رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 08:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة سيف الدين محمد جبريل(Saifeldin Gibreel)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-02-2004, 11:36 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة (Re: Abdel Aati)

    وقد قمنا بتلخيص سريع لموقف الشيوعيين السودانيين من قضايا حقوق الانسان في البوست التالي ؛ والذي شهد نقاشا هادفا؛ سنقتبس هنا من موضوعه الرئيسي:

    هل يحق لكوادر الشيوعيين ان يكونوا قادة؛ لمنظمات حقوق الانسان السودانية؟

    الاخوات والاخوة

    بجهد مقدر من بعض بنات وابناء شعبنا؛ تاسست حركة حقوق الانسان السودانية؛ كجزء من الحركة العالمية لحقوق الانسان؛ والتي اذدهرت في العقود الاخيرة؛ واصبحت معلما من معالم العصر؛ بل واصبحت عاملا من عوامل السياسة الدولية والعالمية والمحلية؛ تستخدم وتستدعي في بعض الاحيان بحق؛ وفي اغلب الاحيان بغير حق؛ الي غمرة الصراع السياسي والاجتماعي.

    ان حقوق الانسان حقوق طبيعية؛ توهب له من لحظة ولادته؛ ويستمتع بها الي لحظة مماته؛ وقد كانت الحضارات والفسلفات والاديان الكبري؛ تجد تجليها الاوضح؛ وتبلورها الساطع؛ في تركيزها علي هذه الحقوق. ويكاد تاريخ الانسانية؛ ان يكون تاريخا للنضال من اجل هذه الحقوق؛ حتي اتي القرن العشرين؛ ليشهد اجماع الامم عليها؛ في شكل الاعلان العالمي لحقوق الانسان؛ والذي شكل ادراك الانسانية جمعاء؛ واعترافها بهذه الحقوق؛ علي مستوي الاعلان علي الاقل؛ ان لم يكن علي مستوي الممارسة المعاشة.

    وبقدر ما بدأت حركة حقوق الانسان السودانية متاخرة؛ بقدر ما اثبتت الايام الحاجة اليها؛ في بلد تمزقه الحروب الاهلية؛ والتسلط والدكتاتورية؛ وينتشر فيه العنف السياسي والاجتماعي؛ وتسلطت عليه عصابات من البشر؛ ومجموعة متعاقبة من الانظمة؛ كان غرضها الاول هو اخضاع الانسان؛ واستلابه؛ وتمريغ كرامته في الوحل؛ وتضييع حقوقه الطبيعية والمكتسبة.

    اننا لا نملك الا ان نحني هامتا كثيرا؛ امام ذكري تلك الكوكبة الكريمة من الرجال والنساء؛ ممن اسسوا وابتدروا حركة النضال من اجل حقوق الانسان في السودان؛ في وقت لم يكن الكثيرون فيه يعرفون حتي بالمصطلح؛ ونذكر منهم وعلي راسهم؛ الراحل البروفسور محمد عمر بشير؛ مؤسس واول رئيس للمنظمة السودانية لحقوق الانسان؛ اولي وكبري منظمات حقوق الانسان السودانية.

    ولكن بقدر ما كانت البدايات جيدة ومبشرة؛ ومنسجمة مع روح العصر وخطي الانسانية؛ بقدر ما وصلت حركة حقوق الانسان السودانية اليوم؛ الي مفترق طرق. وذلك للسيطرة الحزبية عليها؛ وكونها قد وقعت في النهاية؛ تحت سيطرة عناصر وقوي؛ لها تاريخ طويل في معاداة حقوق الانسان؛ ولا تؤتمن عليها؛ محققة بذلك مثال المقولة الشائعة؛ عن الذئب الذي اتوا به لحراسة الغنم؛ او حاميها حراميها.

    في هذا المجال؛ تهمنا مساهمة كوادر الحزب الشيوعي السوداني؛ والتي اهتمت بهذه الحركة في نهاية الثمانينات؛ وركزت عليها في عقد السعينات؛ وجعلت منظمات حقوق الانسان السودانية؛ احد اهدافها؛ الامر الذي مكنها من السيطرة علي اغلبها؛ والوصول الي مواقع قيادية فيها؛ ونخص بالذكر هنا المنظمة السودانية لحقوق الانسان؛ والمجموعة السودانية لحقوق الانسان؛ والمنظمة السودانية لضحاياالتعديب؛ ضمن غيرها من المنظمات.

