أمَّا الجائزة فمحلُها معلومٌ وأمَّا المتقدِّمُ فهو كاتب هذه السّطور وأمَّا المرّشَحان فَهُمَا الملكان بادي أبو دقن وقيلي أبو جريدة وقصتهما معروفة ، ذلك الحدث الكبير الذي يمثل إرثاً إنسانياًعظيماً لجيلٍ مؤسسٍ على التسامح والتآخي، وإذا عرفنا كيف نغرف من هذا المنهل فلن نفقد الأرواحَ ولن تفرقنا السُّبلُ ولن يقتلنا الظمأُ في صحارى الدنيا.لقد أحببتُ هذين الملكين حتى ظننتُ أنّ من رأى غير ذلك ففي نفسه شيءٌ مُستَقبَحٌ وعليه أن يعود إلى الله ، فأنا أتقدم لهيئة الجائزة عبر هذا الفضاء بهذا الطلب ولكنْ أيُّها القاريء الكريم دَعْ عنك أوجاع الحاضر وإني لأستأذنك أن تحزم أمرَك وتصحبني في هذه الرحلة حيث نبدأ بالملك بادي ثم وصوله إلى تقلي ثم الملك قيلي ثم نعود مع الملك بادي إلى سنار.
عُرْفُ الكرام:
وَرِثْتَ مُلْكَــاً بيِّنَ الآســـادِ ... نُصِّبتَ فيه كســائرِ الأجدادِ
نَهَلتَ مِنْ ســابقِيكَ مُـؤَزَّراً ... تمشي على خطــوِ الرَّشــــادِ
حُكْـــمٌ بما تُطــيقُ النَّفْــسُ ... مِنْ عــــدلٍ بســــيـطٍ بـــــــادِ
في عهـدِكَ الــرَُّواقُ أصــبَحَ ... زاهراً في الأزهرِ الـمُـرتــادِ
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة