|
Re: معزه السودانيه - تعيد تواصل إنقطع منذ عام 1820 بين موريتانيا والم (Re: محمد بابكر احمد)
|
وفاة الشريف كرّام: لقد تتبع الباحث سيرة جدّه الشريف كرام فتوصَّل الي أنه توفي بعد حوالي 4 سنوات من "كتلة" (مقتل) شاكر عندما قامت قبيلة الهبابين بقتل جامع الضرائب التركي (شاكر) نسبة للاساليب الوحشية و الغير أخلاقية التي كان يُمارسها في تعذيب الناس و جمع الضرائب. عندها هربت قبيلة الهبابين الي قرية أم دخن ( شمال غــرب مدينة الفاشر) في مملكة دارفور المستقلة حينها. في فترة بقاء قبيــلة الهــبابين بدار فور توفي الشريف كرّام ودُفِنَ في منطقـة أم دخــن (بقرية الشـرفة)، ولازال قبره معروفا هناك ولــه بنيان قصــير يســمَّى بالعــريش. رجعت أسرة الشريف كرّام مع قبيلـة الهـبابين الي بارا بعد أن تمت وساطة بقيادة السيد المكّي أبن السيد أسماعيل الولي، والذي اقنع الحاكم التركي بضرورة العفو عن الهبابين وعودة القبيلة بقيادة فارســها أم بدَّه من دارفور لضمان استتباب الأمن و صـد هجمــات بني جــرَّار (في أم زريبــة قــرب تندلــتي) و الذين كانوا يدينون بالـولاء لمملكة دارفور.
رحلة العوده إلى الجذور: لقد توافرت معلومات قليلة عن مسقط رأس الشريف كرّام، ولكنها كانت كافية لبداية البحث عن الجـذور. فقد أوصي الجـد عبد الله حامد الشريف كرّام إحدي بناته (زهرة) عندما تزوجت وتم ترحيلها الي نيالا قائلاً: يا إبنتي، أنت ذاهبة الي ديار غربة ولهذا أود أن أذكرك بأصلك وقبيلتك، فانت شــنقيطية من الأشراف، وقد حضرجـدك الشــريف كــرَّام من وادي إلحمادي بمنطقة تيرس أو تيرة بشنقـــيط. لقد كانت هذه الوصية في اواخر عام 1958وكانت هي الخيط الرئيســي (بالاضافة الي إسم الشريف كرّام بن عبد الغفار بن عثمان بن محمــد ) الذي إستعان به الباحث للوصول الي الجذور.
|
|
|
|
|
|
|
|
|