كارثة عسكرية و إقتصادية تحل بالنظام أوالجاز في إيران.. و أبوريالة في

Quote: هذا نداء لأبناء دارفور ما يجرى لابناء دارفور وشبابها خصوصا من قبيلة الفور على يد عبد الواحد محمد نور ومجموعته لايختلف عما يفعله البشير وأعوانه فى شىء.... معلوم أن الكثير من الحركات الدارفورية لاتعنى لها قضية دارفور أو أهلها شىء سواء أنها حصان طروادة لتحقيق التطلعات والآمال سواء كانت فى السلطة أو فى الثراء ،لهذا تفرقت دماء أبناء دارفور خصوصا المؤمنين بقضيتهم بين هؤلاء المرتزقة،، والذين يتاجرون بدماء أهاليهم دون أن يطرف لهم رمش أو يهتز لهم جفن فالمسألة ليست نضال أو قضية بالنسبة لهم غير أنها سبوبة،وهذا للأسف الشديد هو المنهج الساير فى السودان من أقصاها الى أقصاه ،مما سهل لعصابة البشير التحكم فى السودان وشعبه وتحويله الى خيال مآته.. لكن ما يقوم به عبد الواحد محمد نور ومجموعته فاق حدود الخيال والتصور،والمؤسف أن الكثيرين من أتباع عبد الواحد يعلمون بما يحدث لكن حرصهم على القضية يجعلهم يبتلعون هذه المرارات الا أن يأتى الفرج،وأخرين لخوفهم من التصفية يفضلون الصمت،، لكن عندما تكون حياة من يؤمنون بالقضية فى محك لابد من الاستغاثه بالمنظمات الدولية وأبناء دارفور فى الخارج لانقاذ هؤلاء من موت محتوم وللأسف ليس بأيدى الأعداء بل بأيدى ذوى القربى وما أدراك ما ظلم ذوى القربى.. لاشك أن الكثيرين من أبناء دارفور يعرفون هذه المرأه التى تعتبر نموذجا للمرأة الدارفورية المؤمنة بقضيتها هى وزميلاتها ومن أجلها تركن أبناءهن وأسرهم ،وفضلوا جحيم النضال على نعيم العيش تحت الظلال فى المدن. مريم عبد الله محمد الشهيرة بمريم (أمو)وزوجها أدم بنقا وصالح بوسكو عازف بفرقتها وفاطمة عمر عضو فرقتها المعروفة ب(زرى) هذه المرأه أذكر أننى التقيتها فى القاهرة قبل سنوات ومعها مجموعة أخرى من نساء دارفور وتحاورت معهم وأعجبت بفهمهم لقضيتهم ونضالهم والذى تقدمه من خلال فرقتها التراثية تلك ذائعة الصيت،هذه المرأة العظيمة تم القبض عليها وفرقتها بطريقة إنسان رخيصة من قبل حركة عبد الواحد محمد نور منذ 17 ديسمبر 2012م ومنذ تلك اللحظة وهى تقبع بأحد السجون الحربية بمدينة راجا هى وفرقتها رغم معأنأتها من مرض السكر. قصة القبض على مريم أمو دوما ما كانت تستعين جماعة عبد الواحد محمد نور بفرقة مريم أمو وتقوم بتنظيم الحفلات لها وفى الآخر تقدم لها عطية مزين وتنام على(الدرنقل) فقامت مجموعة من أبناء دارفور بالخارج بارسال الآت موسيقية لفرقتها ومبلغ (عشرين ألف دولار) لم ترى منهم شىء ،بل قال لها السادة المناضلون أن عليها تسديد ثمن هذه الالات على دفعات،وجلبوا لها تشيرتات عليها صورة عبد الواحد محمد نور لارتدائها هى وفرقتها فرفضت ذلك وقالت أنها ترتدى تشيرتات عليها صورة الدكتور (جون قرنق) ،وقالت لهم لن أغنى مرة أخرى بعطية مزين وأنتم من ورائى تتكسبون،فتم خداعها بواسطة سلطان الفور بجوبا (أدم سليمان) الشهير بأدم فور فجاء اليها وقال لها أن هناك حفل فى واو وستأخذ عشر ألآف جنيه ومنذ تلك اللحظة مريم وفرقتها فى سجن بواسطة عبد الواحد محمد نور فى مدينة راجا وهذه مناشدة للرئيس سلفاكير وأبناء الفور والمنظمات لأدراك حياة مريم أمو التى عبرت عن القضية أكثر من عبد الواحد نفسه..خصوصا وأنها فنانة تراثية من طراز رفيع واسهاماتها فى قضية دارفور معلومة لكل أبناء دارفور.. قبل هذه القصة تم اختطاف سيدة أخرى أيضا معروفة لأبناء دارفور من قبل قوات عبد الواحد التى تستغل أبناء قبيلة الفور بالسخرة فى الجنوب وهى (مريم عبد الله الشهير ب (أم الجيش) فى أول نوفمبر 2012م وسبق لها العمل مع مجموعة عبد الواحد محمد نور ل8 سنوات وانسلخت من مجموعته فى العام 2008م لانها حسب قولها أنذاك وجدت القضية فى اتجاه وعبد الواحد فى اتجاه،،قبل اختطاف أم الجيش تلقت تهديدات عديدة بالموبايل بتصفيتها من قبل مجموعة عبد الواحد ،وحدث وهى فى طريقها الى السوق بمدينة جوبا فى أول نوفمبر أن التقت بقوات عبد الواحد فقالوا لها الى اين أنت ذاهبة يا والدة؟؟فقالت لهم الى السوق فركبت معاهم بحسن نية فمجرد أن ركبت معهم تم تهديدها بمسدسين شمالا ويمينا وكان الشخص على اليمين هو ابن شقيقة عبد الواحد محمد نور اسمه الحركى بلهجة أهل دارفور (يد النمر) فقالت لهم ما هو سبب القبض على؟؟ فقالوا لها نحن من صنعناك يا أم الجيش ولولا نضالنا ما بقيتى مشهورة ومعروفة اقليما ودوليا ،وقاموا بعد ذلك بربط عينيها ويديها ووضعوا أرجلها بين حجرين فى أحدى الغابات وقد أنقذتها العناية الالهية عندما جاءت بعض النسوة من قبيلة المندارى للاحتتطاب من الغابة فقاموا بانقاذها وبعد ذلك دون بلاغ ضد مجهول خوفا على حياتها وحياة أبناء رابطة دارفور الذين ساعدوها بعد ذلك على مغادرة جوبا الى يوغندا...وما خفى أعظم اذن ماهو الفرق بين عمر البشير وعصابته وعبد الواحد محمد نور المناضل الذى يقهر بنو جلدته وفى نفس الوقت يناضل بأسمهم؟؟ أم الجيش تم تكريمها قبل ذلك فى البرلمان الايطالى فى ابريل من العام 2007م لدورها فى قضية دارفور وللأسف مثل أم الجيش ومريم أمو وكثرين يتم تسخيرهم من قبل من يسمون أنفسهم قادة ويتاجرون بهم... نناشد الرئيس سلفاكير وجميع المنظمات وأبناء دارفور لادراك هؤلاء الناس قبل أن تتم تصفيتهم...