    اننا ورغم اننا لا نحجر علي احد من المواطنين الحق في ان يعمل باي من المنظمات السياسية او المدنية؛ او ان يصل لقيادتها؛ وكما لا نحجر علي اي مجموعة او حزب؛ ان يكون له اهتمام بحقوق الانسان؛ فاننا نستغرب جدا؛ ان يتصدي الشيوعيين السودانيين لقضية حقوق الانسام في السودان؛ وذلك للاسباب التالية:

    1- كان للمنهج الشيوعي موقف واضح تماما من حقوق الانسان؛ وخصوصا الحقوق السياسية والثقافية؛ واعتبرها دائما حقوقا برجوازية ؛ كما اعتبر المصطلح والمفهوم دعاية راسمالية برجوازية؛ خلقت وطورت لمحاربة الشيوعية الدولية.
    2- كان للدول الشيوعية؛ والدول السائرة في ركابها؛ سجل مخز في انتهاك حقوق الانسان؛ ولا يزال هذا السجل البشع مستمرا؛ في تلك البلدان التي لا تزال شعوبها ترزح تحت الحكم الشيوعي؛ وقد شمل ذلك السجل ممارسات مثل الابادات الجماعية ؛ وووضع الملايين الاعتقالات والمنافي؛ والتعذيب؛ ونفي شعوب كاملة من مناطقها؛ وانتهاك خصوصية المواطن؛ وحرمانه من ابسط حقوقه الانسانية والسياسية.
    3- كان الشيوعيين السودانيين؛ مبادرين دائما؛ في دعم تلك الانظمة الشيوعية؛ وفي تبرير جرائمها؛ بدءا من ممارسات الستالينية في الاتحاد السوفيتي؛ وقمع العمال في المانيا الديمقراطية (1953)؛ وسحق الثورة الديمقراطية في المجر(1956) وتشيكوسلوفاكيا(196 وبولندا(1980-81)؛ ودعم التدخل السوقيتي في افغانستان (1979)؛ وكل الممارسات المنتهكة لحقوق الانسان؛ علي طول وعرض المعسكر الشيوعي البائد؛ وفي بقاياة المتهاوية علي عروشها الان؛ في الصين وكوبا وفيتنام ولاوس وكوريا الشمالية.
    4- لا يعد الحزب الشيوعي مدرسة جيدة لحقوق الانسان؛ اذ تنعدم فيه الحساسية تجاه ابسط حقوق الفرد؛ فبنيته وفكره فائمان علي التسلط؛ وتغييب حقوق الفرد؛ وعدم امكانية مسائلة القيادة؛ وغياب المؤسسية والقانون؛ وممارسة القيادة الفردية الابديى؛ التي تعلو علي المحاسبة؛ وتتجمع في يدها كل السلطات.
    5- كان للشيوعيين السودانيين سجل مخز في التعامل مع قضايا الحريات الديمقراطية ؛ وحقوق الانسان السوداني؛ فقد نظموا ودعموا الانقلابات العسكرية؛ واجازوا او وافقوا علي الاجراءات الاستثنائية؛ كما فعلوا بتاييدهم لنظام نميري طول عاميه الاولين؛ وايدوا او غضوا نظرهم عن القتل والسحل والمجازر الجماعية بحق العزل –في الجزيرة ابا وودنوباوي في 1970- ؛ ما دامت تصب في مصلحة حزبهم وقادتهم.
    6- مارس الشيوعيين في عملهم السياسي؛ اسؤا الممارسات ضد حقوق الانسان؛ بما فيها ممارسات التشهير؛ واغتيال الشخصية ؛ والكذب الضار؛ والتآمر؛ والوشاية؛ والتهديد؛ والعنف الفظي والبدني؛ ضد بعض رفاقهم الحزبيين؛ او ضد من يختلف معهم من خارجهم؛ الامر الذي اشار اليه العديد من الباحثين؛ وجعل قطاعا واسعا من المثقفين يهابهم ويبتعد عن طريقهم؛ خوفا من هذه الممارسات.

