لنتطرق الي نوع جديد قديم للنهب يمارسه اهل الانقاذ منذ اليوم الاول لنهبهم السلطه علي مده 23 عام لقد تحدث السودان كله عن الفساد , ولكن للاسف الشديد لم يتطرق الكثيرون الي اخطر نوع من انواع النهب المقنن للمواطن , الا وهو طباعة العمله , التي سعا الانقاذ في ممارستها منذ صبيحة 1 يوليو 1989 الي يومنا هذا , و بها نهب البلد , وكل موطن ودون فرز بمعنا انه يتدخل في ما ورثته من اجدادك لانه القيمه الحقيقيه تتلاشاء وتصبح هناك قيمه افتراضيه لا قيمه لها . ..........................................
(ولتبسيط الشرح اخذت من الاخ الكيك المثل الذي تحدثه عنه و هو معاناة كل مواطن سوداني : تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الوطنية و يقول : الكيك قبل ان تقرا هذا الخبر بالاسفل اريد ان اعطى القارىء مقارنة لما ورد بالخبر مع ما قبل قيام الانقاذ باسبوع حيث قمت بشراء لورى زيت اى اربعمائة جركانة من زيت عباد الشمس عبوة 36 رطل لمتجرى بالسوق العربى يقيمة ستون الف جنيه اى بسعر 150 مائة وخمسون قرشا للجركانة من مصنع الشيخ مصطفى الامين وكان السعر الذى نبيع به سعر الجركانة لتاجر القطاعى مائة وخمسة وخمسون قرشا فقط اى تاجر الجملة يربح خمسة قروش فقط صدق او لا تصدق لتقرا الخبر بالاسفل لترى الفارق ما بين قبل وبعد .. نفس سعر الجركانة ارتفع من مائة وخمسين قرشا الى مائتى جنيه بالجديد اى مائتى الف جنيه الجنيه يحك الجنيه لن اخوض في اساطير ابتزاز الكيزان لدار سك العمله , وكيف شحنها من الي اين ومن المسئول ؟ اتطرق الي سلبيتها , والدليل الدامغ بان الكيزان هدفهم الاول والاخير هدم الدوله السودانيه و هذا هو الدليل القاطع , و ان كان لهم زره من الوطنيه لما فعلو هذا ..........................................
أن لجوء الانقاذ لطباعة العملة هو نتيجة طبيعية لعدم قدرتها في تحسين وزيادة الضرائب وعدم الحصول على قروض محلية او خارجية، وان عدم القدرة على زيادة الدخل من الضرائب يعني فشل الحكومة في رسم سياسيات اقتصادية تعمل على تحسين الموارد وخاصة الضريبية والجمركية. أن البنك المركزي دائماً يتجه إلى إعادة طبع الأوراق التالفة كل فترة، ولكن لا تصل هذه الأموال إلى المليارات، كما هو الحال الان ولذلك فإن طباعة النقد تربطها عدة معايير وضوابط متعلقة بالغطاء من الذهب وحجم الإنتاج من السلع والخدمات ونمو الناتج المحلى الإجمالي للدولة، حتى لا ترتفع معدلات التضخم وارتفاع الأسعار في السوق، وأن اللجوء إلى طبع نقود دون وجود مقابل لها دمر الاقتصاد ، لأنه ادي إلى انخفاض القيمة الشرائية للعمله بصورة كبيرة، وارتفاع الأسعار بصورة غير مسبوقة، ما ادي إلى ارتفاع نسبة التضخم بدرجة عالية، ادت إلي كارثة اقتصادية و قادت إلى انهيار الدوله السودانيه
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة