علي خليفة عسكوري خزان الحماداب – نموذج الإسلام السياسي للإفقار ونهب الموارد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 10:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د. سلمان محمد أحمد سلمان
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-15-2014, 04:46 AM

BALLAH EL BAKRY
<aBALLAH EL BAKRY
تاريخ التسجيل: 04-04-2013
مجموع المشاركات: 517

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي خليفة عسكوري خزان الحماداب – نموذج الإسلام السياسي للإفقار ونهب الموارد (Re: سلمان محمد أحمد سلمان)

    اد. سلمان، تحياتي
    وشكرا علي التقديم الضافي لكتاب الأستاذ علي عسكوري عن سد الحماداب والمظالم التي صاحبت قيامه. سأعلق على الجزئية التي في المقتبس أدناه (من مقالك). هناك بلا شك أضرار بيئية بالغة للسدود مما يحتم قدرا عاليا من الصرامة في دراسات الجدوى الفنية والأقتصادية قبل الشروع في اعتمادها كمشروعات قوميّة. واذا كان لابد من انشائها واضعين في الأعتبار حق الدولة (أي دولة) في نزع أراضي مواطنيها للصالح العام لابد من وضع قيود أكثر صرامة على تلك الدولة لضمان توفر الحساسية المطلوبة لممارسة هذا الحق " حتى تنال المجموعات المتاثّرة حقوقها كاملةً" وذلك بجعل عملية "إعادة التوطين القسْريّة مشروعاً تنموياً يكون المُهجّرون أولَ مستفيدٍ منه" بحيث تكون "نتيجة إعادة التوطين هي تحسين مصادر أرزاق المهجّرين ومستويات معيشتهم، أو على الأقل إعادتها، بالقيمة الحقيقية، إلى مستوياتها السابقة للتهجير." وهذا هو مربط الفرس. حيث تقود الشمولية السياسية وضعف البنية القانونية والأداريّة في البلاد للفساد والتلاعب بحقوق المهجرين. أضف الي ذلك ضعف المقدرات الفنية في التعامل مع حدث بهذا الحجم يؤثر على عشرات الآلاف من الأسر.والنتيجة كارثية بلا شك كما حدث لمهجري سد الحماداب.

    نقطة أخرى أريد رأيك فيها بحكم خبرتك السابقة في البنك الدولي وهي أن تجاهل المنظمات المالية العالمية (مثل البنك الدولي) ومنظمات المانحين والمستثمرين الخارجية لأوجه القصور التي أشرت اليها أعلاه يضعهم في خانة التواطؤ مع الظلم الذي يقع علي المتأثرين بالمشروع. فهذه المنظمات لها المقدرة التامة (بيئيا وفنيا واجتماعيا وقانونيا واداريا وماليا ودبلوماسيا ايضا) في جعل مساهمتها أو دخولها في مثل هذه المشاريع يتم بشروط صارمة تراعى فيها مبادئ حقوق الأنسان وإلا صارت هذه المواثيق الدولية هي مجرد "حبر على ورق".

    من تحليلك لكتاب الأستاذ عسكوري (والذي لم أقرأه) يتضح أنه عمل بحثي جدير بالوقوف عنده لأستقاء الدروس والعبر لما يأتى من مشروعات قومية في مستقبل الأيام ولتلافى ما أمكن من أوجه القصور فيما حدث لمهجري سد الحماداب.

