|
Re: (ماما ) و ( الموت بصعوبة ) و ( مناخوليا ) و ( سبوبة ) (Re: أبو ساندرا)
|
هتشكوك: انتقادات لعدم ترشيحه لأوسكار أفضل فيلم فيلم "هتشكوك" على شاشات الدوحة قريبا في معظم الحالات يختار الجمهور ارتياد دور العرض لمشاهدة الأفلام بناء على أسماء نجومها لا من إخراجها من المخرجين مهما كانت شهرتهم عند النقاد والاستثناءات في هذا الأمر أكثر من نادرة و لعل أولها وأهمها بلا شك هم اسم المخرج البريطاني الراحل ألفريد هتشكوك الذي كان اسمه كمخرج لأي فيلم كفيلا بجذب المشاهدين لدور العرض و يتذكر جيل الكهول بلا شك عددا من أفلامه التي اكتسحت دور العرض خصوصا في خمسينيات و ستينيات القرن الماضي و من أهمها فيلمه (نفوس معقدة) (Psycho) الذي قدمه في عام 1960 و فيلم (الطيور) 1963 و استطاع ألفريد هتشكوك أن يحول نوعية رخيصة من الأفلام التجارية هي أفلام الرعب إلى أعمال فنية راقية تحمل من الإبداع في الإخراج و التصوير و المؤثرات الصوتية و التمثيل ما يفوق غيرها من الأفلام و الأهم من ذلك أنه استطاع أن يجعل منها نوعية مفضلة لدى الجمهور حتى أصبحت الآن تشكل نسبة كبيرة من الإنتاج و من الأفلام الأكثر تحقيقا للإيرادات... و رغم كل ما نجزه هذا المخرج الكبير من نجاح جماهيري و فني إلا أن موقف أكاديمية علوم و فنون السينما الأمريكية التي ترشح و تمنح جوائز الأوسكار و جمعيات النقاد عموما منه ظل موقفا مناقضا لكل ما حققه هذا المخرج من نجاح فهو لم يحصل طوال حياته على أي جائزة من جوائز الأوسكار و لا من أي مهرجان من المهرجانات السينمائية الكبرى و قد فسر البعض ذلك بأنه نوع من الرفض لأسلوب هتشكوك في الإبداع الذي كان ينتمي بشكل واضح للمدرسة التعبيرية الألمانية التي تناقص كل ما أبدعته و اعتمدته هوليود من مدارس إبداعية و يبدو أن هذا الموقف من هتشكوك كمخرج قد امتد أيضا إلى الفيلم الذي أخرجه ساتشا جيرفاس و الذي يحمل اسم المخرج الكبير فلم يترشح الفيلم أيضا لأي جائزة هامة من جوائز الأوسكار لهذا العام و التي ستعلن في الرابع و العشرين من شهر فبراير الحالي و رغم أن الفيلم الذي ستبدأ عروضه في الدوحة اليوم يعتبر في نظر البعض من الأفلام المتميزة ضمن إنتاج عام 2012 كما تميز أيضا في أداء دور هتشكوك نفسه الممثل الكبير انطوني هوبكنز الذي يرى البعض أن كان جديرا بالترشح لجائزة أفضل ممثل و يتبع الفيلم فترة من أخصب فترات حياة ألفريد هتشكوك و تجربة من أكثر تجارب حياته و فنه خصوبة و هي فترة إعداده و إخراجه لفيلم ( نفوس معقدة ) عامي 1959 و 1960 بعد رفض العديد من الشركات أن تتبنى إنتاج الفيلم ورفض بعض النجمات القيام بدور البطولة فيه بسبب أن البطلة تقتل في النصف الأول من الفيلم كما يتتبع أيضا حياته الخاصة و علاقته بزوجته ألما هتشكوك التي استمر زواجه بها منذ ارتباطهما بها عام 1926 و حتى وفاته في عام 1980 و تقوم الممثلة البريطانية هيلين ميرين بدور الزوجة في حين تقوم جيسكابيل و سكارليت جوهانسون بدور بطلات أفلام هتشكوك .
|
|
|
|
|
|
|
|
|