فاقت حٌلم من تلك الاغماءة بسلام ,,, و وجدتنى جوارها فى عيادة المدرسة التى كانت بلا طبيب او ممرضة ,,,, العيادة مجرد سرير وغطاء ,,, حاولت مساعدتها فى النهوض لكنها رفضت ,,, ازاحت الغطاء فى صمت ,,,, ثم سالتنى ماذا حدث ,,, ماالذى اصابنى ,,,, احترت بماذا اجيبها وانا نفسى لاادرى ,,, وان كان ينتابنى شئ من الشك ان حٌلم لاشك مصابة بالصرع ,,,,, سالت حٌلم كيف تشعرين ؟ ردت بخير ; ولكنها شاحبة ومتعبة بعض الشئ هل نذهب لمنزلكم لتستريحى ؟ ابلة سامية طلبت منى مرافقتك للمنزل ان كنت تٌريدين ؟ ,,,لا شكرا لم اخبر احد اننى مريضة ,, يالهى اى اسرة هذه التى لايدرى افرادها ,,, ان احدهم مريض ,,,,,,, ورددتٌ قائلة : ولكنهم حتما سيعلمون , لقد سقطتى فى باحة المدرسة ,,,,, اجابتنى بلا مبالاة لايهمنى احدهم ,,فليعلموا لم اعد اهتم اتفهمين , لايهمنى احدهم وانخرطت فى بكاء عميق متصل احترت كيف اتصرف ,,,, وماذا افعل ,, اذا ظلت حٌلم هكذا فلا شك انها ستنهار او ستسقط فريسة نوبة اخرى من نوبات الاغماء ,,
|
|