    ان تنظيما بهذا التاريخ؛ وبهذا الحاضر؛ ؛ لا يمكن ان يكون مؤتمنا علي الدفاع عن؛ او حماية حقوق الانسان السوداني؛ وكوادرا تربت علي هذا الارث التسلطي؛ لا يمكن ان تكون حريصة علي هذه الحقوق؛ ففاقد الشي لا يعطيه؛ ومن ينتهك حقوق الانسان في جبهة؛ لا يمكن له ان يدافع عنها في جبهة اخري؛ خصوصا اذا ما كانت هذه الانتهاكات مؤسسية ؛ ودائمة؛ ومتكررة؛ ومشتدة في وتائرها؛ مع مرور السنين والايام.

    ان العديد من المراقبين؛ قد اندهش واستغرب؛ للهجوم الشيوعي الكاسح؛ والذي تم في غضون سنوات قليلة؛ علي منظمات حقوق الانسان السودانية؛ حتي تم لهم السيطرة علي مفاصل رئيسية فيها؛ وحتي اتيح لهم؛ ان يجعلوها غنائم حرب؛ يقتسموها مع غيرهم من الاحزاب المتحالفة معهم؛ وان يبعدوا عنها العناصر التي بنتها؛ والعناصر النزيهة المؤمنة بها؛ والتي قدمت لقضية حقوق الانسان السوداني الكثير؛ ولا تزال تقدم دون من ولا اذي؛ رغم نفيها من هذه المنظمات.

    ان الاندهاش والعجب مبرر؛ تجاه تفسير موقف الشيوعيين في هذا الهجوم؛ و هذا الاحتلال؛ الذي فرضوه علي منظمات ؛ تتناقض اهدافها ورسالتها؛ مع اهدافهم ورسالتهم؛ وكانت برامجها وشعاراتها حتي الامس القريب؛ مادة هزئهم واسنخفافهم وهجومهم؛ بوصفها اكاذيبا برجوازية؛ ومؤامراتا امبريالية؛ ومظهرا من مظاهر تفسخ الغرب الراسمالي وانحلاله؛ وانشغاله بالفارغ من الامور.

    ولكن لان لا شي ياتي صدفة؛ ولان لكل شي سببا؛ فلا بد هنا من تفسير ! ولقد قلبنا الامور من مختلف الوجوه؛ واوصلتنا نجربتنا المتواضعة؛ ودراستنا المبتسرة؛ ان هذه الهجمة؛ تدفعها مصالح واسباب محددة؛ وهي مصالح كبيرة؛ واسباب عظيمة؛ وقديما قيل اذا عرف السبب؛ بطل العجب؛ والمصالح والاسباب هي في راينا المتواضع التالية:

    1- بعد الفشل الكبير للماركسية؛ وانهيار المعسكر الاشتراكي؛ كان لا بد من البحث عن راية ايدلوجية جديدة. ولان الشيوعيين السودانيين هم في اغلبهم عاطلين فكريا؛ ومقلدين؛ لم يتسن لهم ابتداع فكر جديد؛ فقفزوا علي شعارات حقوق الانسان؛ لكيما يجعلوا منها رايتهم الجديدة؛ الي حين ان يجدوا راية غيرها؛ او يرجعوا الي شعاراتهم القديمة؛ اذا ما رجعت مرة اخري لسوق السياسة العالمي –اذا ما فاز مثلا الشيوعيين في الانتخابات في روسيا-.
    2- وللتغطية علي سجلهم المخزي في مجال حقوق الانسان؛ سواء في دعمهم لانتهاكها علي المستوي العالمي؛ او في انتهاكهم لها علي المستوي المحلي؛ فكان لابد من الصراخ والتطبيل باسم هذه القيم المغتصبة بالامس؛ ولكن الراجحة اليوم؛ عسي ان يخفوا بها سؤتهم؛ وهذا ما يسمي بالانتهازية؛ وسرقة الشعارات؛ وقنل الميت؛ مع النواح العظيم علي قبره؛ وممارسة في تغيير الجلد والتوجهات؛ كثيرا ما يلجا اليها الظلمة والمتسلطين.
    3- ولان الشينة منكورة؛ ولان الحزب الشيوعي لا يستطيع ان يتعامل باسمه واضحا؛ مع اقوياء هذا العالم؛ من "امبرياليين" و"برجوازيين"؛ فلا بد له من غطاء وقناع ؛ يخفي به السحنة الشيوعية الكالحة والقديمة؛ تحت مكياج حديث حضاري؛ مسمي بحقوق الانسان والمواطن.
    4- ولان حقوق الانسان اصبحت تجارة رابحة؛ تتوفر من ورائها امكانيات اللجوء السياسي للاعضاء والكوادر التي تاهت في الارض؛ واخذ تمويل ومنح علي النشاط فيها؛ وحوافز مالية عالية علي اعداد تقاريرها؛ والمشاركة في مؤتمراتها؛ وتقديم المحاضرات باسمها؛ فانها قد اصبحت لقمة شهية لحزب مفلس ايدلوجيا وماليا؛ توزعت كوادره في المنافي دون عمل؛ بعد ان شردها النظام؛ واهملها القادة الابديين.
    5- واخيرا فان حقوق الانسان؛ توفر لكتاب ومنظري الحزب؛ مجالا جديدا؛ لتخريج نظرياتهم؛ او قل لتكرار نظريات الاخرين؛ وتخرجهم من حال العطالة الفكرية التي وصلوا اليها؛ وذلك بعد ان خفت موازين المادية التاريخية؛ والديالكتيكية؛ والاقتصاد السياسي الماركسي؛ ونظرية الحزب الحديدي؛ وما اليها من القاموس الشيوعي الذي صدي وبار؛ في سوق الكلام والتنظير.

