|
|
 Re: كارثة جديدة لشرطة النظام بالكجباب !!!!!!! (Re: waleed dawash)
|
التحيه للجميع
الدستور او الزار ليس بغريب علي المجتمع السوداني والمجتمعات الاخري فهي موجوده وان اتفقنا اواختلفنا
فليس بهذه الطريقه تعالج الامور هذا القاضي قاصر وهؤلاء الرجال يبحثون عن سبب للطلاق ليس الا
هل يعقل ان يطلق رجل امراته بالموبايل ما كان الاجدر ان ياتي بها ويعالج معها الامر بطريقه افضل يحاورها ويناقشها ويعرف
اين العله ويقوم بالعلاج وما سبب ذهابها الي بيت الزار !!!
اكيد هناك اسباب جعلت هذه النسوة للذهاب لبيت الزار واكيد اسباب نفسيه نحن مازلنا نتحاشي الحديث عن المرض
النفسي او الذهاب لطبيب نفسي .
فالمجتمع مازال متخلفا فالشخص الذي يذهب لمستشفي او عيادة للامراض النفسيه فهو مجنون والتعامل معه مدي الحياة علي اساس انه مجنون
هنا في اروبا تجد اكثر العيادات للمرضي النفيسين وهذا يعتبر شئ عادي كاي عيادة لطبيب عمومي او طبيب اسنان او قلب الخ..
وعادي الواحد يقوليك كنت عند طبيب نفسي او مشيت مصحه اريح اعصابي ..نحن لسع بدري علينا ...
لقد بحثت في قوقل فوجدت كثير من االروابط واليكم ما كتب في جريده او صفحه اسمها الخرطوم الجديده
رئيس مجلس ادارتها محمد يوسف الدقير ورئيس التحرير ومديرها العام الطاهر حسن التوم
أصل الزار
الزار في أصله طقس وثني للقبائل الأفريقية البدائية، انتقل من الحبشة إلى السودان ثم إلى مصر (حوالي 1870م) فباقي البلاد العربية، ولفظ زار محرف من جار -إله وثني عند الكوشيين- ثم غدا في الحبشة بعد دخول النصرانية عفريتاً حقوداً. وبعد دخول الزار إلى النسق الثقافي العربي عن طريق الأحباش طرأ عليه تغير في سماته فهو في المعتقد الشعبي وسيلة للشفاء من أمراض نفسية وجسمية على حد سواء (الاكتئاب، الصداع، الجنون، ولادة أطفال مشوهين أو ميتين). يعتقد البعض أن الزار هو أحد أنواع المس الشيطاني، وله مسميات كثيرة عندنا في السودان، فيسمى الزار في كل السودان، والظهر أو الريح الأحمر في وسط وشمال السودان، ويطلق عليه الدساتير والجماعات في غرب السودان، والكجور في جنوب السودان. وتاريخ الزار قديم ثبت وجوده قبل الإسلام، فالنبي صلى الله عليه وسلم حينما بعث في بداية دعوته، اختلف أهل مكة فقالوا جن محمد والبعض قال محمد مسحور أو تعلم السحر، هناك أحد الذين يمارسون مهنة الزار أو الريح الأحمر يدعى ضماد قدم مكة وسمع أقاويل الناس تلك، فجاء إلى النبي وقال له إني أرقي أو أعالج من هذه الريح، وإن الله قد شفى على يدي عدداً من الناس. وحينها رد عليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: «إن الحمد لله نحمده ونستعينه، فمن يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله». فقال ضماد: «لقد سمعت قول الكهنة وقول السحرة وقول الشعراء ولكن ما سمعت مثل كلماتك هؤلاء. هات يدك على أن أبايعك على الإسلام فدخل الإسلام».
> مس جنوني
يقول حامد ضحوي حمدون رئيس قسم الرؤية بالمركز العالي لأبحاث الإيمان: «حديث الرسول هذا فيه إشارة على وجود هذه الأرواح منذ القدم، وهي كلها تنتسب للمس الشيطاني. والمس هو تلبس أو تقمص ريح شريرة للإنسان، تتلبسه بعدة طرق وأشكال، وهناك من يبحث عن هذه الريح فيدخل الخلاوي ويعزل نفسه عن المجتمع، ويمتنع عن بعض الأطعمة خاصة التي تدخلها اللحوم، ولفترة محدودة من الزمن قد تكون سبعة أيام أو أربعة عشر يوماً أو واحداً وعشرين يوماً أو واحداً وأربعين يوماً، فيردد خلال هذه الفترة كلمات معينة في الغالب تكون غير شرعية، خلال هذه الفترة ينزل المس أو الجان على الإنسان ويتفق معه على أداء طقوس معينة مقابل الحاجة التي يود أن يقضيها له ومن أجلها دخل الخلوة. مثلاً أن يشرب الدم أو الخمر أو العطور، فإن فعل ذلك يقوم المس بخدمته على حسب الاتفاق فيعالج الناس ويقضي حوائجهم وهو نوع من الطرق المتبعة للوصول إلى الأرواح، ويقوم شيخ الزار بتحديد أيام معينة لتقديم خدمة العلاج وغالباً ما تكون يومي الأحد والأربعاء بعد أن يذبح ويشرب ويتعطر ويتبخر فتنزل عليه الريح الخبيثة فيتغير شكله ولونه ولغته فيبدأ في ممارسة مهنته على المريض والعياذ بالله».
