبل، وحين يسيطروا على الحكومة، مرة اخرى، لن يكتفوا بجلد النساء، وحلق شعر الشبان، وانما سيتابعون الناس داخل بيوتهم، ليضمنوا خضوعهم، وانكسارهم، حتى لا يتهدد سلطانهم .. فمن الخير لهم، وللشعب، أن يخرج لهم في كل مدن السودان، متجاوزاً احزابه المتخاذله، في وقت واحد، حتى يجعلهم أحاديث، فبعداً للقوم الظالمين


    -----------------

    مبادرة على الحاج هل انطلقت من صالون الرئيس
    April 2, 2013
    محمد لطيف..

    [email protected]

    قبل أشهر معدودة .. عاد رجل الأعمال كثير الأسفار .. الى الخرطوم .. من جولة اوربية على غير العادة .. والرجل محل ثقة عند المراجع العليا فى الدولة .. ولسبب من هذه الثقة فهو مسموح له .. أو يسمح هو لنفسه .. التحرك فى مساحات شاسعة .. لا يتحرك فيها كثيرون .. الرجل حمل فى عودته .. حسب ظنه على الأقل .. صيدا ثمينا كما قال لمن إئتمنه على إبلاغ الرئيس رسالة عاجلة .. كان فحوى الرسالة أنه إلتقى الدكتور على الحاج فى اوربا .. هكذا .. وأن الدكتور لا مانع لديه من العودة الى البلاد .. ثم .. يضيف رجل الأعمال من عنده ملاحظة .. وإقتراحا .. فأما الملاحظة فهى أن الدكتور ظروفه صعبة .. لم يفصح الرجل عن طبيعة هذه الظروف .. ولا مدى صعوبتها .. ولم يسأله المؤتمن على حمل الرسالة .. وأما الإقتراح فهو .. ضرورة أن تكون عودة الدكتور بطريقة لائقة .. المؤتمن على الرسالة يجتهد فى نقلها .. بحذافيرها .. وحواشيها .. من ملاحظة رجل الأعمال الى إقتراحه .. وعلى مائدة تضم .. الرئيس .. إثنين من أقرب رجاله .. وثالث .. تطرح الرسالة .. الرئيس لا يعلق .. ربما تعمد ذلك .. أما الإثنان الأقربان .. فيديران حديثا حذرا عن دور على الحاج .. ووزنه .. وما الذى يمكن أن يضيفه .. بقى هناك .. أو إنتقل الى هنا .. مجرد أسئلة تؤسس لموقف محايد .. سيما وأن الرئيس لم يقطع برأى .. لا مواقف قطعية كما سنرى الآن .. صمت الرئيس يغرى بالحديث .. فينفجر الثالث فى وجه المؤتمن على الرسالة .. لماذا تشفع لعلى الحاج ..؟ وما هى علاقتك به .. ؟ وما هى قيمة على الحاج ..؟ وما هو وزن على الحاج .. ؟ المؤتمن على الرسالة .. الذى كان ينظر لنفسه كمجرد وسيط .. يجد نفسه فجأة فى مرمى أسئلة تجريمية .. وأين .. ؟ فى حضرة الرئيس .. ! ولكنه لايفقد هدوءه .. فيجيب دفعة واحدة .. اولا ما هذه الكلمة الغريبة التى إستخدمتها .. أنا لم آتى الى هنا متشفعا لأحد .. أنا هنا لنقل رسالة سياسية بكل ما تحمل الكلمة من معنى لا متشفعا .. ومع ذلك .. وإن أردتها كذلك .. فهى كذلك .. وأنا شخصيا على إستعداد لطلب الشفاعة للشيطان .. إن كان سودانيا وأمره بيد الرئيس .. ولا أرى ما يمنعنى من المطالبة بفتح الأبواب لكل سودانى راغب فى العودة لوطنه .. يتدخل الرئيس .. مبتسما .. و مستعيذا .. بصوت عال .. من شياطين الإنس والجنس .. ينتهى الموقف .. وتبقى الأسئلة المشروعة .. عن علاقة تلك بهذه .. أو علاقة تلك الأمسية بما تلاها .. حتى زيارة الفندق ..؟

    وزيارة الفندق .. وفقا لإفادة الدكتور على الحاج .. هى تلك الزيارة التى قام بها سيادته الى مقر إقامة السيد على عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية بالعاصمة الألمانية مؤخرا .. ولعل الملاحظة الجديرة بالرصد .. دون جهد هى تضارب معلومات الدكتور .. سواء على صعيد إفاداته الشخصية .. أو تعارضها مع إفادات جهات أخرى .. كقوله إنه بادر لزيارة السيد طه للإطمئنان على صحته بعد أن سمع أنه ( مريض جدا ) .. وحين تتضارب أقوال الرجل .. فالطبيعى أن تحيط الشكوك بأفعاله .. !