    ان الحالة الحالية؛ والتي وصل فيها قادة وكوادر الشيوعيين السودانيين؛ الي قيادة منظمات حقوق الانسان السودانية؛ بقدر ما هي مفيدة لهؤلاء القادة والكوادر؛ بقدر ما هي مضرة بهذه المنظمات؛ وبقضية حفوف الانسان عامة؛ وحقوق الانسان السوداني خاصة؛ اذا اخذنا في الاعتبار؛ العوامل التالية:

    1- لا يمكن ان يكون الشيوعيين صادقين ومخلصين في عملهم لهذه المنظمات؛ ما داموا يتعاملوا معها علي اسس انتهازية؛ وباعتبارها اسلاب حرب؛ وبقرة حلوب لدعمهم ودعم حزبهم؛ ولانهم يفتقدون الايمان بها؛ فان عملهم فيها سيكون ضعيفا؛ ومبني علي غرض؛ ووقتيا وعرضيا؛ طالما حققت لهم مصلحة انية؛ ليرموها في منتصفالطريق؛ حالما ظهر لهم مخرج جديد.
    2- يبعد الشيوعيون بسيطرتهم هذه؛ بطريقة مقصودة واساليب كريهة في اغلب الاحيان؛ وبمجرد وجودهم واسلوب تعاملهم في ومع هذه المنظمات؛ في احيان اخري؛ كوادرا شريفة نزيهة حريصة حقا علي هذه المنطمات؛ الامر الذي يضعف من هذه المنظمات ؛ ويرمي بجهد هذه الكوادر في صحراء عدم الفاعلية والعزلة وانكسار الجناح.
    3- لا يمكن ان يتعامل الشعب؛ او قل القطاعات الواعية من الجماهير؛ مع هذه المنظمات؛ باحترام وتقدير؛ وهو يري ان قياداتها؛ هي كوادر قد تمرست اما في انتهاك حقوق الانسان؛ او في الدفاع والتبرير لهذه الانتهاكات؛ الامر الذي يضر بمصداقية هذه المنظمات في الصميم؛ويفقدها تعاطف الجماهير. وعمل حقوق الانسان يحتاج اكثر ما يحتاج الي المصداقية؛ والي تعاطف وتعاون الجماهير.
    4- تتيح هذه الهجمة الشيوعية؛ والسيطرة الشيوعية علي منظمات حقوق الانسان؛ تتيح للنظام؛ وللقوي الاخري المناهضة مبدئيا لحقوق الانسان ؛ ان تشكك ليس في هذه المنظمات فقط؛ باعتبار انها منظمات تنطلق من هؤي حزبي شيوعي؛ بل بقضية حقوق الانسان نفسها؛ طالما يقودها مثل هؤلاء الشيوعيين.
    5- تضرب واقعة قيادة الشيوعيين وسيطرتهم علي هذه المنظمات؛ بمصداقيتها في العالم الخارجي؛ ووسط المنظمات العالمية؛ والتي يمكن ان تدعم قضية وحركة ومنظمات حقوق الانسان السودانية؛ ولكنها تترد اذ تري علي راسها؛ اناس كانوا حتي الامس القريب؛ من منتهكي حقوق الانسان؛ بل لا يزالوا يمارسوا هذه الانتهاكات؛ الامر الذي يفقدها الثقة بحركة حقوق الانسان السودانية؛ ويجعلها تنظر اليها نظرة المرتاب والشاك.