> وهكذا دواليك
وعن عمل «ستات الزار» من وجهة نظر دينية يواصل الشيخ حامد حديثه بقوله: «عندما تبدأ ست الزار في إنزال الأرواح الشريرة تلك يدخل المريض في نفس الحالة التي يعاني منها محضرها، فيقع على الأرض ويتكلم بلغات غير معهودة عنده، ويصبح كأنه مصروع، فلا يكون مدركاً بإصابته، اللسان لسانه ولكن الكلمات ليست بكلماته، هذه كلمات الروح الخبيثة الموجودة فيه. وسواء أكان المريض لديه بالفعل روح شريرة أم لم يكن فإن أرواح شيخة الزار سرعان ما تتجسد في الشخص الذي أمامها فتبدأ في الحديث مع الأرواح الأخرى، فيبين للمريض ما حدث له ويعجز عن رؤية المستقبل، بعدها يحدث اتفاق لصالح الدجال بأن يكون هناك انسحاب لمدة معينة ومن ثم الرجوع مرة أخرى لفترة تبدأ من أسبوع وتستمر حتى نهاية العام، لترجع مرة أخرى بطريقة أقوى وأعنف مما كانت في السابق، وهكذا دواليك».
ولكن هل ينجح شيوخ القرآن في علاج الريح الأحمر؟ سألنا الشيخ حامد ضحوي فقال: «بعض المرضى في هذه اللحظة يمارسون نفس الطقوس التي مارسها الدجال عند البداية بشرب الدم أو بعض العطور أو الخمور فتتمكن الشياطين منه، لذلك فإن أكثر الحالات التي نعاني في علاجها هي حالات الزار، لأن المريض يذهب برضاه للدجال الذي يدخل فيه أقوى أنواع الشياطين بكامل قناعته، وتمارس عليه تبعاتها كلها من ذبيحة لغير الله وشرب للدم وشرب الخمر وترك لبعض الصلوات، ولو أصررنا على معالجته نجد مقاومة، فغالبية الأشياء الموجودة في المريض بعدما تتقمصه تصر على المكوث وترفض المغادرة وتهدده عياناً بياناً أو أثناء النوم أو تؤلمه جسدياً أكثر وأكثر ولكن في النهاية بالعزيمة والتوكل على الله ستعالج إن شاء الله. لماذا يلجأ الناس لمثل هذه الأشياء ونحن لدينا ما يكفينا في القرآن من علاج الشياطين وطردها والتحصن منها، هذا القرآن لو أنزل على جبل لرأيته خاشعاً فما بالك بالشيطان الضعيف».
> قد يعالج
هل الزار يعالج بعض الأمراض النفسية؟ سألنا دكتور أسامة الجيلي أستاذ علم النفس بجامعة النيلين فقال: «الزار موضوع كبير فيه جدل واسع وآراء ونظريات عدة، لكن عموماً الزار قد يعالج خاصة إذا استصحبنا معنا أن العلاج النفسي عموماً مبني على الاعتقاد والإيمان في الشخص المعالج، بهذا المفهوم بإمكان الزار أن يعالج بعض الإشكاليات، لكن الطقوس التي تمارس أثناء الدستور إذا كانت منافية للشرع أصبحت فيه نوع من الحرمة. في بعض الأحيان تستخدم بعض شيخات الزار بعض الطقوس المنافية للعادات والتقاليد فيأتي التحريم، ولكن إن كانت جلسة الزار محافظة على ديننا وعاداتنا وتقاليدنا يمكن أن تسهم في علاج أنواع من الأمراض النفسية».
وما هي الأمراض التي من الممكن علاجها بالزار؟ يواصل دكتور أسامة الجيلي حديثه بقوله: «الزار يعالج بعض حالات الهستيريا، وهي من الأشياء القابلة للإيحاء. والبعض الآخر يعتقد في الزار كنوع من التنفيس لأن الحياة كان فيها نوع من الانغلاق خاصة للنساء، فالرجل يمكن أن يعبر عن حاجاته بالمشاركة في الأندية والمناشط الاجتماعية، ولكن المرأة كانت تحس بكبتها وانغلاقها وبقهرها فتلجأ إلى بعض الأشياء لتستفيد من طاقاتها الكامنة تلك، وأيضاً كانت المرأة عندما تفشل أمام الزوج في توفير طلباتها من ملابس وذهب... الخ كانت تتعلل بأنها مريضة بالزار كطريقة لاستمالة الزوج في توفير احتياجاتها، وقد تستخدم شيخات الزار مثل هؤلاء النسوة في الترويج لمهنتهن كأن يعطين المريضة الفرصة بعد رقصة معينة لتدعو الريح الأحمر بالطلبات التي تتمنى تنفيذها».
