الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: ما كتبه (بشير أحمد) في بوست المصلح الديني والأخلاقي صلاح آل بندر (Re: طه جعفر)
|
بيان بشأن تآمر صلاح بندر ضد الحزب الشيوعي السوداني ونهلة محمود وآخرين
بيان بشأن تآمر صلاح بندر ضد الحزب الشيوعي السوداني ونهلة محمود وآخرين
ندين ما يفعله المدعو صلاح عباس بندر بشدة ونشجب بقوة استعدائه لحكومة الإبادة الجماعية في الخرطوم ضد الحزب الشيوعي السوداني مستغلاً، في ذلك، بمكر وخبث وكذب فاضح وتلفيق دونه تلفيق جهاز الاستخبارات الأمنية للنظام السوداني، تقديم الشابة السودانية، نهلة محمود، لشهادة استغرقت أقل من دقيقتين ببرنامج بهيئة الإذاعة البريطانية- القناة التلفزيونية الرابعة أقرت فيها بأنها "مسلمة سابقة" وعبرت فيها عن رأيها في عدم صلاحية قوانين الشريعة الإسلامية للتطبيق ليس فقط في المجتمع البريطاني الذي تحتمي به من شرور تطبيق الشريعة الإسلامية في السودان وإنما في كل المجتمعات الإنسانية في كل أرجاء العالم على إطلاقه، كما واستغربت وجود برلمان إسلامي في بريطانيا. وقد مارس من يدعو نفسه باسم "صلاح آل بندر" ذلك عبر بعثه برسالة، موجهة إلى السكرتير السياسي للحزب الشيوعي السوداني، إلى كل الأشخاص المسجلين في قائمة بريده الإلكتروني. ثم نشرت الرسالة، من بعد ذلك، ربما بإيعاز منه وذلك هو المرجح، في صحيفتي الرأي العام والانتباهة السودانيتين المسبحتين بحمد نظام الإبادة الجماعية في الخرطوم.
نحن الموقعان على هذا البيان نقر بأننا نؤمن ليس فقط بنفس أفكار الشابة نهلة محمود غير المعقدة التركيب بشأن عدم صلاحية قوانين الشريعة الإسلامية للتطبيق في هذا القرن الواحد والعشرين في أي مكان وأي مجتمع إنساني على ظهر هذه البسيطة وإنما كذلك لدينا قناعات فكرية وفلسفية وسياسية عميقة تجذر وتؤسس موقفنا هذا بناء على رؤيا كونية متكاملة وشاملة تقف على النقيض ليس من رؤيا الشريعة الإسلامية تلك وإنما من كل رؤيا ديانة مؤسسية شمولية وإقصائية على المستويات النفسية والروحية والاجتماعية والسياسية والثقافية والقيمية والأخلاقية.
وأما الحجة المغلوطة الزاعمة بأن هنالك "نسيج اجتماعي" أحادي للمجتمع السوداني في الخارج أو في داخل السودان فهي مرودوة على المدعي "صلاح آل بندر"- الذي استبشرت به صحائف نظام الخرطوم الصفراء وهللت له وصورته على أنه صلاح الدين الأيوبي الجديد قاهر الكفار في بريطانيا، ويا للسخف!- لأن المجتمع السوداني، في ماضيه وحاضره ومستقبله، لم يكن، ولن يكن، في يوم من الأيام، ذا نسيج اجتماعي إسلامي أحادي الهيئة في شكله ومكوناته الثقافية وممارساته الواقعية. وذلك مشهود عليه في أنه لا جبهة الميثاق الإسلامي التي تكونت منذ أربعينات القرن الماضي ولا التآمر على حل الحزب الشيوعي السوداني في العام 1967م ولا الحكم على الأستاذ محمود محمد طه بالردة في العام 1968م ولا قوانين سبتمبر التي أذلت الشعوب السودانية إلى حد فاق تخيل حتى المسرحيات العبثية التراجيدية ولا إعدام الأستاذ محمود محمد طه بحجة الردة في عام 1985 ولا كل مراسيم تلاميذ حسن الترابي الشرعية السلفية في بداية عهد سلطة الإبادة الجماعية ولا إبادة الملايين من جنوب السودان وجبال النوبة ودارفور وشرق السودان والنيل الأزرق، بل ووسط وشمال السودان ذاته، لم تفلح، أبداً، في تغيير نسيج المجتمع السوداني الإسماحي التعددي وتحويله إلى نسخة مكررة وقميئة من طبعات المجتمعات التي يتحكم فيها الفكر السلفي المضاد، في أصله وجذره، للحياة وتحقيق إنسانية الإنسان، ناهيك عن دراميات المدعو صلاح آل بندر السيئة السيناريو، الرديئة الديكور، الباهتة التمثيل، والضعيفة الإخراج.