    اننا علي ضوء كل ما تقدم؛ ووفق نظرة جد سريعة؛ وتحليل غير عميق؛ يحق لنا ان نحمل هما كبيرا؛ علي مصير حركة ومنظمات حقوق الانسان السودانية؛ كما يحق لنا ان نتسائل؛ ونطرح سؤالنا علي الجميع؛ هل يملك الحزب الشيوعي السوداني؛ الشرعية الاخلاقية؛ لكيما يقفز علي عنق قضية حقوق الانسان في السودان؛ و"يتسلبط" فيها؛ و هل يحق لكوادر الشيوعيين؛ علي ما هم عليه؛ من حاضر وماض؛ ان يعملوا بمنظمات حقوق الانسان السودانية؛ ناهيك عن ان يكونوا قادة فيها؟


    عادل عبدالعاطي
    7 اكتوبر 2003
                  

العنوان الكاتب Date
رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة Saifeldin Gibreel08-26-04, 05:39 AM
  Re: رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة هشام مدنى08-26-04, 06:39 AM
  Re: رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة Abdel Aati08-26-04, 06:54 AM
    Re: رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة Abdel Aati08-31-04, 06:17 AM
    Re: رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة TahaElham08-31-04, 10:38 AM
    Re: رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة TahaElham09-01-04, 07:08 PM
  Re: رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة TahaElham08-31-04, 10:29 AM
    Re: رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة Abdel Aati09-02-04, 05:36 AM
      Re: رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة Abdel Aati09-02-04, 05:37 AM
        Re: رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة Abdel Aati09-02-04, 05:38 AM
          Re: رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة Abdel Aati09-02-04, 05:40 AM
            Re: رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة Abdel Aati09-02-04, 05:42 AM
              Re: رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة Abdel Aati09-02-04, 05:43 AM
                Re: رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة Abdel Aati09-02-04, 05:44 AM
                  Re: رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة Abdel Aati09-02-04, 05:52 AM
                    Re: رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة Abdel Aati09-02-04, 05:55 AM
                    Re: رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة TahaElham09-02-04, 11:31 AM
        Re: رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة TahaElham09-02-04, 05:55 AM
          Re: رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة Abdel Aati09-02-04, 06:09 AM
            Re: رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة Abdel Aati09-02-04, 06:11 AM
              Re: رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة Abdel Aati09-02-04, 06:11 AM
                Re: رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة TahaElham09-02-04, 11:14 AM
      Re: رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة TahaElham09-02-04, 06:04 AM
        Re: رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة ود حماد09-02-04, 07:30 AM
          Re: رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة TahaElham09-02-04, 10:58 AM
            Re: رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة Abdel Aati09-02-04, 11:19 AM
              Re: رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة Abdel Aati09-02-04, 11:27 AM
                Re: رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة Abdel Aati09-02-04, 11:29 AM
                  Re: رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة Abdel Aati09-02-04, 11:32 AM
                    Re: رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة Abdel Aati09-02-04, 11:36 AM
                Re: رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة TahaElham09-02-04, 11:41 AM
  Re: رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة TahaElham09-02-04, 07:56 PM
    Re: رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة Abdel Aati09-14-04, 03:14 AM
      Re: رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة Abdel Aati09-14-04, 03:23 AM
        Re: رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة Abdel Aati09-14-04, 03:29 AM
  Re: رسالة للأخوة عادل عبدالعاطى وطه جعفر الخليفة كبسيبة09-14-04, 03:49 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de