Quote: كانت آمنة تتحسس الرضيع بين الفينة و الأخرى، للإطمئنان عليه و إرضاعه متى ما تمكنت من ذلك. و في مرة من المرات لم تجده ، نعم وقع الرضيع أثناء الرحلة. صرخت آمنة و نادت على الآخرين حولها بأن طفلها غير موجود، وأنها تريد الرجوع للخلف قليلاً لعلها تجده ، لكنهم رفضوا بل و أعلموها أنهم لن يتخلفوا معها و أجبروها على مواصلة المسير و هي تلوك الألم ولم تخطر آمنة بقية أطفالها بما حدث.
ياااااه مؤسف جداً! فاجع!!! يصعب تصوّره!
يعني إحنا أحياناً الواحد بعد ما ينتصف به الطريق، يتذكر إنو نسى حاجة في البيت، فيجد نفسه مضطراً أمام مشقة الرجوع، إلى التضحية بها!
وهذه المسكينة اضطرت إلى التضحية بطفلها الرضيع! نحنا هكذا نتأسف ونحزن لها! فكيف يكون حزنها هي؟ وكمان على العليها، تجد نفسها مع أطفالها في السجن!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة