ضمور صفحة نافذة المهاجر بصحيفة الانتباهة

Quote: دق ناقوس الخطر للمعاهد والمدارس العشوائية !! المعاهد والمدارس السودانية غير الحكومية التى تمددت مسترخية فى المحافظات لها أذرع كالاخطبوط فى الأحياء .. أثارت الكثير من الاسئلة حول مشروعيتها وكفاءتها وعلاقتها بالمنهج التربوى الذى اقرته الدولة عبر وزارة التربية والتعليم .. وغيرها من الاسئلة التى تهم أولياء الأمور والمسئولين والقائمين على أمر التعليم فى السودان لقد أصبح الكسب التجارى هم الكثيرين وهم يفكرون فى فتح روضة أو مدرسة أو معهد متجاهلين الجانب التربوى بل لم يلتزموا بالمنهج المقرر الذى أجازته الوزارة ليدرس فى المدارس .. علما بأن هناك قوانيين ولوائح صارمة تضبط عمل المدارس والمعاهد غير الحكومية .. ولكن المشاهدات الواقعة اليوم تؤكد ضرورة تفعيل هذه القوانين واللوائح كما أن المواصفات والنوعية المطلوبة تدعو الى حصر هذه المدارس والمعاهد العشوائية وأعادتها الى حظيرة الضوابط والاسس المطلوب توافرها فى أى مدرسة أو معهد غير حكومى وإلا فإن الأثار والتشوهات السالبة الملازمة لعمل الكثيرين ستستمر وتتفاقم مستقبلا وحتما ستعود الى كارثة أطفالنا فلذات أكبادنا تمشى على الارض !! ألحقوهم قبل أن يستفحل الخلل ؟!! وهانحن ندق ناقوس الخطر حيث أقر المسئولون منهم مدير إدارة التعليم غير الحكومى حيث قال منفعلا هذه المدارس والمعاهد العشوائية نعمل الأن على حصرها وأضاف أن هذه المدارس والمعاهد من كثرتها لم نتمكن حتى الأن من حصرها .. وأوضح بقوله بأن هناك جهات ثانية هى الأخرى تصدق على قيام تلك المعاهد العشوائية مما يحدث خللا وأضحا ويقود الى ضياع العملية التربوية برمتها جراء تلك التصديقات التى قد لاتراعى الاسس المطلوبة .. وعند السؤال عن تلك الضوابط والاسس أجاب هناك ضوابط وأسس محدده تحكم مسار التعليم غير الحكومى من ضمنها وضع إستمارة موحدة للتصديق بأى مرفق تعليمى ويجب أن تستوفى هذه الاستمارة رأى اللجنة الشعبية فى المواقع المراد لذلك المرفق معهدا كان أو مدرسة .. سؤال آخر يفرض نفسه ماهى تلك الجهات التى تعطى تصديقات غيركم ؟ والحيث لمدير التعليم العالى أجاب قائلا هى مجلس الصحافة والمسجل التجارى بوزارة العدل والمسجل الأمنى .. وواصل قائلا فيما يختص بمجلس الصحافة فقد صدر قرار وزارى يحدد مهام وأختصاصات المجلس وتتلخص فى فحص الأليات والمكان والمطابع هذا فيما يختص يالكمبيوترات والمطابع مثلا وقال أن هذه الجهات مجلس الصحافة والمسجل التجارى والأمنى مازالت تمارس حق التصديق مما أحدث نوعا من العشوائية والتضارب فى العمل واستحالت معه عمليات الحصر لتلك المرافق التعليمية أرجو أن لايعنى ذلك أن ننسى فى هذا المقام دور التعليم الاهلى الذى بدأ فى عام 1943م قبل الاستقلال كمدرسة أمدرمان الثانوية والاهلية ومدارس الاحفاد والتى خرجت ملايين الطلاب .. ولازالت .. وهاهى السنون تمر ومازال محلك سر !!! تاج السر محمد حامد