إن ذلك "البندر"، فيما نعلمه، لم يصم ولم يصلي ولم يمارس أي عبادة دينية أو روحية في حياته، إسلامية كانت أم غير إسلامية. هو لم يركع لأي إله قط في حياته سوى آلهة خياله وذاته المدمرة للروح والوجدان وكل القيم الإنسانية والدينية والروحية الرفيعة التي تربى الفرد، في الفكر والخاطر والممارسة، على أن يكف أذاه عن الآخرين ليس من الناس، أحياء أو أمواتاً، فحسب، بل، أيضاً، عن كل الأحياء والأشياء في هذا الكون الفسيح. لذا لئن كان يهمه أمر الدين الإسلامي، كما يدعي، فعليه ليس فقط التزيي بلباسه ذاك المسمى، تقليدياً، "إسلامياً"، كما ومسبحته الملتفة بعنقه، وإنما عليه، قبل كل ذلك، أن يبدأ بالالتزام بتعاليم دينه ذاك جميعها في نفسه، أولاً، ثم "هداية" زوجته- التي، بحسب روايته هو نفسه، خرجت، باختيارها الحر، عن ديانة الإسلام، بسبب متابعتها العميقة للحوارات الفكرية لقناة الحياة المسيحية ونظرات القمص زكريا النقدية في الإسلام- وإعادتها إلى حظيرة الديانة الإسلامية، إن هو يستطع إلى ذلك سبيلا! كما وعليه، كذلك، إن يكن هو جاداً فيما يزعم، أن يهتم "بنسيجه الأسري الخاص" قبل "النسيج الاجتماعي السوداني ببريطانيا" ويمحو، إن يستطع ذلك، ولن يستطعه، كل آثار التربية الفكرية العلمانية التي نشأت عليها بنتاه بحكم مولدهن ووجودهن وتلقيهن لتعليمهن في المدارس البريطانية ووفق القيم الليبرالية والعلمانية والديمقراطية الراسخة في بريطانيا. يجب عليه، نقول بعبارة أخرى، أن يعالج ما أسماه، في حجة مغلوطة، " الخلخلة المنتظمة" في نطاق نفسه وأسرته، أولاً، قبل تبجحه بإتهام الحزب الشيوعي السوداني والشابة نهلة محمود- مع الإشارة المهمة هنا إلى أنها في عمر بناته- وآخرين بدور "يستهدف ضرب النسيج الاجتماعي والسياسي للجالية السودانية"، كما يدعي. لكن فاقد الشئ، كما تعلمون، لا يعطيه.
ومن المريب في الأمر، في هذا السياق، أن المدعو "صلاح بندر" قد سبق وأن قام بتغيير اسمه "العربي-إسلامي" الي إسم بريطاني "أنجلو-ساكسوني" من باب "فقه المصلحة"، فيما يبدوا، إذ أنه كان يبحث عن وظيفة في بريطانيا! وعند فشله في ذلك قام بإضافة الالف واللام إلى اسم عائلته "بندر" عساه يتكرم عليه ملوك النفط في الخليج بوظيفة. وتلك الأفعال لم يتجرأ أي سوداني علي ارتكاب مثلها من قبل، ناهيك عن نهلة محمود الجعلي! فاستحي وأخرص يارجل عن الخوض في أعراض وحقوق الآخرين وخاصة النساء.
إن ما فعله ذلك الـ"آل بندر"، نقول في ختام بياننا هذا، ليس فيه حرص، لا على الهوية، ولا علي "النسيج الإجتماعي" الذي يحاجَّ باسمه كثيراً دون فقه أو فكر أو فهم، ولا علي مواقف الحزب الشيوعي السوداني، ولا علي الإسلام ذاته. كما وليس هو، كذلك، محفز بأي رعب شخصي مما سماه "التبشير الإلحادي الصهيوني البوذي المسيحي" وذلك، ببساطة، لأن ليس هنالك، أصلاً، أي "خطر"، إن تجز تلك الصفة، يشكله ذاك "التبشير" الذي لا وجود له في الواقع!
إن هذا "البندر" رجل بلا وازع ولا ضمير ولا أية مواهب تذكر فأمره، في تقديرنا، ليس هو سوى أمر عمالة وضعف في المقدرات- ماعدا مقدرته العبقرية على التجسس وجمع المعلومات الشخصية عن البشر مع افتقاره لملكة ترتيبها وتحليلها- ومرض نفسي وخُلقِيٍّ مزمن يسمى "السايكوباتية"، فضلاً عن نرجسية طاووسية تفوق حد الوصف والإحتمال.
