لتحكمنا (الإنقاذ) زوراً وبُهتاناً إلى يوم الدين ولتذهب المعارضة السودانية إلى (الجحيم) !!

Quote: بل فلتذهب الانقاذ الى الجحيم ولتبقى المعارضة من اجل الوطن والمواطن في تقديري ان الاحزاب ظلت ومازالت على قدر التحدي في محاصرة الشمولية الانقاذية عبر الاجندة الوطنية...واستطاعت استغلال هامش الحرية منذ عودتها من المعارضة في تعرية الانقاذ وعودة الامل في نفوس الناس بان الشمولية الى نهاية طال الزمن ام قصر واستطاعت التاثير حتى على قيادات الشمولية الامر الذي جعلهم يتخبطون فيما بينهم من اجل الخروج من المازرق الذي حشروا فيه الوطن... والشمولية الانقاذية في طريقها الى النهاية وبقائها حتى الان سببه الجنائية الدولية لذلك التمسك بالسلطة هو خوفا من العواقب الوخيمة التي تنتظرهم وقد انتهى عهد التمكين وشعاراته البراقة والتهديد والوعيد وغيره والشمولية الان في اضعف حالاتها وتعيش ايامها الاخيرة في احتضار لا ينكره الا مكابر فقط تبحث لها عن مخرج.... وقد تيقن قادتهابان البقاء في السلطة باي ثمن لم يعد يجدي ولكنهم في الوقت الراهن مضطرين اضطرارا ولهذا تجد الذي يديرون دفة الشمولية الان هم امثال نافع على نافع وهذا يؤكد بان الشمولية ليس لها تخطيط للبقاء في السلطة باستراتيجة مستقبيلة فكل شي عندهم قد تهاوى وانتهى ولا يملكون سوى مال وسلاح للدفاع عن النفس ... ومواقف الاحزاب ايام الدعاية الانتخابية كشفت للعالم اجمع ولكل المواطنين ان الشمولية هي نمر من ورق لا تستند على اي ارضية فكرية ولا غيرها وانما اقلية اخطبوطية فاسدة ومستبدة تمسك بمفاصل البلد خوفا من النهاية الاليمة التي تنتظرهم . الوطن الان يعاني من تصدعات كبيرة وتحاصره الازمات من كل حدب وصوب وتوجد به مليشيات مسلحة كثيرة العدد وجيوش اجنبية غفيرة لهذا يحتاج الى ترثيت في اخراجه من نفقه المظلم وفك الشمولية حتى نتجنب مصير العراق والصومال وافغانستان فهؤلاء .