(د.شريف حرير) الرجل الذي قال عنه افورقي(افضل من يخلف قرنق)!

Quote: يستحوذ السودان على أهمية إستراتيجية واقتصادية بالغة على أجندة المخططات الإسرائيلية. وقد كان لموقع السودان الاستراتيجي على البحر الأحمر الذي يشكل عنصر تهديد لأمن إسرائيل القومي أهميه خاصة، حيث تم إغلاق البحر الأحمر في وجه السفن الإسرائيلية في حرب 1967 وحرب 1973. اما من الناحية الاقتصادية نجد إن موقع السودان في حزام البترول الممتد من إقليم بحر الغزال مرورا بتشاد والنيجر وموريتانيا ومالي والكاميرون أهميه اقتصادية خاصة، حيث تعمل إسرائيل وحليفتها الولايات للسيطرة على الإقليم لضمان تدفق النفط المستخرج من هذه المنطقة و لضمان سيطرتهم على واحده من اغني المناطق النفطية في العالم، وبالإضافة إلى اليورانيوم العالي النقاء الموجود بكثرة في دارفور. لهذا نجد نشاط جهاز لمخابرات الإسرائيلي (الموساد) واضح في كل المشاكل التي مره بها السودان. ودور المخابرات الاسرائيلى كان واضح للعيان إبان حرب الجنوب. وفي كتاب وثائقي صدر عام 2003 عن مركز ديان لأبحاث الشرق الأوسط وأفريقيا التابع لجامعة تل أبيب تحت عنوان: إسرائيل وحركة تحرير جنوب السودان مؤلفة عميد سابق في جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) واسمه موشى فرجى، أسس الانطلاقة لفرضية رئيسية للسياسية الإسرائيلية تجاه السودان. وقد اعتمدت إسرائيل على سياسة شد الأطراف ثم بترها هي إقامته علاقات مع مجموعات عرقية طرفيه وجذبها خارج النطاق الوطني، ثم تشجيعها علي الانفصال وهو ما حدث مع جنوب السودان ويحدث مع دارفور الان. قد جندت إسرائيل كثير من أبناء الجنوب السودان في جهاز المخابرات الإسرائيلي وأجهزه مخابرات أروبية. واستعملت إسرائيل نفس العملاء جنوب السودان في مخططها في دارفور لتجنيد أبناء دارفور من الأصل الإفريقية. استطاعت المخابرات تجنيد احمد إبراهيم دريج وشريف حرير عن طريق الدكتور كوستيلو قرنق المتزوج من المانيه ناشطة في قسم المخابرات الخارجية. ولكن لعدم تمكن احمد إبراهيم دريج وشريف حرير من كسب سند شعبي يمكنهم من اعتماد عليه في تكوين حركة عسكريه. عملت المخابرات الإسرائيلية والألمانية من إيجاد بديل لهم مع الاحتفاظ بهم كورقه ضغط للحكومة السودان والبديل الجديد في حالة حدوث انشقاق لمجندهم الجديد الذي سوف يظهر للسطح بصوره سريعة. وبعد خروج خليل إبراهيم من السودان وتكوينه ل للحركة العدل والمساواة المسلحة، نجحت المخابرات الاسرائليه بمساعده المخابرات الألمانية من تجنيده عن طريق د.كوستيلو قرنق في ألمانيا حيث كان يكثر من زيارته للأب الروحي لحركه العدل والمساواة على الحاج وكما نجحت أيضا المخابرات الإسرائيلية من تجنيد على الحاج المقيم الان في ألمانيا وحيث كان يتلقى مساعدات ماليه ضخمه من جهاز المخابرات الإسرائيلي عن طريق جهاز المخابرات الألماني لتمويل حركات التمرد في دارفور. أما منى أركوى مناوى فقد تم تجنيده في نيجيريا عن طريق أستيفنى مبيور سفير الحركة الشعبية في نيجيريا. عبدا لواحد محمد نور فقد تم تجنيده مبكرا خلال سنواته الأولى مع حركه تحرير السودان ولكن لعدم وجود سند شعبي يمكنه من تكوين حركه مسلحة قويه بسبب أفكاره العلمانية الاشتراكية كونه من قبيلة الفور المتدينة والمسالمة نسبيا مقارنه مع قبيلة الزغاوه الوافدة من تشاد والتي ينعدم فيها الحس القومي السوداني حلمهم بتكوين دولة الزغاوه الكبرى على إنقاص إقليم دارفور قد تم استبداله بمنى أركوى مناوى الذي ينتمي لقبيلة الزغاوه في مؤتمر حسكنية حيث تم الانقلاب علية تم تهميشه وقد ترك كورقه ضغط للحكومة السودانية والبديل المتواجد دائما لحركة العدل والمساواة الزغاويه الاتجاه. إما دور المخابرات النروجيه فقد كان واضح عن طريق معهد الدراسات السودان الذي أسس بواسطة ضابط متقاعد في بجهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد وهو واجهة يختفي خلفها جهاز المخابرات الإسرائيلي وقد كون شريف حرير ثروة ضخمه من خلفه وبحكم علاقته الوثيقة مع المخابرات الإسرائيلية