إلى الأميرة نانسي عجاج .. أنا آسف جدا والله

Quote: إزيكم يا شباب، ويا طلحة كدة خليني أونس ليك سفيان دا شوية.. في البداية الصراحة ما فهمت العلاقة شنو بين (فرقان) حمد الريح وغيره، وبين إنو نانسي ممكن تبقى فنانة بحسب راي تمبس لو عملت الحاجات القالا، وأوافقو بالمناسبة في توضيح المخارج رغم إنو نانسي في الحتة دي برضو تحسنت كتير جداً.. وبالمناسبة تاني ومع أني قلت ليك ما فهمت كلامك كويس.. لكن الفرق بين نانسي والآخرين في راي هو الذكاء والموهبة الكبيرة والحس العالي (الحس أو الإحساس كتبتها إرضاء لطلحة وصاحبو هارون دياب).. أما كلامك عن أن إيقاع بلداً هيلي أنا أو أندريا هو سبب شهرتهم (عليك الله أعفيني من الكتابة بصيغة المثنى عشان بكرها كدة بس، وأحسن حاجة في اللغات الأفرنجية إنو مافيها المقشر دا!).. مش عشان غناء أو أداء أو صوت نانسي دا أفتكر كلام ما دقيق.. ببساطة لأنو في ملاييييييييين الأغاني بإيقاع الدليب أو غنا الجراري.. فخليه علوية ترمس أو غيرها يغنوهم ويلقوا نفس الشهرة.. وعلى فكرة يمكن بلداً هيلي أنا أغنية جديدة لكن أندريا دي موجودة من زمن قديم جداً كأغنية أو لزمة.. لكن كتّر خير نانسي الخلت ناس زي ود الصايم يندهشوا وكأنهم أول مرة يسمعو جراري أو إيقاع زي دا.. ومثال للتوضيح: أغاني زي الليموني أو دار أمبادر غنوها فنانين كبااار زي صديق عباس وعبدالرحمن عبدالله وغيرهم لكن مافي زول عمل ليها شنة ورنة زي لامن نانسي غنت أندريا.. النجيضة إذن: أداء وصوت نانسي هو الكنتة على قولك.. ولو ما مقتنع أنا قدام الشباب بجيب ليك غنا جراري كتيير أو نسوق حوا عويش دي البلد تسمع لايف وخليها تختار البعجبا وتجي تغنيه في الخرطوم ونشوف مدى إحتفاء الناس بيها كيف..بعـدين سؤالك لتمبس عن ما يبقى لنانسي غير الأغنيتين ديل.. فقبل ما يجي سيد الشي زاتا وتسمع من (خشيمو!) فأنا أذكر ويمكن إنت زاتك تذكر برضو وفي زحمة إحتفاء الشباب بأندريا لامن طلع الشريط؛ لكن تمبس الفنان فتح بوست عن: أنا فوق نيلك شوفني كيف بغرق وتونسنا فوقوزييين.. ودا مثال بس.. ومن ناحية تانية نانسي ما قدُر حمد أو اللحو ال ضربت بيهم إنت المثل لكنها في بديات الطريق وما يزال أمامها مستقبل كبير، يعني سؤالك دا تسألوا بعد عشرين سنة كدة، دا لو إنصلح الحال في السودان، لأن حال الثقافة والفنون عموماً سيكون آخر ما ينصلح.. يعني تالي لصلاح السياسة والتعليم والصحة والخدمة المدنية وعييييك.. يعني العشرين سنة ممكن نخليهم خمسين.. ولو اشتغلنا بنظرية دكتور الأفندي القال المعارضة عايزة مية سنة تاني لتكون جاهزة للحكم ممكن بقى نخليهم ميتين بالنسبة لموضوع الغنا! ومعليش دخلت الكلام في الكلام.