    Quote: ))ويمكن تلخيص المبادئ والمعايير الأساسية والإجراءات الوقائية التي تضمّنتها سياسات المنظمات المالية الدولية وتوسّعت فيها المفوضية الدولية للسدود لمعالجة وتخفيف المخاطر التي يتعرّض لها الأشخاص والمجموعات التي يتمُّ ترحيلها قسْريّا في الآتي:
    أولاً: يجب تجنّب إعادة التوطين القسْريّة حيثما كان ذلك ممكناً عملياً، أو تقليلها إلى أدنى حدٍ ممكنٍ، وبحث جميع تصميمات المشروعات البديلة من جميع النواحي. وقد ركّزت المفوضية الدولية للسدود على مبدأ البدائل للسدود لأن موقفها كان ناقِداً لطريقة بناء السدود.
    ثانياً: حيثما لا يكون ممكناً عملياً تجنّب إعادة التوطين، يجب تخطيط وإعداد وتنفيذ أنشطة إعادة التوطين باعتبارها برامج تنمية مستدامة، تُوفِّر موارد استثمارية تكفي لتمكين الأشخاص الذين يُهجّرون قسْريّاًّ بسبب المشروع من المشاركة في الاستفادة الكاملة من منافع المشروع من ماء وكهرباء وريّ، وكذلك فرص العمل في المشروع، وتكون لهم الأسبقية في ذلك.
    ثالثاّ: يجب إجراء مشاوراتٍ جادّةٍ مع المهجّرين بشأن خيارات إعادة التوطين شاملةً المواقع المُقترحة لإعادة توطينهم. كما يجب أن تُتاح لهم فرص للاشتراك في تخطيط وإعداد وتنفيذ برامج إعادة التوطين.
    رابعاً: يجب مساعدة المهجّرين في جهودهم لتحسين مصادر أرزاقهم ومستويات معيشتهم التي كانوا عليها قبل التهجير، أو على الأقل إعادتها، بالقيمة الحقيقية، إلى مستوياتها السابقة للتهجير.
    خامساً: تتضمن خطة إعادة التوطين إجراءات لضمان أنّ المُهجّرين:
    (1) يحصلون على معلوماتٍ كاملةٍ عن الخيارات المتاحة لهم وحقوقهم المتعلّقة بإعادة التوطين، بما في ذلك خيارات التوطين حول المشروع لضمان الاستفادة منه (الخيار المحلي).
    (2) يُسْتشارون وتُعْرض عليهم وتُقدّم لهم بدائل إعادة توطين ممكنة التنفيذ فنياً واقتصادياً.
    (3) يُقدّم لهم تعويضٌ فوريٌ وفعّال على أساس تكلفة الإحلال الكاملة عن الخسائر في الأصول (الأراضي والمباني والمحاصيل وأشجار الثمر) التي يُعزى فقدانها إلى المشروع.
    (4) يحصلون على مساكن أو مواقع إسكان، ومواقع زراعية (إذا نُزِعت منهم أراضي زراعية) يكون مجمل إمكاناتها الإنتاجية ومزايا موقعها والعوامل الأخرى معادلةً على الأقل لمزايا الموقع القديم، إضافةً إلى الخدمات الأساسية من تعليم وصحة وطرق ومياه وكهرباء.
    (5) يحصلون على مساندة بعد تهجيرهم، لفترةٍ انتقاليةٍ، على أساس تقديرٍ معقولٍ للوقت الذي يحتمل أن يكون لازماً لاستعادة مصادر أرزاقهم ومستويات معيشتهم.
    (6) يحصلون على مساعداتٍ إنمائية مثل إعداد الأراضي، أو التسهيلات الائتمانية، أو التدريب، أو فرص العمل.
    سادساً: تُحدِّد خطة إعادة التوطين الإطار التنظيمي لتنفيذ عملية إعادة التوطين، بما في ذلك تحديد الهيئات المسئولة عن تنفيذ إجراءات إعادة التوطين وتقديم الخدمات، وترتيبات ضمان التنسيق الملائم بين الهيئات وجهات الاختصاص المشتركة في التنفيذ. وتشمل الخطة جدولَ تنفيذٍ يُغطّي جميعَ أنشطة إعادة التوطين من الإعداد وحتى اكتمال التنفيذ. ويجب أن يبيّن الجدول كيفية ربط تنفيذ إعادة التوطين بتنفيذ المشروع ككل بحيث يسيران في خطى متناسقة، لمنع أن يكتمل المشروع قبل أن تكتمل عملية إعادة التوطين.
    سابعاً: تشمل خطة إعادة التوطين الجداول التي تبيّن تفاصيل بنود تقديرات تكاليف جميع أنشطة إعادة التوطين والجداول الزمنية للنفقات ومصادر التمويل وترتيبات تدفق الأموال في الوقت الذي تحتاجها الأنشطة.
    ثامناً: تُحدّد خطة إعادة التوطين إجراءات معقولة التكلفة وسهلة لقيام طرفٍ ثالثٍ مستقلٍ وله مصداقيته بتسوية النزاعات الناشئة عن إعادة التوطين، شاملةً حق اللجوء إلى القضاء.
    هذه معاييرٌ ومبادئ أساسية تؤكّد حق الدولة في نزع أراضي مواطنيها للصالح العام، ولكنها تضع قيوداً صارمةً على الدولة لاستعمال هذا الحق حتى تنال المجموعات المتاثّرة حقوقها كاملةً. وتجعل هذه المبادئ من عملية إعادة التوطين القسْريّة مشروعاً تنموياً يكون المُهجّرون أولَ مستفيدٍ منه. وتضع هذه المبادئ قاعدةً أساسيةً وهي أن تكون نتيجة إعادة التوطين هي تحسين مصادر أرزاق المهجّرين ومستويات معيشتهم، أو على الأقل إعادتها، بالقيمة الحقيقية، إلى مستوياتها السابقة للتهجير.
    لقد احتضنت الكثير من الدول في أوروبا وآسيا وأفريقيا والأمريكتين هذه المعايير وأصدرت تشريعاتٍ وسياساتٍ لإعادة التوطين القسْريّة عكستْ هذه المعايير والمبادئ. وقد لعبتْ منظماتُ المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية دوراً بارزاً وفعّالاً في ترسيخ هذه القِيم وضمان الالتزام بها وتنفيذها. ((
                  

العنوان الكاتب Date
علي خليفة عسكوري خزان الحماداب – نموذج الإسلام السياسي للإفقار ونهب الموارد سلمان محمد أحمد سلمان04-15-14, 01:50 AM
  Re: علي خليفة عسكوري خزان الحماداب – نموذج الإسلام السياسي للإفقار ونهب الموارد BALLAH EL BAKRY04-15-14, 04:46 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de