سلوي السعيد/إبراهيم جعفر
• هذا البيان مفتوح لتوقيع كل من يتفق معنا على مجمل ما ورد فيه، مع التنبيه إلى أن المُوَقِّعَينَ عليه لن يتداخلا مع المعقبين و/أو الموقعين عليه أو يمكنك/ك أرسال تضامنك/ك بالبريد الإلكتروني.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
ما كتبه (بشير أحمد) في بوست المصلح الديني والأخلاقي صلاح آل بندر | طه جعفر | 02-28-13, 12:52 PM |
Re: ما كتبه (بشير أحمد) في بوست المصلح الديني والأخلاقي صلاح آل بندر | طه جعفر | 02-28-13, 01:11 PM |
Re: ما كتبه (بشير أحمد) في بوست المصلح الديني والأخلاقي صلاح آل بندر | طه جعفر | 02-28-13, 01:14 PM |
Re: ما كتبه (بشير أحمد) في بوست المصلح الديني والأخلاقي صلاح آل بندر | طه جعفر | 02-28-13, 01:21 PM |
Re: ما كتبه (بشير أحمد) في بوست المصلح الديني والأخلاقي صلاح آل بندر | Dr Salah Al Bander | 02-28-13, 01:32 PM |
Re: ما كتبه (بشير أحمد) في بوست المصلح الديني والأخلاقي صلاح آل بندر | سيف النصر محي الدين | 02-28-13, 01:38 PM |
Re: ما كتبه (بشير أحمد) في بوست المصلح الديني والأخلاقي صلاح آل بندر | بشير أحمد | 02-28-13, 02:01 PM |
Re: ما كتبه (بشير أحمد) في بوست المصلح الديني والأخلاقي صلاح آل بندر | بشير أحمد | 02-28-13, 03:53 PM |
Re: ما كتبه (بشير أحمد) في بوست المصلح الديني والأخلاقي صلاح آل بندر | بشير أحمد | 02-28-13, 03:55 PM |
Re: ما كتبه (بشير أحمد) في بوست المصلح الديني والأخلاقي صلاح آل بندر | سيف النصر محي الدين | 02-28-13, 04:19 PM |
Re: ما كتبه (بشير أحمد) في بوست المصلح الديني والأخلاقي صلاح آل بندر | بشير أحمد | 02-28-13, 04:29 PM |
Re: ما كتبه (بشير أحمد) في بوست المصلح الديني والأخلاقي صلاح آل بندر | Balla Musa | 02-28-13, 04:47 PM |
Re: ما كتبه (بشير أحمد) في بوست المصلح الديني والأخلاقي صلاح آل بندر | بشير أحمد | 02-28-13, 05:27 PM |
Re: ما كتبه (بشير أحمد) في بوست المصلح الديني والأخلاقي صلاح آل بندر | بدر الدين احمد موسى | 02-28-13, 05:36 PM |
Re: ما كتبه (بشير أحمد) في بوست المصلح الديني والأخلاقي صلاح آل بندر | بشير أحمد | 02-28-13, 05:55 PM |
Re: ما كتبه (بشير أحمد) في بوست المصلح الديني والأخلاقي صلاح آل بندر | طه جعفر | 02-28-13, 06:28 PM |
Re: ما كتبه (بشير أحمد) في بوست المصلح الديني والأخلاقي صلاح آل بندر | طه جعفر | 02-28-13, 06:27 PM |
Re: ما كتبه (بشير أحمد) في بوست المصلح الديني والأخلاقي صلاح آل بندر | طه جعفر | 02-28-13, 06:25 PM |
Re: ما كتبه (بشير أحمد) في بوست المصلح الديني والأخلاقي صلاح آل بندر | طه جعفر | 03-01-13, 09:50 PM |
Re: ما كتبه (بشير أحمد) في بوست المصلح الديني والأخلاقي صلاح آل بندر | عرفات حسين | 03-02-13, 02:20 PM |
Re: ما كتبه (بشير أحمد) في بوست المصلح الديني والأخلاقي صلاح آل بندر | Sabri Elshareef | 03-02-13, 02:31 PM |
Re: ما كتبه (بشير أحمد) في بوست المصلح الديني والأخلاقي صلاح آل بندر | بشير أحمد | 03-02-13, 02:54 PM |
|
|
|