خال البشير و جماعته يحتفلون باستقلال الجنوب و الذى وصفه بالاستقلال الحقيقى للسودان. الطيب مصطفى, زعيم منبر السلام العادل العنصرى يدعى انه يتحدث نيابة عن الاغلبية الشمالية الصامتة, لا ادلة لنا لدحض إدعاءته و لا يهمنا شعوره او شعور جماعته تجاه الجنوبين, إذ ان ذلك مشكلته هو واتباعه و لكن ما يهمنا هو النفاق الواضح فى خطابه. جريدته الانتباهه لا تخلو من خبر او شئ من و عن الجنوب و يختلقون الاخبار من خيالهم حين تنعدم الاخبار عن الجنوب و لا يجرؤ احد على مسالته.
واحد من اثنين:
اما ان يكون غير مقتنع بما يوعظ به منبره و الحكاية كلها كانت "بكة" البقرة الحلوبة التى ذهبت,
او لا يعرف ما يفعله و فى حيرة من امره فليجا للسب و الكريهية, و هى اشياء سهلة صالحة فقط حين ينعدم المنطق.ليه قعد تبكى ذى بنية صغيرونة يا الطيب مصطفى?