|
Re: حينها بلاشك تغشاك لحظة هدوء نفسي (Re: ناصر حسين محمد)
|
الالم عند موت عزيز لديك ياتي من عقلك .. وليس من عاطفتك ،، فأنت عندما تتخيل ( هذا العزيز الميت ) مدفون في كوم تراب والدنيا ليل تتنزل دموعك ،،، وتبكي ومن هنا جاء الدعاء (آنس وحشته ، وبدله دارا خيرا من داره ....الخ) ترجم العقل ( الافة) التصور المؤلم لحال ( العزيز ) الميت وهو تحت كوم تراب الى دموع وبالتالي دعاء( العظيم ) بالدعاء عاليه ،،، وهنا وذات العقل والفكر قد يخرجك من الالام تلك الفكرة ( عزيزنا تحت كوم تراب ) وهي ان هذا مصير الجميع ،، وانه شي ليس مفاجي بل الكل يعلم انه ذاهب لتك اللحظات ( كوم التراب) ،، وان التقدم بالسن هو في الاصل التقدم نحو ذاك اللحد ،، .................... تلك التناقضات العاطفية والعقلية والتي تتناوب عليك من راحة الى الم الى غضب الى ...الخ ناتجة عن مصدر رؤيتك للمصيبة ( تارة بالعقل وتارة بالعاطفة ) ولا دخل للايمان به حتى الان ،،، لاحظ الجلد والصبر عند الغير مسلمين في مصيبة الموت .... أبكر قد يكون صابرا عند موت عزيز لديه ،، وأخر قد يكون غير صابر عند موت عزيز لدبه ،، ابكر حسم امره وفقا لعاطفته التي سلمها لما يعتقد انه (عظيم وعادل ) والاخر يعتقد كما ذكرت ان (عزيزه ) ذهب اسفل كوم تراب في مكان موحش ..!! وكلاهما على خطاء ،،، ابكر لانه حسم الامر بعاطفته ( الخطاء في طريقة حسم الامر ) والاخر ( حسم الامر بعقله وفق رؤية متشائمة ) والعقل الغير مسلم بتاتا حسم الامر بصورة سليمة ومنطقية ولكنها قاسية بعض الشي وهي ( ان هذا شي طبيعي ومعروف مسبقا ،، الموت ) ولحسم امر دنياك وكافة امورها بصورة صحيحة لابد من اليقين ،،، اليقين ليس ماهو موجود عندنا الان ،،، اليقين بالعادة انا على ثقة بان بعضنا يراوده احيانا شكوك او تساؤلات حول الخلق والخالق ومآل الامر في نهايته ،، وقد يكون القران احد اسباب الشكوك تلك او السنة او سلوك مايسمى ( الشيوخ )
|
|
|
|
|
|