لتحكمنا (الإنقاذ) زوراً وبُهتاناً إلى يوم الدين ولتذهب المعارضة السودانية إلى (الجحيم) !!

Quote: الدكتورة سعاد لم أقل أنك دعوت للتفكيك .كان هذا ندائي للكل بالسعي لتفكيك الإنقاذ لا الاحزاب.الأحزاب عضويتها كفيلة بتصحيح اوضاعها ولا تجدي معها النصائح الخارجية.أنا اتكلم من خارجها لكنني أتفاعل مع مواقفهاوعلى دراية تامة بأن كل ما يطرح الذين هم خارج الاحزاب من قضايا هي بالقدر ننفسه مطروح داخلها بواسطة عضويتها.لذا فلنترك العيش لخبازه ولنقم بأدوار أخرى.مساهمتي في هذه الادوار الاخرى طرحتها قبل ست سنوات وتجدونها في مكتبتي هنا تحت عنوان افكار للتأمل.ولنعد لموضوعنا:هذه الأحزاب استهدفها المؤتمر الوطني طوال عشرين سنة كما استهدف النقابات بفكرة نقابة المنشاة الماكرة. كيف الستهدف المؤتمر الوطني هذه الأحزاب : القاها في اليم ثم قال لها إياك أن تبتلي بالماء وذلك عن طريق الآتي: * قام بحلهافي صبيحة يوم الإنقلاب. * طرد حكومتها المنتخبة طبعاً ونوابها. * صادر دورها وممتلكاتها. * سجن قيادييها وكوادرها الوسيطة. * اغرى العناصر الهشة من كوادرها بالمشاركة أولاً في المؤتمرات التي نبتت كالنباتات الطفيلية في أيام الإنقاذ الأولى وهي آلية مكشوفة لاستقطاب تلك العناصر للحزب الهلامي المؤتمر الوطني الذي كان في طور التكوين من coreهو الإسلاميون(الجبهة القومية الإسلاميةتحديداً)وحلفاء إسلاميون آخرون ثم يجيء رتل المنتفعين من مايويين وسواقط أحزاب ومستقلين إلى آخر السكباج. * منعها من العمل وتحداها لحمل السلاح * وسعى لتفكيكها حتى وهي بالخارج * بعد عودتها للداخل وبعد نيفاشا بقية السيناريو معروف للجميع حتى الانتخابات. * فهل تركت الحكومة للأحزاب نفساً أو منفذا تتصل فيه بجماهيرها؟ * اقول بالصوت العالي لاز والحل عندي أن نسعى بمبادرة من هذه الاحزاب نفسها لغنشاء قناة فضائية نشارك فيها نحن السودانيين الديمقراطيين بالخارج بالمال والكفاءات لكن تجميع ملايين الدولارات لمثل هذه القناة يحتاج لمركزية منظمة من قادة احزابنا لغطلاق هذه المبادرة .قناة نجمع فيها الكوادر المؤهلة للعمل الدقيق الرصين تتيح الفرصة بانصاف تام لكل ألوان الطيف السياسي حتى ناس المؤتمر الوطني إن رغبوا فالحقيقة تبين بهم وبغيرهم وهم سيرتاعون من الظهور أمام شاشة الحقيقة.قناة محترفة واحدة.وبهذه المناسبة فهذه ليست سراً يخفى وقد طرحت الفكرة نفسها قبل خمس سنوات بعد اتفاقية نيفاشا مباشرة بعامود(لاشيء يعدل الوطن) بصحيفة الخرطوم وظللت اطرحها طوال فترة الانتخابات .