> أعمال شيطانية
نعود لرأي الدين فيقول الشيخ حامد ضحوي عن مدى شرعية الزار إن خلا من الطقوس المحرمة: «المهنة في حد ذاتها غير شرعية وطقوسها غير شرعية سواء أكانت زاراً أم (ظهر) أم الريح الأحمر أم الدساتير أم الكجور وتدخل معها حتى قراءة الكف والفنجان والودع والأبراج، بعض الناس يمتهنها ولا يعرف مغزاها ولكنها أعمال شيطانية لتحذير الرسول صلى الله عليه وسلم من العرافين بأنهم من السبع الموبقات ومنها العراف والساحر».
ولكن هناك من لا يستخدم هذه المحرمات فهل يستمر التحريم؟ سألنا الشيخ حامد فأجاب: «مع التقدم التكنولوجي وصل هذا الدجل إلى الفضائيات، وفي ثقافة الناس اختلف الزار، فما عاد شرب الدم والخمر علناً خاصة في المدن، تكاد تكون الطقوس انحسرت. فلو خلا من تلك الطقوس حالياً فهو أيضاً محرم من الناحية الشرعية لأن فيه تعاوناً ما بين الإنس والجن وهذا حرام شرعاً قال الله تعالى: (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً) أي أن يستعين البعض بالجن لأداء مهام معينة وهذا لا يزيدهم إلا رهقاً في حياتهم وفي علاقاتهم مع الآخرين».
> العلاج بالموسيقى
البعض يعتقد أن جلسة الزار هي نوع من أنواع العلاج بالموسيقى، فهل تعالج الموسيقى بعض الأمراض؟ سألنا الدكتور أسامة الجيلي فقال: «الموسيقى الآن واحد من أنواع العلاج النفسي ولكنها لا تعالج كل الأمراض. فالبعض الذي يعتقد في علاج الموسيقى كوسيلة تخاطب أحاسيسنا الداخلية يمكن أن تعالجه على أن يتفاعل معها ولكن مثلاً إن كان أحدهم قيمه الدينية عالية جداً لا يمكن أن يعالج بالموسيقى، ولكن يمكن علاجه بالنغمة الموسيقية الموجودة في القرآن – فنيات التلاوة وصوت قرائه- وهذا بعيد من الموسيقى الصاخبة التي يتصف بها الزار، ولكن عموماً الموسيقى هي من الأساليب المساعدة للعلاج في الطب النفسي، ولذلك استحدث البعض جلسات الزار بإدخال بعض الآلات الموسيقية المصاحبة، زمان كان الزار يدق بالدلوكة والطار الآن الزار أصبح بالأورغن والسيكسفون، وهذا يعني الاستفادة من الموسيقى في علاج بعض الحالات».
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
 كارثة جديدة لشرطة النظام بالكجباب !!!!!!! | معاوية عبيد الصائم | 03-08-13, 10:12 AM |
| Re: كارثة جديدة لشرطة النظام بالكجباب !!!!!!! | سليمان القرشي | 03-08-13, 10:55 AM |
| Re: كارثة جديدة لشرطة النظام بالكجباب !!!!!!! | amir jabir | 03-08-13, 11:04 AM |
| Re: كارثة جديدة لشرطة النظام بالكجباب !!!!!!! | بخاري عثمان الامين | 03-08-13, 11:11 AM |
| Re: كارثة جديدة لشرطة النظام بالكجباب !!!!!!! | صديق_ضرار | 03-08-13, 11:14 AM |
| Re: كارثة جديدة لشرطة النظام بالكجباب !!!!!!! | Yasir Elsharif | 03-08-13, 01:15 PM |
| Re: كارثة جديدة لشرطة النظام بالكجباب !!!!!!! | waleed dawash | 03-08-13, 02:10 PM |
| Re: كارثة جديدة لشرطة النظام بالكجباب !!!!!!! | محمد على طه الملك | 03-08-13, 03:03 PM |
| Re: كارثة جديدة لشرطة النظام بالكجباب !!!!!!! | عماد شمت | 03-08-13, 03:27 PM |
| Re: كارثة جديدة لشرطة النظام بالكجباب !!!!!!! | الصادق عز الدين | 03-08-13, 03:43 PM |
| Re: كارثة جديدة لشرطة النظام بالكجباب !!!!!!! | صديق_ضرار | 03-08-13, 04:20 PM |
| Re: كارثة جديدة لشرطة النظام بالكجباب !!!!!!! | Nagat Sid Ahmed Elshiekh | 03-08-13, 04:49 PM |
| Re: كارثة جديدة لشرطة النظام بالكجباب !!!!!!! | waleed dawash | 03-09-13, 06:52 PM |
| Re: كارثة جديدة لشرطة النظام بالكجباب !!!!!!! | صديق_ضرار | 03-09-13, 08:49 PM |
| Re: كارثة جديدة لشرطة النظام بالكجباب !!!!!!! | على ميرغني | 03-09-13, 09:12 PM |
| Re: كارثة جديدة لشرطة النظام بالكجباب !!!!!!! | waleed dawash | 03-11-13, 00:57 AM |
|
| |
عماد شمت
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست