الإتحادي الديمقراطي الأصل يُرَشِّح علي محمود حسنين لرئاسة الجمهورية

Quote: قناعتي أن الهدف الرئيسي من هذه المقترحات هو تصوّر إستراتيجية واضحة يمكن أن يتفق عليها الناس من أجل البديل الديمقراطي للنظام القائم. حيث أنه حتى الآن هناك فرصة لإزاحة هذا النظام عن طريق الإنتخابات ديمقراطياً بعيداً عن أساليبه الدكتاتورية الشمولية التي لجأ إليها في 30 يونيو 1989. لذلك قد طرحتُ فكرة ترشيح الأستاذ علي محمود حسنين كمرشّح لقوى مؤتلفة تضم الحزب الإتحادي الديمقراطي، الحركة الشعبية، وكل القوى الديمقراطية دونما فرز والأحزاب الراغبة في التغيير الديمقراطي. آمل أن يكون هذا التحالف هو قيادة لتيار عريض واسع تتمثّل فيه الحركة الوطنية بأبعادها السياسية، الإجتماعية، والإقيليمة على إمتداد الوطن. ولا شك أن مثل هذا التيار قد ظهرت ملامحه في السابع من ديسمبر حيث خرجت المظاهرات المُمِثِّلة لجماعات هذا التيار رغم العنف الذي واجه به النظام تلك المظاهرات المطالِبة بتنفيذٍ كامل لبنود إتفاقية السلام 2005. هذا يعني أن هناك إستعداد جماهيري رائع لإنجاح التحالف المذكور آنفاً وإن الأستاذ علي محمود حسنين يمكن أن يكون المرشح الأمثل قيادياً إن وافق واستقر عليه الرأي من جميع هذه القوى المؤتلِفة لأجل إسشراف ديمقراطيةٍ راسخة. ضرورة الإتفاق على برنامج واحد، جليٌ، وواضح يضمن تنفيذ بنود إتفاقية نيفاشا كاملة وترسيخ النهج الديمقراطي في الحكم، والإتفاق حول حل مسألة دارفور وكل قضايا الهامش بصورة مرضية لجميع الأطراف المعنية يمكن أن يكون النواة الحقيقية لهذه الديمقراطية التي تشمل الجميع عدلاً. في هذا الإطار أرى أن هناك فرصة ذهبية من أجل تحوِّلٍ ديمقراطيٍ شامل وإقامة نظامٍ جديد مبني على إحترام الإنسان السوداني والإنسانة السودانية، دونما تهميش، من جيمع أعراق وأرجاء الوطن ولحقوقهم في المشاركة في الأسلوب والشكل الذي يرونه مناسباً لمصالحهم وتطلعاتهم في المستقبل. شكري وتقديري وبالله التوفيق. سعاد تاج السر ------