|
Re: هُس ... أسكُت ساي / محمد علي خوجلي (Re: رؤوف جميل)
|
سلامات يا رؤوف لعلك طيب
تقول:
Quote: فالاستاذ ابوعيسى لم يكن ابدا جزء من الاتحاد الاشتراكى وبمجرد انتهاء احداث 19 يوليو مباشرة تفرغ للعمل فى المحماماة والعمل العام ويشهد له التاريخ انه فى عام 1974 كان من المدافعين عن سليمان حامد فى محاكمته الشهيرة |
وهنالك رواية غير روايتك تقول بان فاروق كان مؤيدا لدخول الحزب الشيوعي في تجربة الاتحاد الاشتراكي وذلك مثبت في المناقشات التي كانت تدور داخل الحزب حينها، وان كان قد فارق نظام مايو بعد 19 يوليو
لكن بالتاكيد ان الاستاذ محمد علي خوجلي كان يقصد هذا الموقف الفكري والتاكتيك السياسي الذي تبناه وروّج له داخل اروقة الحزب
ادناه مقتبس من كتاب عنف البادية : الايام الاخيرة في حياة عبدالخالق محجوب لحسن الجزولي من مقالة تلخص الكتاب للاستاذ مزمل الباقر
Quote: غير أن نفس الفترة شهدت صراعاً آخر ولكن هذا المرة داخل اورقة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، وكانت مادة الخلاف حول مشاركة الحزب في الاتحاد الاشتراكي الذي جاء على غرار الاتحاد الاشتراكي العربي في مصر الناصرية ومن ثم تتيح لمصر ممارسة سياسة الأخ الأكبر على الشأن السوداني ( ظهر للجميع أن قيادة الحزب الشيوعي السوداني نفسه منشقة على نفسها إلى فريقين، فريق يؤيد الأجندة المصرية، ويقوده أحمد سليمان وفاروق أبو عيسى ومعاوية ابراهيم، وفريق يعارضها بقيادة عبد الخالق محجوب والزعيم النقابي الشفيع أحمد الشيخ والقائدة النسائية فاطمة أحمد ابراهيم بالإضافة إلى التجاني الطيب ومحمد ابراهيم نقد وجوزيف قرنق). ( عنف البادية- ص 51)
ورغم ان فريق عبد الخالق يضم شخصية لها تأثيرها وهو الشفيع احمد الشيخ ، فبالإضافة لقوة الشخصية فإن الشفيع هو الرجل الثاني في الحزب الشيوعي وهو سكرتير اتحاد عام عمال السودان وهو نائب سكرتير اتحاد عام عمال العالم، كما انه الحائز على وسام لينين ووسام النيلين.
بالرغم من أن عبد الخالق والشفيع ومعظم قيادات الحزب واعضاء لجنته المركزية عارضوا مشاركة الحزب في الاتحاد الاشتراكي ، إلا ان فريق أحمد سليمان فاز بالتصويت وترتب على ذلك دخول عدد من الشيوعيين في حكومة مايو من بينهم: المحاميان فاروق ابو عيسى، جوزيف قرنق. |
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=342940
|
|
|
|
|
|
|
|
|