    إذن .. ورغم كل الضجة .. والضجيج .. والمؤتمرات الصحفية .. واللقاءات الإعلامية .. يبدو الأمر أقرب الى ترتيب هبوط آمن للدكتور على الحاج فى داره .. ولا نقول دار المؤتمر الوطنى .. وأن كل هذا الذى جرى .. لايعدو أن يكون تنفيذا لنصيحة رجل الأعمال الذى سبق وأن إقترح أن تكون عودة الدكتور بطريقة لائقة ..!



    ----------------

    حصاد المشروع الحضاري ( السلب والنهب ) مجاهدي الإنقاذ الحلقة
    04-02-2013 08:29 PM

    بسم الله الرحمن الرحيم
    حصاد المشروع الحضاري ( السلب والنهب ) مجاهدي الإنقاذ الحلقة الرابعة
    يتوهم من يفكر في الحاضر والمستقبل في ظل مليشيات مسلحة تستخدم سلاحها وعضلاتها بدلا أن تركن للقانون أو تحترم من عينها كمليشيات عسكرية للدفاع عن الوطن كما يدعون إذ نظام الإنقاذ درج على إغراق المنطقة بكثير من المليشيات التي لا تخضع لأي مسائلة من أي جهة كانت أو رقابة على أفعالها رغم تعدد مسميات الأجهزة الأمنية ونورد جزء من هذه المسميات التي لا توجد في أي دولة من دول الجوار أو الدول الأوربية والآسيوية هي :
    1- الشرطة الموحدة .
    2- المباحث الجنائية
    3- الاحتياطي المركزي
    4- الشرطة الأمنية
    5- الشرطة الشعبية
    6- الشرطة الظاعنة

    .إذا أفترضنا الأجهزة هي أجهزة نظامية ومناط بها مسئوليات حفظ الأمن والاستقرار وتؤدي وجبها وفق ما حدده القانون لحماية ممتلكات المواطن من المجرمين أو الحد من الجريمة ، فما علاقة المليشيات بمسئوليات وواجبات الشرطة المناط بها ، إذاً المليشيات هي خارج إطار السيطرة وبالتالي شكلت خطر حقيقي على حياة المجتمعات سواء كان من بن جلدها أو الوافدين إلى المنطقة حيث اغتنمت ظروف ضعف القانون في الحماية الاجتماعية والسياسية وغياب العقلية القيادية التي تحد من مخاطر خلق الأزمات التي تؤدي لعدم الاستقرار والسلام والأمني في البناء الاجتماعي غياب العقل المدبر هو السبب الأساسي في تغول كثير من عصابات الإجرام على القانون .ولكن السؤال المطروح لماذا تنازلت الأجهزة النظامية عن مسئولياتها لمليشيات المؤتمر الوطني .

    مليشيات المؤتمر الوطني بدأت تنذر الكبير والصغير بالخطر الحقيقي الناتج عن تصرفات وممارسات هذه الجرثومة ، وهذه الجرثومة استمدت قوتها من كبار مسئولي نظام الإنقاذ الذي شجع المليشيات على التطاول بل السطو على حرية الآخرين وفي هذا أعطي مثال واقعي لا يستطيع أحد إنكاره في 22/12/2012م يوم السبت وفي غمرت الصراع بين الشباب المطالبين بالخدمات ومليشيات المؤتمر الوطني جاء والي ولاية جنوب كردفان وفي مسجد المجلد العتيق بعد صلاة الظهر خاطب الوالي المصلين وهنا احتدم الصراع بين الشباب من جهة والوالي ومليشياته من جهة أخري فواجهة الشباب الوالي بالوعود السابقة في تحقيق المشاريع الخدمية أي التنمية ورفعوا شعار كفانا وعود كان التدخل السريع والطائش من قبل مليشيات الدفاع الشعبي كاد أن يؤدي إلى معركة حقيقية يين القبائل لولا ( عينات الله سبحانه وتعالي ولطفه على عباده ) لوقعت الكارثة .

    وإذا أفترضنا في تلك المرحلة وقعت الكارثة داخل مسجد المجلد ماذا يكون شكل الكارثة رغم إن المسجد هو بيت من بيوت الله للعبادة وليس لسياسة بالتأكيد ستكون مجزرة حقيقية بين القبائل وليس بين الشباب والدفاع الشعبي . رغم وجود الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة والشرطة مع الوالي وهذه الأجهزة لم تتدخل أو تعتقل أحد . لأن تصرف الشباب ضمن ما سمح به دستور 2005م وطالما ليس هناك أي نية للتخريب وإنما هي مطالبة بالحقوق .

