شبح العنوسة و البورة(بائرة)...34% من بنات السودان بائرات(فيديو)

Quote: منذ فترة كنت أكتب أن اكثر شيئ محير في الشيعة هو تأسيس عقيدتهم المذهبية على كراهية شريحة من الناس (الصحابة) وسألت شيعياً عن مناداتهم بالثأر للحسين (رضي الله عنه) فقلت : من من ستثأرون ؟ فلم يجبني ، فزدت : من قتلوا الحسين أصبحوا الآن بترول في الخليج والشام ، أما أرواحهم فهي عند مليك مقتدر ولن تطالوها. في المقابل: أرى أن الشيعة متفوقون فقهياً على السنة في التعاطي مع بعض تعقيدات العصر مثل أكبر معضلتين تواجه المسلمين الآن : الإقتصاد والإجتماع فماكينة الإقتصاد (العام والخاص) تدور بوقود إسمه الإقتراض ، ومفهوم الربا عند السنة يضعف مفعول هذا الشريان (الإقتراض ) وأما في الإجتماع (فالعنوسة ) أو ندرة الأزواج كارثة تفتك بالنساء المسلمات ، وعند الشيعة حل أراه معقول (زواج المتعة) لم أفهم ما العيب الذي يراه السنيون في زواج المتعة ما دام فيه أهم ضابطين (الإشهار والعدة) ؟ ما الذي يضمن الزواج السني من أن يتحول إلى زواج متعة في ضمير طرفي الزواج؟ ما الفرق بين الإثنين سوى الإعلان الظاهري عن النية من الزواج؟ بشيئ من المراجعات يقيني أن السنيين سيجدون أنفسهم يتبنون هذين الطرحين الشيعيين في التعامل مع أهم قضيتين من قضايا العصر وأن الشيعة سوف يجدون (في موقفهم من الصحابة) أنهم يتعصبون للتاريخ ويصيرون أسرى له في موقف ليسوا طرفاً فيه ويوم يحدث ذلك يكون التقارب قد نزل على أرض الواقع ويومها سوف يهتف الفريقان : وداعاً يا عصبية ، تباً لك ، كم سرقت منا طاقاتٍ وسنينا

(عدل بواسطة أحمد أبكر on 03-08-2013, 01:29 PM)