|
Re: الإنتباهة; تستعين بوقيع الله لتشويه الفكر الجمهوري.. د. عمرالقراي (Re: عبدالله عثمان)
|
ما بالها الأيام الكالحه عادت من جديد،الا يكفى تجربة اكثر من ثلاثة وعشرين عاما من الاذلال والفساد والتشويه لأنسان السودان الأصيل،مجددا لقد اطلت نغمة (محاكم العدالة الناجزة) !لا اعاد الله ايامها، والتى كان فيها الجلد والقطع من نصيب الفقراء والمحتاجين من ابناء السودان وسكان المناطق المهمشة والفقيرة!! واهينت فيها نسا ء السودان جلدا وارهابا واذلالا وترويعا.. شباب يقتل العجزة والشيوخ بأسم منظمات جهادية وتكفير، ثم بدل ان يزرع ويفلح فيطعم الجائعين من اهله وابناء بلده،ويجاهد فى عمل الخيرات وأكرام البنى ادم.. يهاجر لأفغانستان لقتال (الكفار الأمريكان) !! وتفجير أنفسهم تقتيلا بظنهم انه الحق!!مالكم كيف تحكمون!!!!!!! ثم أطباء دفع أهاليهم الغالى والرخيص من عرق ودموع وعزيز امانى فى ان ينفعوا الوطن والاهل والمواطن،اذا بهم جلادين مأمورين،بدل بتر الايدى المريضة والارجل السقيمة لمحتاجين لكى يعيشوا فينفعوا الناس،فهاهم يستخدموا بواسطة السلطة كجلادين لاقامة (حدود الكيزان) فى المستضعفين بدل (المتمكنيين) : الحديث (إنما أهلك من كان قبلكم إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد ، وايم الله ! لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ).. ثم من جديد مرتزقة جدد فى الخوض فى فكر الأستاذ محمود محمد طه واعراض الجمهوريين، من دون علم او بينة وبنفس الأساليب المستهلكة ونفس الشخوص المأجورة وذاتها اللغة التى لاتعرف للحق مصداقية ولا لتحرى الدقة او الدين ورعا..
تحية لدكتور القراى وهو يحارب فى خفافيش الظلام..ماعاد الشعب السودانى والذى سخر له الأستاذ محمود كل حياته وتلاميذه وفكره لنصرته والايمان به من السذاجة بأن يغرر بواسطة هؤلاء الكتاب الذين طفحوا مع الأنقاذ..
(غايتان شريفتان وقفنا ، نحن الجمهوريين ، حياتنا ، حرصا عليهما ، وصونا لهما ، وهما الإسلام والسودان )
بثينة تروس
|
|
|
|
|
|
|
|
|