    ولكن مليشيات الدفاع الشعبي دخلت في مشاددات مع الشباب مما أجبر الحضور لمغادرة المسجد ساخطين على المليشيات ثم انتقلت من المسجد وأغلقت نادي المدينة بحجة أن الشباب والقوى السياسية يمارسون عمل سياسي ضد النظام . المهم الوالي قال للدفاع الشعبي بأن المنطقة أمانة في رغبتكم . تخيلوا إن والي ولاية جنوب كردفان ، يقول للمليشيات المنطقة أمانة في عنقكم وهي تفتقر للوعي لخطورة الأمانة التي تقتضي المسئولية التاريخية في تحقيق العدالة والمساواة إذا ما وقعت الفاجعة ماذا يكون شكل الاتهامات التي تطلق على المعارضين للنظام غير الاتهامات الظالمة التي تحض بالخيانة والعمالة للأجنبي ، كما يحلوا أو حالة الأسر التي يمكن أن تتعرض للتشريد ناهيك عن التأثيرات الاقتصادية التي تأثر سلباً على حياة الناس المعيشية والصحية أو فقدان كثير من التلاميذ والطلاب لمستقبلهم الدراسي .
    وبعد وصاية والي الولاية للمليشيات ماذا تفعل غير أن تصب جام غضبها على المنطقة حتى ولو أداء ذلك إلى القتال بين قبيلة وقبيلة لا يهمها الحاضر والمستقبل واستتباب الأمن طالما وجدت حماية قانونية من المسئول الأول في الولاية ، وبالتالي لا يستطيع هذا أو ذاك أن يقف في وجهها . شيء طبيعي أن السلب والنهب محمي بالقانون .

    هنالك مثال أخر يؤكد إن المليشيات لا تتصرف من عندها ولكن تتصرف بناء على توجيهات من مسئولين نظام الإنقاذ في 12/3/2013م زار مستشار الوالي محلية الميرم لوضع حجر الأساس للمحلية وكذلك تدشين الطرق وإثناء مخاطبته للحشود داخل مسجد الميرم ، كان شباب الميرم رفعوا لافتات تطالب بالخدمات لمحلية الميرم ولكن معتمد محلية الميرم دفع بعناصر الدفاع الشعبي لمجابهة الشباب لمنعهم عن التعبير عن رأيهم أمام مستشار الوالي وحين فشلت المليشيات في مجابهة الشباب قام معتمد محلية الميرم باعتقال عدد من هؤلاء باعتبارهم حركات مسلحة أي ينفذون أجندة خارجية .

    في 18 – 19 /2/2013م عقدت ورشة لقيادات الدفاع الشعبي ببابنوسة وناقشت أسباب التفلتات الأمنية وظاهرة السلب والنهب التي بدأت تشكل خطورة وعدم استقرار أمني بل خطورتها على الحاضر والمستقبل وربما تجر المنطقة بأثرها إلى حرب وبكل ما تحمله من معاني الأزمات ولكن الروشة لم تستطع أن تضع معالجات واضحة للمظاهر السيئة رغم الإمكانيات الهائلة وقدرات المحاضرين من الألوية وقيادات .

    إذاً الأمر كان مقصود من أجل خللت الأوضاع الأمنية بالمنطقة حتى لا تنعم بالأمن والاستقرار لأن إذا استقر الوضع الأمني سوف يجعل الكل يفكر في المطالبة بحقوقه سواء بعودة الولاية أو الخدمات الأساسية لذا عدم استقرار الوضع الأمني يجعل المنطقة في دوامة من العنف ويتعذر المسئولين بأن الظروف الأمنية الراهنة هي التي لا تسمح بتدفق المشاريع التنموية لأن الشركات لا تستطيع أن تعرض أموالها للخطر هذا التبرير غير المنطقي هو الذي عطل مشاريع التنمية وبفعل فاعل إذاً الورشة كانت للدردشة وليس للمعالجة


    يتوهم من يفكر في الحاضر والمستقبل أو أن تتبدل الظروف وفق المتغيرات السياسية في طبيعة المفاوضات في أديس أبابا بين نظام الإنقاذ ونظام جوبا أو أن تتطور ظروف الشد والجذب وفق الاستراتيجية العسكرية واستعراض القوة بين الطرفين هذه كلها عوامل ساعدت على عدم الفهم الصحيح للاستقرار الأمني .

    إذ عدم استقرار الأوضاع الأمنية كان مطلوب لتحقيق أهداف خفية وصرف أنظار المجتمع عن ما يدور في كواليس السياسة . وإلهاء المجتمع بالمستجدات الأمنية سواء كانت على الصعيد المحلي أو على صعيد الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودار فور أو على صعيد التطورات السياسية والاقتصادية في كل من مصر وليبيا ومالي ، فضلا عن تمهيد الطرق لاحتواء الحركات المسلحة المدعومة من نظام جوبا أو كليهما بعد مصفوفة الاتفاقيات .
    وطالما ليس هناك إنسجام بين العائدين من الحركات المسلحة والدفاع الشعبي الذين شكلوا مليشيات للمؤتمر الوطني عدم الانسجام بين الفرقين المتناقضين خلق ظروف السلب والنهب في الطرقات واختطاف موبايلات الناس ومع ذلك لم تسلم المدارس من سطوها ففي 24/3/2013م أعتدت مجموعة على الثانوية بنات وتم نهب عشرة جهاز كمبيوتر من صرح من صروح العلم هكذا مليشيات المؤتمر الوطني أي مجاهدي الإنقاذ التي لا تستطيع أن تفرغ بين صروح العلم وشركات البترول من أجل التعويضات أو العربات التجارية القادمة إلى المنطقة ، ولم تكن المرة الأولى وإنما بتاريخ 14/6/2009م تعرضت المدرسة الجنوبية للسلب والنهب ، والسلب والنهب الذي بعثر كل محتويات ومستلزمات المدرسة العريقة . وإذا كانت المدرسة الجنوبية تعرضت للسلب والنهب بحجة دعم بعض المنظمات الدولية لمتضرري أبيي فإن المدرسة الشرقية تعرضت لنفس السطو وتم نهب المواد الغذائية للتلاميذ التي تشرف عليها منظمة اليونسيف 16/6/2009م. لم تكن بها إغاثة أو دعم لمتضرري أبيي وإنما تغذية للتلاميذ ، هذه المجموعة رغم الأعمال الشنيعة التي قامت بها إلا أن القانون لم يطالها وكان ذلك بعلم الأجهزة النظامية وظلت الجريمة تكبر وتتطور بشكل خطير في ظل غياب القانون.


    حسين الحاج بكار
                  

العنوان الكاتب Date
اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك01-20-13, 10:12 AM
  Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك01-20-13, 10:51 AM
    Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك01-21-13, 06:56 AM
      Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك01-22-13, 05:46 AM
        Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك01-22-13, 06:28 AM
          Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل جعفر محي الدين01-22-13, 06:56 AM
            Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك01-24-13, 07:59 PM
              Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك01-26-13, 09:52 PM
                Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك01-28-13, 08:54 PM
                  Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك01-31-13, 10:06 PM
                    Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك02-02-13, 12:29 PM
                      Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك02-03-13, 07:57 PM
                        Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك02-06-13, 08:55 PM
                          Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك02-06-13, 09:45 PM
                            Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك02-08-13, 12:40 PM
                              Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك02-08-13, 08:26 PM
                                Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك02-09-13, 09:28 AM
                                  Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك02-10-13, 09:02 PM
      Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك02-11-13, 08:36 AM
        Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك02-14-13, 04:38 PM
          Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك02-14-13, 10:10 PM
            Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك02-17-13, 05:01 AM
              Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك02-18-13, 10:18 AM
                Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك02-20-13, 08:11 AM
                  Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك02-20-13, 08:48 PM
                    Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك02-21-13, 08:27 PM
                      Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك02-23-13, 12:13 PM
                        Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك02-25-13, 07:26 PM
                          Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك02-26-13, 07:25 PM
                            Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك02-28-13, 11:16 AM
                              Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك03-01-13, 10:13 PM
                                Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك03-05-13, 09:36 AM
                              Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك03-06-13, 07:07 AM
                                Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك03-18-13, 05:35 AM
                                  Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك03-25-13, 09:16 AM
                                    Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك03-31-13, 11:20 AM
                                      Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك04-03-13, 06:24 AM
                                        Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك04-08-13, 06:36 AM
                                          Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك04-10-13, 08:58 AM
                                            Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك04-13-13, 10:11 AM
                                              Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك04-14-13, 04:56 AM
                                                Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك04-16-13, 05:09 AM
                                                  Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك04-22-13, 11:12 AM
                                                    Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك05-07-13, 09:19 AM
                              Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل عبدالله الشقليني05-07-13, 03:32 PM
                                Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك05-20-13, 05:41 AM
                                  Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك05-27-13, 07:39 AM
                                    Re: اهم المقالات فى الشان السودانى ...سياسة ادب وثقافة ..ادخل الكيك05-30-13, 11:00 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de