ماذا تريد دولة جنوب السودان!!!؟؟؟

Quote: Mohammed Al-Zahidالأخ\ الشيخ سيد أحمد تحياتي ،، وأقدر مرة أخرى الرد والتعليق وروح الرغبة في الحوار ،،، وعوداً على بدء نؤكد بأن النعت والقمع بتهم العنصرية لم تعد ذات جدوي، وأن معظم الواطئين على جمر مأساة هذا الوطن المتطاولة والحادبين على مصالحه المهدرة وراغبين في نهاية تراجيديته المتداعية، لم يعدوا أكثر من أي وقتاً مضى يكترثون لهكذا نعوت. الوطن السوداني ظل وعلى مدى نصف قرن ونيف تحت وطأة نيران الحروب المشتعلة والأرواح المهدرة والدماء الغزيرة المتدفقة والنزوح التشريد لمواطنيه، هذا الجانب الفر المدفع والبؤس والجوع والضياع بسبب الأمراض البدائية والتخلف والأموية. اليوم تتواصل المأساة إلى التقسيم والتفتيت وأطراف الوطن تكاد تكون مشتعلة في كل الجبهات، وما زالناا نتهرب من مواجهة حقيقة أنفسنا بأسباب واهية ونعلق خيباتنا على مشاجب الغير، مرة أسرائيل وأخرى الاستهداف الخارجي والعقيدة ... ألخ من تلك الأوهام التي يعد يصدقها صغارنا نهيك عن عقلائنا. نحن أخي الشي...خ ليس بحاجة لمزيد من الحروب مع أنفسنا أو مع الأخرين، بقدر حاجتنا للشجاعة والوقوف بصدق لمواجهة أنفسنا ونحدد مواقفنا بكل وضوح ونكران ذات من التالي: 1- الإقرار والاعتراف بحقيقة وجود نظام الفصل العنصري لأبناء أقلية الجلابة الحاكم (جغماس). Jallabah Minority Governing Apartheid System (1956 – up to date) ، كحقيقة ماثلة ومسلم بها وغير قابلة للإنكار أو المجادلة، غض النظر عن أشكالها وتمظهراتها (انقلابات عسكرية، أحزاب انتقائية أو أنظمة شمولية) وأن ازمات بلادنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية ما كانت إلا نتاج لسياسات فصل العنصري بغيض. 2- الإقرار والاعتراف بأن جيش الدولة السودانية الحديثة (قوات الشعب المسلحة) لم تكن مؤسسة قومية في أي يوم من الأيام ومنذ تأسيسها ، بل كانت وما زالت لا تعدو أكثر من جيش عنصري انتقائي يمثل ويخدم مصالح أقلية من ثلاث فبائل (الجعلين، الشايقية والدناقلة) . وأن نؤكد على إدراكنا لهذه الواقع ونسعى لتغييره بكل وضوح وجدية. 3- الإقرار والاعتراف بأن جهاز الشرطة، لم يكن مؤسسة قومية في أي يوم من الأيام ومنذ تأسيسه ، بل كان وما زال لا يعدو أكثر من جهاز عنصري انتقائي يمثل ويخدم مصالح أقلية سياسية من ثلاث فبائل (الجعلين، الشايقية والدناقلة). وظل وما زال يمارس أبشع أساليب القمع والتنكيل من خلال الغلو والتطرف في تطبيق فوانين جائرة بغرض كسرة إرادة الأغلبية السكانية لصالح ديمومة واستمرار نظام الفصل العنصري لأبناء أقلية الجلابة البغيض. وأنكم وأن نؤكد على إدراكنا لهذه الواقع ونسعى لتغييره بكل وضوح وجدية. 4- الإقرار والاعتراف بأن جهاز الفضائي (السلطة الفضائية)، لم تكن مؤسسة قومية في أي يوم من الأيام ومنذ تأسيسها ، بل كانت وما زالت لا تعدو أكثر من مؤسسة عنصرية انتقائية تمثل وتخدم مصالح أقلية سياسية من ثلاث فبائل (الجعلين، الشايقية والدناقلة). وظلت وما زالت تمارس أبشع أساليب القمع والتنكيل من خلال الغلو والتطرف في إصدار أحكام انتقائية مزاجية وانتقامية جائرة بغرض كسرة إرادة الأغلبية السكانية لصالح ديمومة واستمرار نظام الفصل العنصري لأبناء أقلية الجلابة البغيض. وأن نؤكد على إدراكنا لهذه الواقع ونسعى لتغييره بكل وضوح وجدية. 5- الإقرار والاعتراف بأن أجهزة الإعلام والثقافة بكل مكوناتها (إذاعة، فضائيات وصحف)، لم تكن مؤسسات قومية في أي يوم من الأيام ومنذ تأسيسها ، بل كانت وما زالت لا تعدو أكثر من مؤسسات عنصرية انتقائية تمثل وتخدم مصالح أقلية سياسية من ثلاث فبائل (الجعلين، الشايقية والدناقلة). وظلت وما زالت تمارس أبشع أساليب التضليل والإذدراء والتحقير التسفيه والاغتيال المعنوي لرموز وثقافات الأغلبية السكانية بغرض كسرة إرادتهم لصالح ديمومة واستمرار نظام الفصل العنصري لأبناء أقلية الجلابة البغيض. وأن نؤكد على إدراكنا لهذه الواقع ونسعى لتغييره بكل وضوح وجدية. 6- الإقرار والتعهد بالالتزام أخلافيا وسياسية ومهنياً كأحزاب سياسية وحركات سياسية مسلحة بأولوية أولى إنهاء نظام الفصل العنصري لأبناء أقلية الجلابة الحاكم (جغماس)، وتفكيك جميع مؤسساته وإنهاء كافة تمظهراته، وذلك من خلال تبني مشروع واضح وحريص لإعادة هيكلة مؤسسات الدولة الوطنية السودانية، وصولاً لإنهاء كافة أشكال الهيمنة والسيطرة والتفرد وتحكم أبناء أقلية الجلابة من القبائل الثلاثة (جعل ، شايق ودنقل) في جهاز الدولة. والتأكيد على تمثيل جميع مكونات الطيف الوطني: ألاجتماعي القبلي، الأثني والجغرافي في أجهزة الدولة والمؤسسات القومية الجديدة وبكافة المستويات والدرجات الوظيفية، دون استثناء أو إقصاء لمجموعة لجهة العرق ، اللون أو الدين أو الثقافة. محمد الزاهد المرصد الوطني للثقافة والتنمية السياسية لشعب البقارة